مسائكم / صباحكم سعادة وحب وإيمان
بما أنه موضوعي الأول..
أتمنى أن ينال إعجابكم ورضاكم..
من قطعان ضخمة من الحمر الوحشية إلى مستعمرات هائلة من طيور البطريق،
ومئات الآلاف من الجواميس وغيرها من الحيوانات
التي تتجمع لتنطلق إلى وجهة قد تكون مجهولة بالنسبة للإنسان و لكنها معروفة لدى هذه الحيوانات.
إنها الهجرة الجماعية للحيوانات أحد أعظم مشاهد الحياة البرية في العالم ،
و التي تكشف عن بعض الأنماط و السلوكيات المذهلة في العالم الطبيعي..!
وفيما يلي نتعرف على بعض مشاهد الهجرة الجماعية المذهلة:
هجرة البقر الإفريقي
تعد من الهجرات الأكثر دراماتيكية في سيرينجيتي،
في شمال تنزانيا، وتمتد إلى جنوب غرب كينيا،
و تهاجر هذه الحيوانات قاطعة مسافة تصل إلى 3000 كيلومتر من تانزانيا و حتى كينيا،
و أكثر مراحل الرحلة خطورة هي مرحلة عبور نهر المارا حيث يلقى فيها العديد من هذه المخلوقات حتفهم،
و تبدأ الهجرة في يونيو و تنتهي في سبتمبر لتعود مرة أخرى في أكتوبر،
و يولد خلال هذه الهجرة 400,000 مولود جديد من هذا النوع!
هجرة الحمار الوحشي
من بين أكثر الهجرات الحيوانية المثير للإعجاب حيث تقطع أعداد هائلة من الحمير الوحشي مسافة تصل إلى 482 كيلومتر في رحلة عبر ناميبيا و بوتسوانا و هي أطول مسافة تم قطعها من الحمير الوحشية مما فاجأ العلماء بقدرتهم على قطعها.
هجرة فرس النهر
تهاجر أفراس النهر في موسم الجفاف إلى بحيرة حديقة إنجوا الوطنية في زامبيا.
هجرة الجاموس الأفريقي
يهاجر الجاموس الأفريقي من تنزانيا إلى كينيا بحثاً عن الماء و العشب في شكل منظم حيث يتواجد الذكور والإناث كبيرة السن على الأطراف لحماية الإناث و أطفالهن، و يقود القطيع الجاموس الأكبر سناً.
هجرة طيور البطريق
تهاجر طيور البطريق في جنوب جورجيا في أعداد كبيرة بحثاً عن الأمان.
هجرة آلاف الفراشات الملكية
بالرغم من صغر حجمها إلا أن هذه المخلوقات تسافر كل سنة مسافة لا تقل عن 4000 كيلومتر من الغابات جنوب كندا و شمال الولايات المتحدة الأمريكية وصولًا إلى المكسيك، وذلك بين شهر أغسطس و أكتوبر باحثة عن الطقس الدافئ، وتستغرق رحلتها ما بين ثمانية إلى تسعة أشهر، و يعتقد العلماء أن هذه الحشرات لديها بوصلة مغناطيسية داخلية تساعدها على التنقل في أنحاء العالم!
دمتم بود..وفي حفظ الرحمن ^_^!