انا وحيدة لا اصدقاء لي
انادي ولا يجيبني احد
ارى الناس يتكلمون وينضرون الي
ارهم يتهامسون فيما بينهم
اشعر بالاختناق
لماذا
انا ادعي الله
ليس هناك اجابة منه
ربي ساعدني
احبب الناس بي
بدا نفسي يضيق اكثر واكثر
ارى اني بلا جدوى
لماذا
ربي ساعدني
اين اصدقائي
اين انا
لماذا هذا يحصل لي
هل مررتم بهذا الضرف ؟
هل شعرتم بالحزن ؟
هل بكيتم ؟
الكثير من الناس يشعرون بالوحدة والحزن في بعض الاحيان والاكثير يشعرون انهم ضعفاء او هم بلا جدوى ( عندما يمرون بضروف معينة )
فيبدأون بالخوف والقلق ... فيفكروا ان لا ملجىء لهم غير الله عز وجل
دعوا الله ولا اجابة ... فيبدا عقلهم باليأس من رحمة رب العزة
فيدق الجرس جرس التنبيه للشعور والاستيقاظ على الواقع الذي يمر به الشخص
ليس لكل شخص يدق هذا الجرس يعتبر هذا الجرس فقط للناس الذي اراد الله ان يساعدهم ليستيقضوا من حلم السيء
(اذ تستغيثون ربكم فأستجاب لكم)
كل ضرف يمر هو من الله قد يكون اختبار منه فلا يجب ان نيأس من رحمة
وان استجابة الله للدعاء قد تاخرت لنا .. فهو امتحان للصبر
لا يهم وان كنت تمشي وحيدا بلا اصدقاء ... فلك رب معك في السراء والضراء
لا يهم وان تهامس الناس فيما بينهم عليك ... فلديك رب يحاسبهم يوم الدين
لا يهم وان كنت في ضيق ... فلك رب يسير الرياح اينما يشأ
لا يهم وان كنت مريض .. فلديك رب يحي العضاء وهي رميم
كل هذه الكلمات لترى عضمة الله
فيبدا بالي بعد ان اخرجني ربي من ضيقي بالتفكير
لماذا اسات الضن بالله ويبدا الشعور بتأنيب الضمير الذي اسمية انا المرض القاتل الذي يدس في قلب الانسان فيشعره بالالم وان الاوان قد فات ليتوب لله وهنا تاتي الاية الكريمة
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)
رحمة الله واسعة وان شعرنا بان الوقت تأخر فالله خير المعينين لنا لسنا وحيدين فلدينا رب مثل الله لا يترك عبده وان كان العبد جاحدا الا ترون كما انا ارى ان الله اعطى للاناس اكثر من فرصة فلا تضيعها ايها العبد
(فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
فالله سيزيد ايمان المؤمن بنفسه عندما يثق المؤمن بالله حق الثقة ويترك ما يسمى بالتلهاة والتفكير بخيبة الامل واليأس من الله وان الوقت قد فات
ساظل واثق بك يارب لانك الهى واليك المصير
نعم ايتها االمسلمه
نعم ايها المسلم
انها الثقه بالله التى تبعث الطمانينه والتفاؤل
والمضى قدما نحو الامام
( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )
كيف أحِـِـِزن،و قد حرمت الظلم على نفسك،فلا حبيب الا تقيك،و لا بعيد عنك الا ناديته و لا وحيد الا أنت مؤنسه كيف أحِـِـِزن و [ الـله ]ربــِِـِـي الواحد،الأحد،الصمد،عندما نحزن أو نتعب أو نكره أو تضيق بنا الدنيا !!
وفي نهاية موضوعي اشكر الله على كل حال قد مررت بها من حزن وفرح فالايام ذاهبة لا محال لكن ذكر الله لا يذهب ويبقى في ميزان الحسنات القاكم بدرس جديد ان شاء الله من كلمات وعبارات وتفاسير
والى اللقاء
