من الأمور التي تعتبر تعذيباً حقيقياً هو تعامل المرء مع شخص يتحدث دائماً بسلبية ويعمل على هدم تفاؤلنا واستنفاد طاقتنا الإيجابية، وقد يؤدي هذا بالمرء في النهاية للسقوط في دوامة الإحباط.
لذا فإن أفضل وسيلة لتفادي ذلك هو عدم التعامل مع مثل هذا الإنسان إذا أمكن حتى لا يسحبك ببطء إلى عالمه المليء بالإحباط والسلبية.
فإذا تعرضت لموقف اضطرك للتعامل مع مثل هذا الشخص في العمل، كن حذراً وحاول إنهاء المهمة المعلقة بينكما بأسرع ما يمكن حتى لا يتمكن من إفراغ شحنته السلبية بك. كن مهذباً طوال الوقت وتعامل بشكل احترافي وليقتصر الأمر على ذلك، دون أن تسمح له بمحاصرتك في ركن ما وسحب كل طاقتك الإيجابية.
إذا كان هذا الشخص صديقاً، اتبع سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وقم أنت بمحاولة جذبه خارج دوامة الإحباط التي يعيش فيها. اطلب منه مصاحبتك إلى نزهة ما أو مكان جديد لم تزوراه من قبل، وتحدث معه محاولاً لفت نظره لإيجابيات الحياة. كرر المحاولة بضع مرات، وإذا فشلت ولم تستطع مساعدته، عليك هنا الابتعاد وترك هذا الشخص ليعالج أموره بنفسه، لكن لا تنضم إليه في عالم الإحباط والتشاؤم.
وعليك أولاً قبل أن تحاول التعامل مع الآخرين، أن تبدأ بنفسك، وحياتك، وتحاول دائماً أن تبث بداخلك دفعة إيجابية من الأمل والتفاؤل، ولا تسمح لأي إنسان باستدراجك لظلمات اليأس والإحباط مهما كانت صعوبات الحياة.
لذا فإن أفضل وسيلة لتفادي ذلك هو عدم التعامل مع مثل هذا الإنسان إذا أمكن حتى لا يسحبك ببطء إلى عالمه المليء بالإحباط والسلبية.
فإذا تعرضت لموقف اضطرك للتعامل مع مثل هذا الشخص في العمل، كن حذراً وحاول إنهاء المهمة المعلقة بينكما بأسرع ما يمكن حتى لا يتمكن من إفراغ شحنته السلبية بك. كن مهذباً طوال الوقت وتعامل بشكل احترافي وليقتصر الأمر على ذلك، دون أن تسمح له بمحاصرتك في ركن ما وسحب كل طاقتك الإيجابية.
إذا كان هذا الشخص صديقاً، اتبع سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وقم أنت بمحاولة جذبه خارج دوامة الإحباط التي يعيش فيها. اطلب منه مصاحبتك إلى نزهة ما أو مكان جديد لم تزوراه من قبل، وتحدث معه محاولاً لفت نظره لإيجابيات الحياة. كرر المحاولة بضع مرات، وإذا فشلت ولم تستطع مساعدته، عليك هنا الابتعاد وترك هذا الشخص ليعالج أموره بنفسه، لكن لا تنضم إليه في عالم الإحباط والتشاؤم.
وعليك أولاً قبل أن تحاول التعامل مع الآخرين، أن تبدأ بنفسك، وحياتك، وتحاول دائماً أن تبث بداخلك دفعة إيجابية من الأمل والتفاؤل، ولا تسمح لأي إنسان باستدراجك لظلمات اليأس والإحباط مهما كانت صعوبات الحياة.