يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم يكون أول من يجتاز الصراط أنا وأمتي (( أول أمة ستمر على الصراط أمة محمد )) تعريف الصراط .. ( يوم تبديل السموات والأرض ) لن يكون هناك سوي مكانين الجنة والنار ،ولكي تصلل إلي الجنةيجب أن تجتاز جهنم ينصب جسر فوق جهنم إسمه " الصراط " بعرض جهنم كلها إذا مررت عليع ووصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامكورسول الله صلي الله عليه وسلم واقف يستقبل أهل الجنة (( يا رب جنتك ))
هو جسر ممدود على نار جهنم، مظلم أحدّ من السيف وأدق من الشعر يعبر عليه جميع الناس وهو زلق تزل فيه الأقدام ، على حافتيه حَسَك و خطاطيف وكلاليب تخطف من أمِرت به فيقع في النار
وقد عرَّف العلماء الكلاليب بأنها الحديدة المعقوفة الرأس ليعلق بها اللحم ونحوه، أما الحسك، وهي جمع، واحدتها حَسَكةٌ وهي شوكة صُلبة معروفة.
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : ( ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم، قيل: يا رسول الله وما الجسر ؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك - شوكة صلبة -، تكون بنجد، فيها شويكة، يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم ) رواه مسلم .
وقال أبو سعيدٍ : بلغني أن الجِسْرَ أَدَقُّ من الشعرةِ وأَحَدُّ من السيفِ ..
والمخدوش من تمزق جلده بفعل الكلاليب، والمكدوس من يرمى في النار فيقع فوق سابقه مأخوذ من تكدست الدواب في سيرها إذا ركب بعضها بعضا.
ويتفاوت الناس في المرور على الصراط تفاوتاً عظيماً وذلك لأن المرور عليه إنما يكون بقدر الأعمال الصالحة التي قدمها المرء المسلم لربه في الحياة الدنيا،
فمن الناس من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالطير ومنهم من يمر زحفا ومنهم من يجر رجليه مرة يقوم ومرة يسقط فتلفحه النار ومنهم من تخطفه الكلاليب فيقع في النار
كما جاء قي حديث النبي عن أبي هريرة :
”فيمر أولكم كالبرق ، قال قلت : بأبي أنت وأمي ! أي شيء كمر البرق ؟ قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح . ثم كمر الطير وشد الرجال . تجري بهم أعمالهم . ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب ! سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد . حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا . قال وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة . مأمورة بأخذ من أمرت به . فمخدوش ناج ومكدوس في النار . والذي نفس أبي هريرة بيده ! إن قعر جهنم لسبعون خريفا .” صحيح مسلم
والصراط مظلم ” والنار سوداء مظلمة” وكل من يمر عليه يُعطي نورا علي قدر عمله ينير له الطريق حتي لا يسقط في جهنم ..
كما في حديث ابن مسعود الطويل الذي فيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فيعطون نورهم على قدر أعمالهم وقال: فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم من يعطى نوره دون ذلك بيمينه، حتى يكون آخر من يعطي نوره على إبهام قدمه، يضيء مرة, ويطفأ مرة إذا أضاء قدم قدمه, وإذا أطفئ قام))
مواصفات الصراط :
ـ أدق من الشعرة ـ أحد من السيف ـ شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة " تكاد تميز من الغيظ " ـ حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئـًا لأصحابها كانت كثيرة والعياذ بِ الله أو سريعـًا كالبرق إذا كانت خفيفة ـ عليه كلاكيب ( خطاطيف ) وتحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم وتخشدها ( تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة والحرام ) ـ سماع أصوات صراخ عالي لكل من نزل قدمه ويسقط في قاع جهنم
قال تعالي : يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” الحديد
و قال تعالى: يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ” التحريم
- زائرزائر
تم ارسال المشاركة 18/12/2014, 5:45 am
- kakashy senseh
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 5283
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 623
الأنمي المفضل : Naruto shippuden
نقـاآطي : 20643
اوسمتي
:
تم ارسال المشاركة 28/1/2015, 12:25 am
جزاك الله كل خير اخى باسم :farao:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى