[rtl]كلام عن الصمت[/rtl]
للصّمت فوائد وفضائل عديدة, فقد قيل أن الصمت من أفضل العادات والعبادات ومن أعظم الغنائم والكُنوز, يُؤَمّنك من الندامة ويضمن لك الكرامة, فإذا كان للكلام وقت مُحدّد فإن للصمت أوقات كثيرة.
والآن نترككم مع ما .ّر من كلام وحكم عن الصَمت, مُختارة بعناية
* لسانك سيف فوق عنقك, فحاول آنتقاء كلماتك بعناية
* خير الكلام ما قل ودلّ, ورُبّ سكوت أبلغ من كلام.
* سرّك تحت رحمتك, فإذا بُحت به أصبحت تحت رحمته
* حلاوة اللسان تضمن سلامة الإنسان
* أوسع ملجإٍ لسرّك صَدرك
* إذا كانت عثرة القدم مؤلمة فعثرة اللسان قاتلة.
* خيارك بيدك ما دمت كاتما لسرّك
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت...) رواه البخاري ومسلم.
* الصّمت أوفر من الكلام وخير دليل على ذلك فاتورة الهاتف.
* الحديث أثناء الغضب يمن أن يجعلك تُخرج كلاما تندم عليه طوال حياتك.
* لسانك حصانك, إن صنته صانك وإن خنته خانك.
* قال عمرو بن العاص: الكلام كالدواء, إذا أقللت منه نفع وإذا أكثرت منه قتل
* إذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب.
* هناك بعض الأسئلة خير جواب لها الصمت.
* إنتقِ كلماتك قبل أن تتحدّث, وآجعل عقلك يقود لسانك.
* كثرة الحديث عن الماضي لدليل قاطع على فقدان الحاضر.
* الفم المغلق لا يدخله الذّباب
* إذا رأيت أن مُحَاِورَك لا يرقى لمستوى الكلام, فآلزم الصّمت.
* الصّمت لغة العظماء
* رافق ألفاً, وآجعل سرّك في واحد.
* إرتفاع الصّراخ, دليل على غياب المنطق في الكلام.
* مهما تخفّى المرء في ثيابه الجذّابة فإنّ كلماته الحمقاء ستكشفه في يوم من الأيام.
* خلق الله لنا أُذُنَين ولِسانا واحداً لكي نسمع أكثر ممّا نتكلّم.
بهذه الكلمات الجميلة نودِّعكم, آملين من اللّه عزّ وجلّ أن نكون عند حسن ظنّكم, ونعدكم بقادم أجمل بإذن الله.
منقول