السلام عليكم روحمة الله
أقدم لكم هذا الموضوع المميز عن
الْقمـــر MOoN
القمر يشبة الكواكب في العديد من الوجوه حيث يبلغ قدرة 3485 كيلومتر
وهذا وحدة كفيل بوضعه ضمن قائمة الكواكب ، القمر اكبر من بلوتو وهو اصغر قليلا من عطارد ولكن القمر يدور حول الأرض وليس حول الشمس مثل بقية الكواكب
لذا يعتبر القمر تابعا للأرض وليس كوكبا إلا في حالة تم تغيير تعريف ماهو الكوكب
القمر يدور بمدار بيضاوي من الغرب الى الشرق – باعتباره تابعا لها – مرة كل شهر – كل 29 يوم و 12 ساعه و 44 دقيقة و 28 ثانية – كانما هو مشدود اليها بحبل خفي هي جاذبية الأرض التي لا يستطيع الافلات منها .
وهو جرم معتم بحد ذاته ولكنه يستمد نورة بالانعكاس من الشمس ليعكسه بدورة الى الأرض
متوسط المسافه بين القمر والارض يعادل 384 الف كم ، الا انه يبعد عنه عند نقطة الاوج حوالي 405 الف كم ، وفي ادنى بعد لها حوالي 355 الف كم.تصل مساحة سطحة الى 7.5% من مسحة الأرض ، وهذا يعنى ان مساحة القمر تكاد تساوي مساحة امريكا الشمالية والجنوبية
حجم القمر اصغر من حجم الأرض بمقدار 50 مره ، وكتلته اقل بـ 82 مرة من كتلة الأرض.
قوة الجاذبية على القمر اقل بـ 6 مرات من قوة الجاذبية على الأرض ، فمن كان وزنه على الأرض 60 كغ ، فوزنه على القمر 10 كغ فقط ، سرعته حول الأرض 3700 كم في الساعه .
من ناحية اخرى ومن الامور اللافته للنظر هي ان لون القمر يكون برتقاليا عند الافق
ويرجع السبب الى تبعثر الضوء بسبب الغلاف الجوي ، فعندما يكون القمر قريبا من الافق يمر ضوء القمر راسيا فوق سطح الأرض .
خلال المده التي يمر فيها ضوء القمر حتى يصل الى عينيك فان اغلب الموجات القصيرة من الضوء المرئي ( الاخضر ، الازرق ، البنفسجي ) تتبعثر وتتشتت بعيدا بتاثير جزئيات الهواء . وبناء على ما سبق فاننا نستقبل فقط الموجات الطويلة ( الاصفر ، البرتقالي ، الاحمر )
يبدو القمر احيانا برتقالي اللون بالرعم من وجوده راسيا فوق الأرض ويرجع السبب في هذه الحاله الى وجود كمية كبيره من الملوثات والدخان والاتربه في الغلاف الجوي / ويحدد حجم هذه الجسيمات نوع اللون الذي نرى به القمر ، حيث يبدو القمر في هذه الحالات احمر او برتقالي او ازرق.
درجات الحرارة على القمر تتراوح ما بين الحار والبارد ، فاذ تمكن الانسان من بناء مستعمرة على سطح القمر في المستقبل فا يمكن لرائد الفضاء هناك من غليان قدر ماء حيث تصل درجة الحرارة عندما تقع الشمس راسيا على سطح القمر الى 100 درجة مئوية وفي الليل تنخفض درجة الحرارة الى – 173 درجة مئوية .
ويرجع السبب في هذا التباين في درجات الحرارة الى خلو القمر من الغلاف الجوي الذي يعمل على امتصاص الطاقة العالية لاشعة الشمس كما يحدث في الكره الارضية ، وخلو القمر نت الغلاف الجوي يساعد على تسخين السطح بهذه الاشعه كما يساعد على هروب الحرارة اثناء ليل القمر . ان سطح القمر المنير وهو ما يسمى يالنهار القمري الذي يستمر 14 يوما تقريبا ، وعندما يظلم القمر يسمى بالليل القمري الذي يستمر 14 سوم تقريبا .
وليس للقمر غلاف جوي يحمي سطحة من اشعة الشمس او يمسك الحرارة ، وليس عليه ما ولا بخار ماء ، لذلك لا حياة علية ، وله قدرة عكس ضعيفة أي ان سطح القمر يعكي 7% من ضوء الشمس الذي يتلقااه ، وسصدر حرار ضعيفه في حالة البدر .
ان النسبة بين كتلتي الأرض والقمر اكبر بكثير بين النسبة بين أي كوكب اخر والقمر التابع له باستثناء للجرم تشارون الذي يدور حول القزم بلوتو .
لقد تمت دراسة القمر منذ العصور القديمة على سبيلا المثال تمكن البابليون والمايا من تقديم تقويم دقيق للكسوف والخسوف وبعض الظواهر الفلكية الاخرى.
يتعرف علماء الفلك الان على مختلف انواع الشهور مثل الشهر الاقتراني ( الشهر القمري ) ومقدارة29 يوم و 12 ساعه و 44 دقيقة وهي مدة اوجه القمر ، والشهر النجمي ومقداره 27 يو و 7 ساعات و 43 دقيقة وهي مدة دوران القمر حول الأرض.
ويرجع السبب في هذا التباين في درجات الحرارة الى خلو القمر من الغلاف الجوي الذي يعمل على امتصاص الطاقة العالية لاشعة الشمس كما يحدث في الكره الارضية ، وخلو القمر نت الغلاف الجوي يساعد على تسخين السطح بهذه الاشعه كما يساعد على هروب الحرارة اثناء ليل القمر . ان سطح القمر المنير وهو ما يسمى يالنهار القمري الذي يستمر 14 يوما تقريبا ، وعندما يظلم القمر يسمى بالليل القمري الذي يستمر 14 سوم تقريبا .
وليس للقمر غلاف جوي يحمي سطحة من اشعة الشمس او يمسك الحرارة ، وليس عليه ما ولا بخار ماء ، لذلك لا حياة علية ، وله قدرة عكس ضعيفة أي ان سطح القمر يعكي 7% من ضوء الشمس الذي يتلقااه ، وسصدر حرار ضعيفه في حالة البدر .
ان النسبة بين كتلتي الأرض والقمر اكبر بكثير بين النسبة بين أي كوكب اخر والقمر التابع له باستثناء للجرم تشارون الذي يدور حول القزم بلوتو .
لقد تمت دراسة القمر منذ العصور القديمة على سبيلا المثال تمكن البابليون والمايا من تقديم تقويم دقيق للكسوف والخسوف وبعض الظواهر الفلكية الاخرى.
يتعرف علماء الفلك الان على مختلف انواع الشهور مثل الشهر الاقتراني ( الشهر القمري ) ومقدارة29 يوم و 12 ساعه و 44 دقيقة وهي مدة اوجه القمر ، والشهر النجمي ومقداره 27 يو و 7 ساعات و 43 دقيقة وهي مدة دوران القمر حول الأرض.
لماذا لا يسقط القمر نحو الأرض وهو يدور حولها ؟
يعود ذلك لجود قوتين تؤثران على القمر : واحدة موجهه نحو مركز الأرض – قوة الجذب – والثنية بالاتجاه المعاكس – القوة النابذه وهاتان القوتان متوازيتان ولذا فان القمر يدور حول الأرض في مدار اهليجي .
اشكال القمر الذي نراه بها مرجعها الى ان الشمس تنير نصفه دوما والنصف الاخر مظلم ، والوجه المنير المضيء يقابل الشمس دوما.
يبدأ القمر السير في مدارة حول الأرض ويكون على شكل هلال وفي نهاية الأسبوع الأول من ولادة القمر يبدو على شكل نصف دائرة مضيئة ويعرف القمر باسم " التربيع الأول " ويستمر القمر نموة ، وفي اليوم الحادي عشر من ولادته يظهر القمر في صورة وسط بيت نصف دائرة .
والدائرة الكاملة ويسمى الأحدب ، ثم يظل القمر في نموة حنى يظهر بعد أسبوعين من ولادته على شكل بدار كامل وهنا يكون القمر قد وصل إلى تمام اكتماله ، فيظهر لنا على شكل دائرة كاملة ومضيئة تعكس ضوء الشمس ، ثم يبدا في التناقص ففي الليلة الثامنة عشرة يظهر القمر احدبا مرة أخرى ، وفي نهاية الأسبوع الثالث يظهر القمر على شكل نصف دائرة مضيئة وهي التي تسمى بالتربيع الأخير.
ثم يتناقص إلى شكل الهلال مرة ثانية قبل أن يختفي بثلاثة أيام ويعود إلى المحاق.
وفي المحاق يكون القمر بيننا وبين الشمس ، فالوجه المنير مقابل للشمس والوجه المظلم نجونا فلا نراه ، ولما نرة القمر " بدرا " تكون الأرض بين الشمس والقمر فالوجه المضىء يقابلنا والمظلم في الخلف والقمر يتاخر كل يوم 50 دقيقة نحو الشرق
الـتـركـيـب الجـيولـوجـي للـقـمر
عند النظر إلى القمر يمكنك تمييز مناطق غامقة واخرى فاتحة ، وعند الاستعانة بدربيل يمكنك إدراك ان المناطق الغامقة ملساء بالمقارنه بالمناطق الفاتحة التي تنتشر بها العديد من الحفر التي تشبة فوهات البراكين.
يطلق على المناطق الداكنه من القمر Maria اكتشف رواد الفضاء ان هذه المناطق مغطاه بطبقة من الصخور تسمى البازلت تشابه الصخور الغامقة التي تتكون من حمم البراكين التي نراها على الكرة الارضية ، يتكون البازلت من عناصر خفيفة نسبيا مثل الحديد والمغنسيوم والتاتنيوم.
المناطق الفاتحة انتهت الى هضاب مرتفعه تنتشر بها العديد من الحفر المغطاه بصخر فاتح اللون تسمى " الانورثيت " وهي تحتوي على عناصر خفيفة الوزن نسبيا مثل الكاليسوم والالمنيوم. هذا النوع من الصخور يوجد فقط في سلاسل الجبال الاكثر قدما على الكره الارضية .
الذي ينظر الى القمر من خلال التلسكوب يجدة كثير الارتفاعات والفوهات البركانية وهناك بعض الجبال التي تتميز بعدم وجود الكهوف والمغاور اضافه الى وجود الاودية .
ان عمر نماذج الصخور القمرية التي جىء بها الى الأرض يتراوح بين 3.1 و 4.2 مليار عام ، وقد دل ذلك على ان تابعنا الطبيعي من عمر واحد هو والارض.
على القمر يكاد يكون الجو غير موجود لان قوة الجاذبية لدى القمر لا تتحمل الجو على سطحة ، ومع ذلك فهناك جو ما متخلل جدا ، وتساوي سماكة هذا الجو المفرغ على القمر حوالي 100م ، ويعود الفضل الاكبر في بقائة الى تدفق الغاز المستمر مع الريح الشمسية ، التي تحمل الى جو القمر 40 غرام من الهيدروجين و 8 غرام من الهليوم و 0.2 منالاكسجين في الثتنية والغازاتالاخرى بكميات اقل بكثير .
يتكون سطح القمر من نمطين من التشكيلات الجيولوجية – والجيومورفولوجية : القارات والبحار. تغطي سطح القارات بكثافة كمية كبيرة من الفوهات البركانية وعلى الاغلب انها تكونت نتيجة سقوط النيازك على سطح القمر.
ان كل سطح القمر تقريبا : القارات والبحار وقاع الفوهات البركانية مغطى بطبقة من المادة المفتته جدا ، والتي تحمل اسم " الريفوليت " وهي خليط من حطام الصخور الجبلية والمواد مكونه الصخور والاجليومينات ( وحدات الجسيمات اشباه الزجاج )
لقد درست بنية القمر الداخليه بواسطة الاجهزة الزلزالية ، المنصوبه على سطح القمر مباشرة وتدل على ان سماكه القشر القارية على الوجه القمري المرئي من الأرض ، 48كم الى 77 كم في الجهه المقابله ، وتحت القشرة القمرية يقعوشاح القمر العلوي بسماكة تعادل 300 كم ، اما الطبقة على عمق 300 – 900 كم فتسمى الوشاح الاوسط ، وياتي بعده الوشاح السفلي ، الذي يمتد حتى نواه القمر وفي وسط القمر تقع نواة بقطر 350 كم ، وتتكون من الحديد او من خليط الحديد مع الكبريت.
ومن خلال نماذج الصخور القمرية التي جىء بها الى الأرض ، درس منها 50 معدنا قمريا ( ويعتقد ان ثمة 40 معدنا اخر ) .. اما على الأرض فيزيد عدد المعادن المعروفة على 3000 ، جدير بالذكر ان تربة القمر فقيرة من حيث الحديد.
هل يوجد ارتباط بين اوجه القمر والضغط الجوي على الأرض ؟
لا يعتقد العلماء بوجود أي علاقة بين اوجه القمر والضغط الجوي على الكره الارضية ، الواقع ان وجه القمر يرتبط بمتوسط الحرارة في نصف الكره الارضية المواجهه للقمر بسبب ان ضوء القمر يتسبب في رفع درجة الحرارة بقدر يسير للغاية ( مجرد كسر عشري ضعيف )
هل تنمو النباتات اسرع في اوقات معينه من الشهر القمري ؟
ثبت حديثا ان النباتات تنمو اسرع قليلا في استجابة للدورة الشهرية القمرية. ومازالت الاسباب مجهوله حتى الان. والموضوع كلة تحت الدراسة.
خــسـوف الـقـمـر :-
ان الخسوف القمري هي إحدى ظاهرتين تشترك فيهما كل من الشمس والقمر والأرض إضافة إلى ظاهرة الكسوف الشمسي حيث تصطف هذه الأجرام الثلاثة على استقامة واحدة بحيث تلقي أشعة الشمس الساقطة على الكرة الارضية ظلا مخروطي الشكل للأرض يمتد خلفها في الفضاء لمسافة تصل احيانا لعدة مئات من الكيلومترات، فاذا عبر القمر البدر هذا المخروط الظلي فان اشعة الشمس تنحجب عنه لحين خروجه من الظل.
ويعتمد طول فترة الخسوف ومقرها على الفترة التي يمكثها القمر داخل هذا الظل وذلك، بحسب بعده عن الارض، فان كان بعيدا في مداره عن الارض (الأوج) استغرق اقصر مدة لانه سيقطع من المخروط مسافة صغيرة فقط، اما ان كان قريبا في مداره حول الارض (الحضيض) فانه سيستغرق اطول مدة في ظلها.
ان ظاهرة الخسوف تعد احدى الايات الكونية المتكررة حيث تتكرر في كل عام مرتين على الاكثر ويمكن ان تحدث مرة اولا تحدث في تلك السنة ابدا.
ويتميز الخسوف الكلي للقمر بلونه النحاسي المحمر الناتج عن تخلل اشعة الشمس ثم انكسارها عبر الغلاف الجوي وصولا الى سطح القمر، ولو لم يكن للارض غلاف جوي لما امكننا ان نرى القمر اثناء مرحلة الخسوف الكلي بل لكان مظلما تماما.
كيفية حدوث الخسوف : يحدث الخسوف للقمر حينما تكون الشمس والارض والقمر جميعهما على امتداد واحد وتتوسط الارض بين الشمس والقمر ،، مما يحجب اشعة الشمس عن القمر - كما في الشكل السابق.
حين حدوث الخسوف الملي وليس خسوف جزئي كالي سوف يحدث يوم الخميس القادم ، غالباً او دائماً يتلون القمر بلون احمر او برتقالي وذلك ناتج عن مرور بعض أشعة الشمس خلال الغلاف الغازي للأرض وانعكاسها من سطح القمر .
قد يتسأئل البعض اذا كان بهذه الطريقة سيصبح عندنا في كل 29 ونصف يوم خسوف ! لكن انا اقول لك انه هذه الدوره حول الارض ليست متوازيه اي ليست على استقامه دائمه ، وكذلك نفس الشيء مع الارض فإنها تدور حول الشمس ولكن ليست بطريقة متوازيه ، فغالباً حينما يكون القمر بدراً تكون الارض تحت او فوق اشعة الشمس مما يمكن القمر ان يعكس الاشعه ، ولكن ظاهرة الخسوف غالباً لاتأتي الا مرتين او ثلاثة في السنه .
الناحية الصحية : على غرار كسوف الشمس الذي تكون اشعة الشمس مضرة للعين المجرده ، في حالة خسوف القمر لست بحاجة الى استعمال اي نوع من النظارات الخاصه او الوقائية وايضاً لست بحاجة لاستخدام منظار يمكنك مشاهدة القمر بدون اي شي ، طبعاً في حالة خلو الجو من اي غيوم او غبار ، ويمكنك استعمال منظار لتقريب الصورة ومشاهدة القمر بشكل واضح وقريب .
ظواهر حدوث الخسوف : الخسوف ظاهرة طبيعيه تحدث في جميع الازمان ومنذ الازل في الواقع يصعب تحديد متى كانت اول مره حدثت فيها ظاهرة الخسوف الكليه للقمر ، لكن غالبا ً يحدث الخسوف في السنة مرتان ولكن المره الوحيده التي تذكر انه حدث فيها الخسوف ثلاث مرات هي عام 1982 .
انـــواع الــخــســـوف
خسوف القمر الكلي : حيث يكون القمر داخل مخروط ظلا الارض بالكامل ويختفى لونه الابيض ويتحول الى اللون البرتقال والنحاسي ، طبعا خسوف يوم الخميس 14 شعبان 1427 هو كسوف جزئي وليس كليا
خسوف القمر الجزئي : يحدث عندما يقع جزء من القمر في منطقة مخروط الظل للأرض والجزء الآخر يقع في منطقة مخروط شبه الظل فيرى الراصد ان الجزء الاخير منير اما الجزء الاول معتم .
خسوف شبة الظل : ويحدث عندما يمر القمر في منطقة شبة الظل بالنسبة لظل الارض ، وهذا النوع من الخسوف لا يكون عادة مرصودا بالعين البشرية لان مقدار التغير في ضوء القمر لا تدركة العين ويحتاج الى اجهزة خاصة للرصد
وهنا يتبادر الى اذهاننا سؤال لماذا كسوف الشمس محدود بينما خسوف القمر شامل وما الفرق بينهما ؟
الكسوف والخسوف يتفقان في كونهما يحدثهما نفس الاجرام السماوية الشمس والقمر والارض ، ولكن هناك اختلافات بين الحادثتين ، فا خسوف القمر ياتي كليا او جزئيا ولا ياتي حلقيا ابدا ، والسبب في ذلك هو ان مخروط ظل الأرض كبير طوله طول قطرها 60 مره .
فاذا سقط على مستوى القمر فانه يغطي تغطي القمر وزيادة ، فا الفلكيين احيانا يقولون بان الجزء المنخسف من جرم القمر واحد وربع او واحد وثلث وذلك لان الدائرة المظلمة تأتى على القمر وزيادة ،
الفرق بين كسوف الشمس وخسوف القمر ان كسوف الشمس في منطقة صغيره لكن خسوف القمر يراه نصف سكان الأرض في الاماكن التي يقع فيها الليل جميع الناس هناك يشاهدون الخسوف ولكن الكسوف يرى في بقعه صغيره فهناك من يراه كليا واخرون جزئيا وهنا من لا يراه ابدا وهو واقع
هذاماحدث خسوف مساء يوم الخميس 14 شعبان 1427 فان نصف العالم شاهد الخسوف
خسوف القمر الكلي : حيث يكون القمر داخل مخروط ظلا الارض بالكامل ويختفى لونه الابيض ويتحول الى اللون البرتقال والنحاسي ، طبعا خسوف يوم الخميس 14 شعبان 1427 هو كسوف جزئي وليس كليا
خسوف القمر الجزئي : يحدث عندما يقع جزء من القمر في منطقة مخروط الظل للأرض والجزء الآخر يقع في منطقة مخروط شبه الظل فيرى الراصد ان الجزء الاخير منير اما الجزء الاول معتم .
خسوف شبة الظل : ويحدث عندما يمر القمر في منطقة شبة الظل بالنسبة لظل الارض ، وهذا النوع من الخسوف لا يكون عادة مرصودا بالعين البشرية لان مقدار التغير في ضوء القمر لا تدركة العين ويحتاج الى اجهزة خاصة للرصد
وهنا يتبادر الى اذهاننا سؤال لماذا كسوف الشمس محدود بينما خسوف القمر شامل وما الفرق بينهما ؟
الكسوف والخسوف يتفقان في كونهما يحدثهما نفس الاجرام السماوية الشمس والقمر والارض ، ولكن هناك اختلافات بين الحادثتين ، فا خسوف القمر ياتي كليا او جزئيا ولا ياتي حلقيا ابدا ، والسبب في ذلك هو ان مخروط ظل الأرض كبير طوله طول قطرها 60 مره .
فاذا سقط على مستوى القمر فانه يغطي تغطي القمر وزيادة ، فا الفلكيين احيانا يقولون بان الجزء المنخسف من جرم القمر واحد وربع او واحد وثلث وذلك لان الدائرة المظلمة تأتى على القمر وزيادة ،
الفرق بين كسوف الشمس وخسوف القمر ان كسوف الشمس في منطقة صغيره لكن خسوف القمر يراه نصف سكان الأرض في الاماكن التي يقع فيها الليل جميع الناس هناك يشاهدون الخسوف ولكن الكسوف يرى في بقعه صغيره فهناك من يراه كليا واخرون جزئيا وهنا من لا يراه ابدا وهو واقع
هذاماحدث خسوف مساء يوم الخميس 14 شعبان 1427 فان نصف العالم شاهد الخسوف
القمر
القمر ليس كوكباً هاماً في المجموعة الشمسية ( تسعة كواكب ) المعروفة لنا ، حيث أن خمسة منها أكبر منه .
كما أن القمر تابع للأرض ؛ يدور حولها ، وللكواكب الأخرى عدة أقمار ؛ فللمشترى 12 قمراً ؛ بينما لزحل عدد لا يُحصى من آلاف الأقمار التي تدور من حوله مكونة حلقة عظمى .
وللقمر علاقة وثيقة بالإنسان ، فهو يضئ له السماء ليلاً عاكساً ضوء الشمس ، كما يظهر القمر للإنسان في صور مختلفة هلالاً أو بدراً ، ويدور القمر حول نفسه ؛ كما يدور حول الأرض ، والأرض والقمر يدوران حول الشمس .وقد يحدث أثناء الدوران أن تقع الأرض بين الشمس والقمر ، فتحجب أشعة الشمس ؛ وتحول دون سقوطها على القمر ؛ فيحدث حينئذ ظاهرة الخسوف للقمر .
ويرجع معظم السبب في ظاهرة المد والجزر ببحار الأرض إلى قوة جذب القمر ، وقد صاغ إسحق نيوتن ( 1642 – 1727 م ) قانونه المشهور بالجاذبية ؛ عندما حاول معرفة السبب الذي يجعل القمر يدور حول الأرض ؛ كأنما هو مشدود إليها بحبل خفي ، وذلك عندما رأى تفاحة تسقط من إحدى الأشجار ؛ حيث تساءل هل هناك قوة جاذبية تجذب التفاحة نحو مركز الأرض ؟ .
وإذا كان الأمر كذلك فهل هناك قوة مماثلة تجعل القمر يدور من حول الأرض ؟ ، وكان الجواب ، نعم .
حسب العلاّمة إسحق نيوتن ( صاحب قانون الجاذبية ) بُعد القمر عن مركز الأرض ؛ فوجده 60 مرة قدر نصف قطر الأرض ، كما وجد بالحساب أن سرعة القمر حول الأرض تساوي 3818 كيلو متراً في الساعة ، بحيث يستغرق القمر 29.5 يوماً ليُكمِل دورته حول الأرض ، وتسمّى هذه الفترة شهر الاقتران .
ودوران القمر حول الأرض ليس دائرياً ؛ ولكنه بيضاوياً ، أي أن بُعد القمر عن الأرض يختلف قليلاً ، وعندما تكون المسافة قريبة فإن سرعة دوران القمر تزيد ، ومتوسط سرعة دوران القمر 3700 كيلو متراً في الساعة ، ويدور القمر عكس دوران عقارب الساعة ، ولكن نظراً لأن الأرض تدور بسرعة اكبر في نفس الاتجاه فإن القمر يتأخر ويظهر كأنه يدور مع عقارب الساعة ، لذلك يبدو القمر وكأنه يظهر من الشرق ويختفي في الغرب ؛ كالنجوم والشمس ، ولكن في الليل ، ومع ملاحظة تحرك النجوم سنجد أنه يتحرك من الغرب إلى الشرق .
ونظراً لأن القمر يميل 83.5 درجة ؛ وسرعة دورانه حول محوره تتطابق مع سرعة دورانه مع الأرض حول الشمس ؛ لذلك فهناك وجه للقمر يقابل باستمرار الأرض ، ونظراً لأن دوران القمر ثابت بينما المسافة بين الأرض والقمر تختلف مع الدوران ؛ وعلى ذلك فإن جزءا من النسبة لسطح القمر المختفي (الوجه الآخر) يمكن رؤيته ويقدر بـ 9% من مساحته .
في عام 1959 م أرسل الروس سفينة فضاء ( لونا 3 ) لتدور حول الوجه الآخر للقمر الذي لا نراه من فوق سطح الأرض ، فوجدوا انه يتشابه تماماً مع الوجه المضيء الذي نراه ومع تضاريسه .
وأيام القمر المضيئة تصل إلى 15 يوماً من أيام الأرض .
والقمر قريب جداً من الأرض لذلك فإنه يظهر للناس كأنه أكبر النجوم ؛ في حين أن هناك الكثير من النجوم أكبر ملايين المرات من القمر ؛ ولكن بُعد المسافة يُظهر هذه النجوم كنقطة في السماء .
ونحن نرى جزءا من القمر المضيء نتيجة سقوط أشعة الشمس عليه ؛ لذلك فعندما يكون القمر بين الشمس والأرض ؛ فإننا لا نرى نور القمر ؛ حيث يكون سطح القمر المُعتِم ناحية الأرض ، والعكس ؛ عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر ؛ فإننا نرى القمر بدراً ، وبين هذا وذاك فإن القمر يظهر كهلال ؛ ويكبر ليصبح تربيع أول ؛ وهكذا ؛ إلى أن يصير بدراً ثم يتناقص .
حقائق حول القمر
•متوسط المسافة بين القمر والأرض = 238860 ميلاً ( 380000 كيلو متراً ) .
•أقرب مسافة بين القمر والأرض = 221463 ميلاً .
•أبعد مسافة بين القمر والأرض = 252710 ميلاً .
•قطر القمر = 2160 ميلاً .
•حجم القمر مقارناً بالأرض = 1 : 49 من حجم الأرض .
•كتلة القمر مقارنة بكتلة الأرض = 1 : 81 من كتلة الأرض .
•كثافة القمر مقارنة بكثافة الأرض = 61% من كثافة الأرض .
•وزن جسم على القمر مقارناً بوزن نفس الجسم على الأرض = 1/6 .
•الجاذبية على القمر = 1/6 الجاذبية على الأرض .
القمر يدور دورة كاملة حول الأرض في 27 يوماً ، 7 ساعات ، 25 دقيقة ، 43 ثانية ( بفرض أن الأرض ثابتة ) .
ولكن نظراً لأن الأرض تدور حول الشمس ؛ لذلك فإن القمر تظهر دورته الكاملة بين البدر والآخر في 29 يوماً ، 12 ساعة ، 44 دقيقة ، 3 ثوان ، والشهر القمري يختلف بين 29.25 يوماً و 29.75 يوماً ، ويتكرر ظهور القمر في نفس اليوم من السنة كل 19 سنة ميلادية ؛ أو كل 235 شهراً قمرياً ، لذلك يمكن التنبؤ بظهور القمر كهلال أو بدر لعدة سنوات لاحقة .
درجة حرارة سطح القمر المضيء 120 ْ درجة مئوية ، وعندما يُظلِم القمر تهبط درجة الحرارة إلى 150 ْ درجة تحت الصفر ، وذلك لعدم وجود غلاف جوي يحمي سطح القمر من أشعة الشمس ؛ أو يحتفظ بحرارتها .
المريخ
كان كوكباً غامضاً حيث كان يظن علماء الفلك أن هذا الكوكب تسكنه كائنات حية ذكية ، والمريخ يتكرر اقترابه من الأرض مرة كل سنتين وشهرين فيلمع كنجم متوهج أحمر .
•بُعد المريخ عن الأرض 141 مليون ميل تقريباً .
•قطر المريخ 4215 = أكبر بقليل من نصف قطر الأرض .
•يدور حول محوره في 24 ساعة و 37 دقيقة و 32 ثانية (أطول من يوم الأرض قليلاً) .
•يدور حول الشمس في 687 يوماً أي ضعف السنة الأرضية تقريباً .
•كذلك الحال مع كل فصل من فصول سنة فهي ضعف الأرض .
•يميل محور المريخ بنفس القدر الذي يميل به محور دوران الأرض تقريباً أي بزاوية قدرها 23.5 درجة .
•نظراً لصغر حجم المريخ فإن قوة جذبه تعادل 38% من قوة جذب الأرض .
والغلاف الجوي للمريخ لا يزيد عن 60 ميلاً ونسبة بخار الماء حوالي 5% من الكمية الموجودة في جو الأرض ويصل الأكسيجين إلى 0.1 في المائة من أوكسجين الأرض بينما غاز ثاني أكسيد الكربون ضعف كمياتها في جو الأرض .
ودرجة الحرارة أثناء الظهر في الصيف قد يصل إلى 20 درجة مئوية إلاَّ أنها تهبط خلال الليل فتصل إلى –12.7 درجة مئوية عند الغروب بسبب خفة الهواء ، ولتصل إلى 101 درجة مئوية تحت الصفر عن منتصف الليل وهي درجات لا تستقيم معها الحياة ، وتتكون طبقات من الجليد بسمك 2-3 بوصة في الشتاء ، وتذوب في الصيف وهذا ما جعل الفلكيون يعتقدونبأن هناك أنهار وزراعة وجداول
القمر ليس كوكباً هاماً في المجموعة الشمسية ( تسعة كواكب ) المعروفة لنا ، حيث أن خمسة منها أكبر منه .
كما أن القمر تابع للأرض ؛ يدور حولها ، وللكواكب الأخرى عدة أقمار ؛ فللمشترى 12 قمراً ؛ بينما لزحل عدد لا يُحصى من آلاف الأقمار التي تدور من حوله مكونة حلقة عظمى .
وللقمر علاقة وثيقة بالإنسان ، فهو يضئ له السماء ليلاً عاكساً ضوء الشمس ، كما يظهر القمر للإنسان في صور مختلفة هلالاً أو بدراً ، ويدور القمر حول نفسه ؛ كما يدور حول الأرض ، والأرض والقمر يدوران حول الشمس .وقد يحدث أثناء الدوران أن تقع الأرض بين الشمس والقمر ، فتحجب أشعة الشمس ؛ وتحول دون سقوطها على القمر ؛ فيحدث حينئذ ظاهرة الخسوف للقمر .
ويرجع معظم السبب في ظاهرة المد والجزر ببحار الأرض إلى قوة جذب القمر ، وقد صاغ إسحق نيوتن ( 1642 – 1727 م ) قانونه المشهور بالجاذبية ؛ عندما حاول معرفة السبب الذي يجعل القمر يدور حول الأرض ؛ كأنما هو مشدود إليها بحبل خفي ، وذلك عندما رأى تفاحة تسقط من إحدى الأشجار ؛ حيث تساءل هل هناك قوة جاذبية تجذب التفاحة نحو مركز الأرض ؟ .
وإذا كان الأمر كذلك فهل هناك قوة مماثلة تجعل القمر يدور من حول الأرض ؟ ، وكان الجواب ، نعم .
حسب العلاّمة إسحق نيوتن ( صاحب قانون الجاذبية ) بُعد القمر عن مركز الأرض ؛ فوجده 60 مرة قدر نصف قطر الأرض ، كما وجد بالحساب أن سرعة القمر حول الأرض تساوي 3818 كيلو متراً في الساعة ، بحيث يستغرق القمر 29.5 يوماً ليُكمِل دورته حول الأرض ، وتسمّى هذه الفترة شهر الاقتران .
ودوران القمر حول الأرض ليس دائرياً ؛ ولكنه بيضاوياً ، أي أن بُعد القمر عن الأرض يختلف قليلاً ، وعندما تكون المسافة قريبة فإن سرعة دوران القمر تزيد ، ومتوسط سرعة دوران القمر 3700 كيلو متراً في الساعة ، ويدور القمر عكس دوران عقارب الساعة ، ولكن نظراً لأن الأرض تدور بسرعة اكبر في نفس الاتجاه فإن القمر يتأخر ويظهر كأنه يدور مع عقارب الساعة ، لذلك يبدو القمر وكأنه يظهر من الشرق ويختفي في الغرب ؛ كالنجوم والشمس ، ولكن في الليل ، ومع ملاحظة تحرك النجوم سنجد أنه يتحرك من الغرب إلى الشرق .
ونظراً لأن القمر يميل 83.5 درجة ؛ وسرعة دورانه حول محوره تتطابق مع سرعة دورانه مع الأرض حول الشمس ؛ لذلك فهناك وجه للقمر يقابل باستمرار الأرض ، ونظراً لأن دوران القمر ثابت بينما المسافة بين الأرض والقمر تختلف مع الدوران ؛ وعلى ذلك فإن جزءا من النسبة لسطح القمر المختفي (الوجه الآخر) يمكن رؤيته ويقدر بـ 9% من مساحته .
في عام 1959 م أرسل الروس سفينة فضاء ( لونا 3 ) لتدور حول الوجه الآخر للقمر الذي لا نراه من فوق سطح الأرض ، فوجدوا انه يتشابه تماماً مع الوجه المضيء الذي نراه ومع تضاريسه .
وأيام القمر المضيئة تصل إلى 15 يوماً من أيام الأرض .
والقمر قريب جداً من الأرض لذلك فإنه يظهر للناس كأنه أكبر النجوم ؛ في حين أن هناك الكثير من النجوم أكبر ملايين المرات من القمر ؛ ولكن بُعد المسافة يُظهر هذه النجوم كنقطة في السماء .
ونحن نرى جزءا من القمر المضيء نتيجة سقوط أشعة الشمس عليه ؛ لذلك فعندما يكون القمر بين الشمس والأرض ؛ فإننا لا نرى نور القمر ؛ حيث يكون سطح القمر المُعتِم ناحية الأرض ، والعكس ؛ عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر ؛ فإننا نرى القمر بدراً ، وبين هذا وذاك فإن القمر يظهر كهلال ؛ ويكبر ليصبح تربيع أول ؛ وهكذا ؛ إلى أن يصير بدراً ثم يتناقص .
حقائق حول القمر
•متوسط المسافة بين القمر والأرض = 238860 ميلاً ( 380000 كيلو متراً ) .
•أقرب مسافة بين القمر والأرض = 221463 ميلاً .
•أبعد مسافة بين القمر والأرض = 252710 ميلاً .
•قطر القمر = 2160 ميلاً .
•حجم القمر مقارناً بالأرض = 1 : 49 من حجم الأرض .
•كتلة القمر مقارنة بكتلة الأرض = 1 : 81 من كتلة الأرض .
•كثافة القمر مقارنة بكثافة الأرض = 61% من كثافة الأرض .
•وزن جسم على القمر مقارناً بوزن نفس الجسم على الأرض = 1/6 .
•الجاذبية على القمر = 1/6 الجاذبية على الأرض .
القمر يدور دورة كاملة حول الأرض في 27 يوماً ، 7 ساعات ، 25 دقيقة ، 43 ثانية ( بفرض أن الأرض ثابتة ) .
ولكن نظراً لأن الأرض تدور حول الشمس ؛ لذلك فإن القمر تظهر دورته الكاملة بين البدر والآخر في 29 يوماً ، 12 ساعة ، 44 دقيقة ، 3 ثوان ، والشهر القمري يختلف بين 29.25 يوماً و 29.75 يوماً ، ويتكرر ظهور القمر في نفس اليوم من السنة كل 19 سنة ميلادية ؛ أو كل 235 شهراً قمرياً ، لذلك يمكن التنبؤ بظهور القمر كهلال أو بدر لعدة سنوات لاحقة .
درجة حرارة سطح القمر المضيء 120 ْ درجة مئوية ، وعندما يُظلِم القمر تهبط درجة الحرارة إلى 150 ْ درجة تحت الصفر ، وذلك لعدم وجود غلاف جوي يحمي سطح القمر من أشعة الشمس ؛ أو يحتفظ بحرارتها .
المريخ
كان كوكباً غامضاً حيث كان يظن علماء الفلك أن هذا الكوكب تسكنه كائنات حية ذكية ، والمريخ يتكرر اقترابه من الأرض مرة كل سنتين وشهرين فيلمع كنجم متوهج أحمر .
•بُعد المريخ عن الأرض 141 مليون ميل تقريباً .
•قطر المريخ 4215 = أكبر بقليل من نصف قطر الأرض .
•يدور حول محوره في 24 ساعة و 37 دقيقة و 32 ثانية (أطول من يوم الأرض قليلاً) .
•يدور حول الشمس في 687 يوماً أي ضعف السنة الأرضية تقريباً .
•كذلك الحال مع كل فصل من فصول سنة فهي ضعف الأرض .
•يميل محور المريخ بنفس القدر الذي يميل به محور دوران الأرض تقريباً أي بزاوية قدرها 23.5 درجة .
•نظراً لصغر حجم المريخ فإن قوة جذبه تعادل 38% من قوة جذب الأرض .
والغلاف الجوي للمريخ لا يزيد عن 60 ميلاً ونسبة بخار الماء حوالي 5% من الكمية الموجودة في جو الأرض ويصل الأكسيجين إلى 0.1 في المائة من أوكسجين الأرض بينما غاز ثاني أكسيد الكربون ضعف كمياتها في جو الأرض .
ودرجة الحرارة أثناء الظهر في الصيف قد يصل إلى 20 درجة مئوية إلاَّ أنها تهبط خلال الليل فتصل إلى –12.7 درجة مئوية عند الغروب بسبب خفة الهواء ، ولتصل إلى 101 درجة مئوية تحت الصفر عن منتصف الليل وهي درجات لا تستقيم معها الحياة ، وتتكون طبقات من الجليد بسمك 2-3 بوصة في الشتاء ، وتذوب في الصيف وهذا ما جعل الفلكيون يعتقدونبأن هناك أنهار وزراعة وجداول
صور في الفضاء ومعلومات عن القمر
بانوراما جميله عن الفضاء التقطت بواسطة تلسكوب هابل ,
معلومات عن القمر
ان المتأمل في نظام الكون و حركاته ، ينقلب إليه البصر خاسئاً و هو حسير ، إذ لا يجد في هذه الحركات و الأفلاك إلا النظام التام و الدقة الكاملة يقول تعالى :
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ {3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ {4}[ سورة الملك ].
و المتأمل في نظام الشمس و القمر و الأرض ، لا يلبث أن تأخذه الدهشة و الذهول من تلك الأجرام المتحركة في تقدير عجيب و توافق غريب ، و ما ينشأ عن ذلك من ظواهر الليل و النهار ، و الشروق و الغروب ، و تطورات الهلال من محاق إلى هلال إلى بدر ، ثم ظواهر الخسوف و الكسوف ، و ما يرافقها من رهبة و دهشة ، و تضرع و إذعان . فمن هذا الذي خلق هذا الكون كله و قدره تقديراً ، و قرر أنظمته تقديراً . سيقولون الله ، فقل أفلا تتقون ؟ يقول تعالى في سورة الرحمن : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ {5} وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ {6} وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ {7}[سورة الرحمن ].
فكل ما خلق الله سبحانه من شمس و قمر ، و زرع و شجر ، وسماء و أرض ، بعيدة عن العجز و النقصان ، و الخلل و الطغيان . ما عاذ الله
يقول تعالى :
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} [سورة يس ].
معلومات عامة عنالقمر :
يأخذ القمر نوره من أشعة الشمس ، ثم يعود فيعكس على الكرة الأرضية ،بحيث ترى الأرض دائماً نفس الوجه من القمر .
يبعد القمرعن الأرض 356410كم ، ويصل بعده في أدنى اقتراب من الأرض 356400كم ، يبلغ قطره 3476كم ، و سرعته على مداره 3680 كم في الساعة . و حرارته القصوى 117 مئوية ، و حرارته الدنيا 162.7 تحت الصفر . أعلى جبل فيه هو قمة ديورفيف في القطب الجنوبي القمر ، ويبلغ ارتفاعه 10.5كم بالنسبة إلى سطحه
منازل القمر :
يتحرك القمر باعتباره تابعاً للأرض ، يتحرك حول الأرض فيتم دورته حولها في مدة تقارب 29.5يوماً
و هو ما يسمى بالشهر القمري أو العربي
لتفريقه عن الشهر الشمس أو الغربي
الذي مدته حوالي 30.5يوماً
هو مشتق من حركة الأرض حول الشمس
التي تتم في اثني عشر شهراً شمسياً
و تقدر بحوالي 365يوماً
و هي السنة الشمسية
أما السنة القمرية ؟
التي تعادل اثني عشر شهراً قمرياً فتقدر بحوالي 354يوماً.
و لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها
لرأينا القمر يسير ببطء زائد
حتى أنه يدور دورة واحدة فقط حول الأرض في مدة 29.5يوماً
ولكن حركة الأرض حول نفسها تجعلنا لا نلحظ مقدار حركة القمر الصحيحة إلا إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت
مثلاً عند الغروب
فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي
و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً
و هي تعادل على الأرض 24ساعة
إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة
أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً
و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض.
(والقمر قدّرناه منازل حتّى عاد كالعرجون القديم)
في هذه الآية يقول جلّ وعلا : " والقمر قدرناه منازل" أي جعلناه يسير سيرا آخر يستدل به على مضي الشهور كما أن الشمس يعرف بها الليل والنهار
وقال تعالى : "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" الآية .. فجعل الشمس لها ضوء يخصها والقمر له نور يخصه وفاوت بين سير هذه وهذا فالشمس تطلع كل يوم وتغرب في آخره على ضوء واحد ولكن تنتقل في مطالعها ومغاربها صيفا وشتاء يطول بسبب ذلك النهار ويقصر الليل ثم يطول الليل ويقصر النهار وجعل سلطانها بالنهار فهي كوكب نهاري وأما القمر فقدّره منازل يطلع في أول ليلة من الشهر القمري ضئيلا قليل النور ثم يزداد نورا في الليلة الثانية ويرتفع منزلة ثم كلما ارتفع ازداد ضياء وإن كان مقتبسا من الشمس حتى يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة ثم يَشرع في النقص إلى آخر الشهر حتى يصير كالعرجون القديم . قال ابن عباس رضي الله عنهما وهو أصل العذق . وقال مجاهد العرجون القديم أي العذق اليابس يعني ابن عباس رضي الله عنهما أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى " . ( المرجع تفسير ابن كثير ) .
وهذا التشبيه في الآية للقمر في آخر الشهر بالعرجون هو قمّة البلاغة والجمال في التعبير ، والحسن البالغ في انتقاء المشبّه به من البيئة المحيطة للمقارنة بالمشبّه
ما معنى ولادة القمر علمياً :
و الآن نتساءل كيف يلد القمر ، و كيف يتحول إلى هلال ثم بدر ؟ إن القمر أثناء دورانه حول لأرض يمر بوضعية ينطبق فيها ظاهرياً على الشمس ، و هذا يوافق المحاق . فإذا علا قليلاً عنها بالنسبة للناظر من الأرض قلنا أنه ولد ( أنظر الشكل السابق) لأن الجزء السفلي من وجهة المضيء يبدأ بالظهور . وفي هذه الحالة نحصل على الهلال بشكل حرف (ن) . لكن هذا لا يحدث إلا نادراً ، و ذلك عندما تقع الأرض والقمر و الشمس على استقامة واحدة ، و هي حالة كسوف الشمس . أما في الحالة العامة فيكون القمر منزاحاً إلى أحد جانبي الشمس . ففي بلادنا يكون منزاحاً إلى جهة يسار الناظر (جنوب ) .
فإذا صار القمر أثناء دورانه على خط أفقي واحد مع الشمس يكون في المحاق .
و بمجرد انزياحه عن هذه الوضعية و ارتفاعه عن أفق الشمس ، يبدأ طرفه المضيء بالظهور و نقول أن القمر قد ولد . ويكون شكل الهلال عندها مثل الحرف (ر) .
بيد أن العين البشرية لا تستطيع رؤية القمر بعد ولادته إذا كان عمره أقل من ثماني ساعات ، وذلك لشدة قربه من الشمس و تأثير ضوئها على وضوحه . وبما أن الولادة للقمر متعلقة برؤيته ، فإذا التمسنا القمرعند غروب الشمس و كان عمره أكثر من ثماني ساعات و استطعنا رؤيته نقول إنه ولد شرعاً.
القمر ساعة كونية :
فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها .
لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، 30 يوماً تقريباً ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري بخطأ لا يتجاوز اليوم الواحد .
و قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله :
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس ].
الفرق بين السنة الشمسية و السنة القمرية :
ذكرنا أن السنة الشمسية تعادل 365 يوماً ، و أن السنة القمرية تعادل 354 يوماً ، الفرق بينهما 365 – 354 = 11 يوماً .
يتراكم هذا الفرق مع توالي السنين ( كل سنة 11يوماً ) ، فيصبح كل ثلاثة سنوات شهراً تقريباً
فذا وقع أول المحرم في أول نيسان مثلاً فبعد ثلاث سنوات يصبح أول المحرم في أول آذار ، و بعد ثلاثة سنوات في أول شباط وهكذا يتراجع إلى الوراء شهراً كل ثلاث سنوات
و يعود التطابق بين التقويمين الشمسي و القمري كل 33 سنة حيث أن كل 32 سنة شمسية تعادل 33 سنة قمرية
بفرق يومين فقط
أي يعود الوضع النسبي بين الشمس و القمر و الأرض
متماثلاً كل 33سنة
و من هذا المنطلق لا حظ علماء الجو أن الأحوال الجوية التي تطرأ على الأرض تحدث على نمط متشابه كل 33سنة
فإذا حصل قحط على الأرض ، فإنه يحدث قحط مشابه له بعد 33سنة .
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا التعادل بين السنة الشمسية و السنة القمرية ، و أنه كلما مضى مائة سنة شمسية تمضي 103 سنة قمرية ، أي بزيادة ثلاثة سنوات كل مائة سنة ، و ذلك في معرض حديثه عن أهل الكهف حيث قال عن مدة لبثهم في الكهف .
( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا {25} [سورة الكهف ].
فإذا حسبنا المدة على حساب السنة الشمسية تكون 300سنة ، و إذا حسبنا ها على السنة القمرية تكون 309 أي بفارق تسع سنين .
فسبحان من سير النجوم في أفلاكها ، وقدر سرعتها و سنواتها ، و هو العالم بحركاتها ، تبارك الله أحسن الخالقين
منقول من عدة مواقع
