ما هو سر الرقم سبعة، ولماذا تتكرر كلمات القرآن بأعداد محددة؟
هذا سؤال يتكرر كثيراً، فكل مؤمن يلفت انتباهه هذا الرقم خصوصاً في عبادة الحج حيث نطوف حول الكعبة سبعة أشواط ونسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ونرمي إبليس بسبع حصيات...
وأقول والله أعلم إن هذا الرقم هو الرقم الوحيد الذي يصلح لبناء نظام كوني عليه، فقد كشف العلماء حديثاً أن عدد طبقات الذرة هو 7 طبقات، وعند محاولتهم زيادة عدد الطبقات على السبعة وجدوا أن الذرة لا تستقر وتنشطر!
ولذلك أيقنوا أن الكون مصمم على هذا الرقم، ولهذا الرقم ميزات لا توجد في غيره، فهو عدد أولي لا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى واحد، وهو آخر الأرقام الأولية في النظام العشري الفردي، أي لو أننا أخذنا أساس النظام العشري الذي نتعامل به وهو:
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9
نلاحظ وجود أربعة أرقام أولية أكبرها الرقم سبعة، والعدد الأولي هو عدد فردي لا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى واحد.
أما لماذا تتكرر بعض الكلمات بأعداد محددة في القرآن فهذا له حكمة عظيمة، ليبين لنا الله تعالى أن كتابه محكم وأن كل كلمة نزلت بمقدار وحساب وإحكام، أي أنه لا مصادفة في كتاب الله بل إعجاز وإحكام.
ولنأخذ مثالاً على ذلك: كلمة (القيامة) في القرآن تكررت 70 مرة وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي:
70 = 7 × 10
ويظهر السؤال من جديد: لماذا الرقم 7 ولماذا الرقم 10 ؟ يمكننا القول والله أعلم، إن الرقم سبعة هو الرقم الكوني الذي يشهد على أن الله خالق الكون، وأن هذا الخالق العظيم لابد أن يجمع الناس ليوم لا ريب فيه هو يوم القيامة، ولذلك نجد أن كلمة (القيامة) تسبقها دائماً كلمة (يوم) أي أن عبارة (يوم القيامة) تكررت في 70 آية.
والرقم عشرة يدل على الكمال من قوله تعالى (تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) [البقرة: 196]. فكأن الله يريد أن يقول لنا إن يوم القيامة حق ولابد أن يأتي، وأن الذي صمم هذا الكون وعلى الرقم 7 وجعل أكمل نظام عددي هو النظام العشري الذي أساسه الرقم 10 هذا الإله العظيم سوف يجمعكم في يوم القيامة، وما العدد 7 × 10 إلا دليلاً وإشارة إلى صدق ذلك اليوم، والله أعلم.
هذا سؤال يتكرر كثيراً، فكل مؤمن يلفت انتباهه هذا الرقم خصوصاً في عبادة الحج حيث نطوف حول الكعبة سبعة أشواط ونسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ونرمي إبليس بسبع حصيات...
وأقول والله أعلم إن هذا الرقم هو الرقم الوحيد الذي يصلح لبناء نظام كوني عليه، فقد كشف العلماء حديثاً أن عدد طبقات الذرة هو 7 طبقات، وعند محاولتهم زيادة عدد الطبقات على السبعة وجدوا أن الذرة لا تستقر وتنشطر!
ولذلك أيقنوا أن الكون مصمم على هذا الرقم، ولهذا الرقم ميزات لا توجد في غيره، فهو عدد أولي لا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى واحد، وهو آخر الأرقام الأولية في النظام العشري الفردي، أي لو أننا أخذنا أساس النظام العشري الذي نتعامل به وهو:
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9
نلاحظ وجود أربعة أرقام أولية أكبرها الرقم سبعة، والعدد الأولي هو عدد فردي لا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى واحد.
أما لماذا تتكرر بعض الكلمات بأعداد محددة في القرآن فهذا له حكمة عظيمة، ليبين لنا الله تعالى أن كتابه محكم وأن كل كلمة نزلت بمقدار وحساب وإحكام، أي أنه لا مصادفة في كتاب الله بل إعجاز وإحكام.
ولنأخذ مثالاً على ذلك: كلمة (القيامة) في القرآن تكررت 70 مرة وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي:
70 = 7 × 10
ويظهر السؤال من جديد: لماذا الرقم 7 ولماذا الرقم 10 ؟ يمكننا القول والله أعلم، إن الرقم سبعة هو الرقم الكوني الذي يشهد على أن الله خالق الكون، وأن هذا الخالق العظيم لابد أن يجمع الناس ليوم لا ريب فيه هو يوم القيامة، ولذلك نجد أن كلمة (القيامة) تسبقها دائماً كلمة (يوم) أي أن عبارة (يوم القيامة) تكررت في 70 آية.
والرقم عشرة يدل على الكمال من قوله تعالى (تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) [البقرة: 196]. فكأن الله يريد أن يقول لنا إن يوم القيامة حق ولابد أن يأتي، وأن الذي صمم هذا الكون وعلى الرقم 7 وجعل أكمل نظام عددي هو النظام العشري الذي أساسه الرقم 10 هذا الإله العظيم سوف يجمعكم في يوم القيامة، وما العدد 7 × 10 إلا دليلاً وإشارة إلى صدق ذلك اليوم، والله أعلم.