مقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه...
عجائب الخيرات, مالا عين رأت,ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر- ليشمر عن ساعد الجد المؤمنون طمعاً في نعيمه وعطائه, ويرجع إلى سبيله الغافلون رغبة في رحمته و جنانه
قال رسول الله -صلى الله علية وسلم- قال تعالى : أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر(البخاري ومسلم) واقرؤوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
وتعال معي نتفكر في آلاء الله ونعمه في جنات عدن , تعال معى نتعرف على نساء الجنة ونلمح شيئا ًمن جمالهن وحسنهن, ورقتهن وحور عيونهن....................
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف الجنة على لسان رسولنا الكريم من قصة الأسراء والمعراج :
وسرنا حتى أتينا الجنة واذا أنا بملك عظيم الخلقة حسن المنظر بهى الوجه والنور يلوح من وجهه جالس على كرسى من نور وعليه الحلى والحلل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقلت يا أخى يا جبريل من هذا
قال هذا رضوان خازن (حارس) الجنان
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فتقدمت منه وسلمت عليه
فلما رأنى نهض متبسما ورد على السلام وعانقنى وصافحنى
وقال مرحبا بالنبى الناصح والأخ الصالح
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقال جبريل يا رضوان خذ بيد حبيب الله وأره الجنة وما أعد الله له ولأمته
فأخذنى وأدخلنى الجنة فنظرت فاذا أرضها بيضاء مثل الفضة
وحصباؤها (الحصى والحجارة والطوب) من اللؤلؤ والمرجان
وترابها المسك , ونباتها الزعفران , وأشجارها ورقة من فضة وورقة من ذهب والثمار عليها مثل النجوم المضيئة
والعرش سقفها , والرحمة حشوها , والملائكة سكانها , والرحمن جارها
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فأخذ رضوان بيدى وسرنا بين أشجارها , وما فيها من سرور , وعيون وحور عين
( هى زوجات تكون للرجال فى الجنة جمال شعرة واحدة منها تفوق جمال أجمل واحدة فى الدنيا بمئة مرة وأيضا ان كانت زوجت الحقيقة معك فى الجنة فأنها ستصبح أجمل من حور العين مئة مره فسبحان الله العلى العظيم)
وأبكار , وقصور عاليات , وولدان مخلدون(هم الخدم الصغار)وكأنهن الأقمار , وخدم , وحشم , وكرم , وأنعام , ونعيم , ومقام , وخلود , وسعود , ودوام , وفرح فى جوار الملك العلام
ورأيت قبة من لؤلؤة بيضاء معلقة بلا علاقة(حبل) تحملها أو تمسكها لها ألف باب من الذهب الأحمر على كل باب ألف وصيفة
ورأيت داخل القبة ألف مقصورة (هى مثل المبنى الصغير للجنود فى الجيش) وفى كل مقصورة ألف غرفة وفى كل غرفة ألف سرير وعلى كل سرير ألف فراش من الاستبرق بين كل فراش وفراش نهر من ماء تجرى
وفوق كل فراش حورية تحير الناظر وتدهش الخاطر فرفعت متعجبا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
واذا بالنداء من العلى الأعلى أتتعجب من ذلك يا محمد أنظر الى صدر القبة ترى العجب
فتأملت فاذا هى مد البصر واذا فيها قبة من الزمرد الأخضر وفيها سرير من العنبر الأبيض مرصع بالدر والجوهر عليه جارية كحلاء مجلاء شكلاء دعجاء
أحسن من الشمس والقمر وأين الشمس والقمر حسن وملاحة مثل ما لها
خلقها الله (ملاحظة:عندما خلقنا الله من طين نحن لم نأخذ شكل الطين وخصائصه فلا تتوه منى)من قدمها الى ركبتيها من الكافور الأبيض ون ركبتيها الى صدرها من المسك الأزفر
لها ألف وسمائة ذوابه(الخصلة) من الشعر لو أشرفت على الأرض لأضاء خنصرها فقط الأرض من الشرق الى الغرب
ولو بصقت فى البحر المالح لأصبح عذبا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقلت يأخى يا جبريل لمن هذا النعيم العظيم والعطاء الجسيم
فقال يا حبيب الله هذا لمن يموت وهو يشهد أن لا أله الا الله وأنك رسول الله حقا (ملحوظة : ليس هنا المقصود حرفيا أنما المسلم الذى يأمن بالشهادة وسورة الاخلاص)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ورأيت نعيما وملكا كبيرا
ورأيت فيها سبعين أنهر نهر من ماء , ونهر من لبن , ونهر من خمر(وهى الخمر الحلال الخالى من المخدرات) , ونهر من عسل , ونهر من السلسبيل , ونهر الرحيق , ونهر من التسنيم , ونهر الكوثر
ولم أزل أنزل من سماء الى سماء ...........................................
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأن على طريقتى الخاصة:
وصف الجنان السبعة:
لما خلق الله عز وجل الجنات يوم خلقها وفضل بعضها على بعض، جعلها سبع جنات، دار الخلد، ودار السلام، وجنة عدن: (وهي قصبة الجنة وهي مشرفة على الجنان كلها وهي دار الرحمن تبارك وتعالى ليس كمثله شيء ولا يشبه شيء ولباب جنات عدن مصراعان: من زمرد وزبرجد من نور, كما بين المشرق والمغرب) وجنة المأوى، وجنة الخلد، وجنة الفردوس، وجنة النعيم، سبع جنات خلقها الله عز وجل من النور كلها، مدائنها وقصورها، وبيوتها وشُرَفِها، وأبوابها ودرجها، وأعلاها وأسفلها، وآنيتها وحليِّها، وجميع أصناف ما فيها من الثمار المتدلية، والأنهار المطرزة بألوان الأشربة، والخيام المشرفة، والأشجار الناضرة بألوان الفاكهة، والرياحين العبقة، والأزهار الزاهرة، والمنازل البهية
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أهل الجنة:
فيدخلها أهل الجنة، جردا مردا مكحلين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين، عليهم التيجان، وإن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، ولو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا سواره، لطمس ضوؤُه ضوءَ الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
وإذا فتحت الجنة أبوابها دخلت أول زمرة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمنون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، آنيتهم من الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوّة، ورشحهم المسك، أزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء، وبجمال يوسف، وقلب أيوب، وعُمْر عيسى، وخُلُق محمد، عليهم جميعاً الصلاة والسلام
لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين، على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ سوقهما من وراء لحومهما وحللهما، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف غرف الجنة :
وإن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم، وإن في الجنة لغرفا يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها.
وإن المتحابين في الله في الدنيا هم في الجنة على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يشرفون على أهل الجنة، إذا اطلع أحدهم ملأ حسنه بيوت أهل الجنة نورا، كما تملأ الشمس بيوت أهل الدنيا
فيقول أهل الجنة: اخرجوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله، فيخرجون، فينظرون في وجوههم مثل القمر ليلة البدر، عليهم ثياب خضر، مكتوب في جباههم بالنور: هؤلاء المتحابون في الله
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف خيام الجنة :
ويسكنون في خيمة الجنة، وهي من لؤلؤة مجوفة، فرسخ في فرسخ، لها أربعة آلاف مصراع من ذهب، ولها سبعون بابا كلها من درة، طولها في السماء ستون ميلا وعرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهلون، حور مقصورات في الخيام، ما يرون الآخرين، ولا يرى بعضهم بعضا، يطوف عليهم المؤمنون، ويتكئون فيها على سرر مصفوفة، بعضها إلى جانب بعض، وعلى سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين
ويذهبون إلى خيراتهم، ولكل مسلم في الجنة خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من كل باب تحفة وهدية وكرامة، لم تكن قبل ذلك، لا مزجات ولا زفرات، ولا بخرات ولا طماحات، حور عين، كأنهن بيض مكنون
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أنهار الجنة :
فترى بحر الماء، وبحر العسل، وبحر اللبن، وبحر الخمر، فتشرب منها، وتنعم بها. ثم تشقق الأنهار، سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن، ثم تصدع بعد ذلك أنهارا، فتتمتع بمناظرها الخلابة وتشرب من مائها العذب وتذهب إلى رياض الجنة، وفي رياضها نهر من أنهارها، هو أصل أنهار الجنة كلها، أظهره الله عز وجل حيث ما أراد. وفيها نهر النيل، وهو نهر العسل في الجنة، ونهر دجلة، وهو نهر اللبن في الجنة، والفرات، وهو نهر الخمر في الجنة، وسيحان وجيحان، وهما نهرا الماء في الجنة، تطوف عليها واحدا واحدا، فتُحملق بعينيك في جمالها، وتتعجب من لذة مذاقها، وكأنك في حلم ثم تأتي نهرا يقال له "البيدخ": عليه قباب من ياقوت، تحته حور ناشئات، تنطلق إليه، فتتصفح تلك الجواري، فإذا أُعجبتَ بجارية منها تمس معصمها فتتبعك
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف نهر الكوثر :
وتأتي إلى نهر الكوثر، وهو نهر في وسط الجنة، حافتاه من ذهب، يجري على الدر والياقوت، تربته أطيب من ريح المسك، وطعمه أحلى من العسل، وماؤه أشد بياضا من الثلج واللبن. والذي نفسي بيده، لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في ليلة مظلمة مصحية، من شرب منها شربة لم يظمأ آخر ما عليه و عرضه مثل طوله، كما بين عمان إلى أيلة أو كما بين الكوفة إلى الحجر الأسود أو كما بين أيلة إلى صنعاء و فيه ميزابان ينثعبان من الجنة و أحدهما من ورق و والآخر من ذهب و من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة و فيه أباريق عدد نجوم السماء و حافتاه قباب الدر المجوف و وقباب اللؤلؤ والذهب و طينه مسك أذفر و عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد و مجراه على جنادل الدر والياقوت واللؤلؤ و حاله المسك ورضراضه التوم، نبته قضبان الذهب، ثمره ألوان الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، إذا شربتَ منه مشربا لم تظمأ بعده أبدا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أشجار الجنة :
وتسير بين أشجار الجنة الكثيرة وثمارها الوافرة فترى سدرة المنتهى: وهي شجرة يسير الراكب الجواد المضمّر السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها, نضد الله شوكها، فجعل مكان كل شوكة ثمرة، وإنها لتنبت ثمرا، تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من طعام و ما فيها لون يشبه الآخرو ةوفيها فراش الذهب، كأن ثمارها القلال
________________________________________________________
وترى شجرة أخرى على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام يخرج إليها أهل الجنة وأهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنياف يرسل الله ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا وتمر على شجرة جذوعها من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ فتهب لها ريح فتصطفق فما سمع السامعون بصوت ألذ منه
________________________________________________________
وتصل إلى شجرة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد بصرها فتركبها فتطير بك حيث تشاء فيقول الذين أسفل منك درجة: يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة؟ فيُقال لهم: كانوا يُصلّون في الليل وكنتم تنامون، وكانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانوا يُنفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون
________________________________________________________
وترى عنب الجنة، عظم العنقود منها مسيرة شهر للغراب الأبقع الذي لا يقع ولا ينثني ولا يفتر وهو كما بين صنعاء وعمّان الحبة فيه بحجم جلد . كبير وهي كفيلة بأن تشبع عشيرة بأكملها وتتبصر في النخل وجذوع نخل الجنة من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم وإن طول الثمرة من ثمارها اثنا عشر ذراعاً
________________________________________________________
وتلذ بالنظر إلى رمان الجنة فتأتيه والرمانة من رمان الجنة يجتمع حولها بشر كثي، يأكلون منها فإن جرى على ذكر أحدهم شيء يريده وجده في موضع يده حيث يأكل وما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب، وأصولها اللؤلؤ والذهب وأعلاه الثمر، وإن أهل الجنة ليأكلون من ثمار الجنة قياماً وقعوداً ومضجعين متى شاءوا ومن أي شجرة أرادوا فثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شجرة طوبى :
وبينما أنت بين أشجارها تنتقل من شجرة إلى شجرة ولا تكاد تصدق ما تراه عيناك لشدة جمالها لا تأتى شجرة إلا وتأكل من ثمارها وتتمتع بجمالها وتجلس في ظلها وبينما أنت تمشي بينها وتسير تحت أغصانها إذا بك أمام شجرة كثيرا ما سمعت عنها في الدنيا فاشتد شوقك لها إنها شجرة طوبى: وهي شجرة في الجنة، تشبه شجرة بالشام تسمى الجوزة تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها عظم أصلها لو ارتحلت جذعة من الإبل ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ولو يسير الراكب في ظلها مائة عام لم يقطعها بطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر وترابها مسك أبيض ووحلها عنبر أشهب وكثبانها كافور أصفر وبسرها زمرد أخضر وثمرها حلل صفر وسقيها وصمغها زنجبيل وعسل وعبقها زعفران مبهج وورقها برود أخضر وزهرها رياض صفر وأقتابها سندس وإستبرق وحشيشها زعفران والألنجوج يتأجج من غير وقود يتفجر من أصلها أنهار السلسبيل والمعين والرحيق وظلها مجالس أهل الجنة، مكان يألفونه، ومتحدث يجمعهم ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها وما من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى ففتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء: إن شاء أبيض، وإن شاء أحمر، وإن شاء أخضر، وإن شاء أصفر، وإن شاء أسود، مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شجرة سدرة المنتهى :
وكذلك سدرة المنتهى:وهي شجرة في الجنة فيها ألوان لا ندري ما هي وفيها حبايل اللؤلؤ ترابها المسك نبقها مثل الجرار ومثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يغشاها من أمر الله ما يغشاها فتتحول إلى ياقوت أو زمرد أو نحو ذلك يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان الباطنان في الجنة والظاهران النيل والفرات
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الحمد لله كان هذا الموضوع طويلا جلست 5 ساعات أبحث على الأنترنت وأقرأ فى قصة الاسراء والمعراج لكى أجمع المعلومات تامة
أرجو أن أكون أفاتكم وأن يعجبكم موضوعى انشاء الله سوف انتقل الى وصف السموات السبع فى موضوعى القادم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التقييم ..................
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه...
عجائب الخيرات, مالا عين رأت,ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر- ليشمر عن ساعد الجد المؤمنون طمعاً في نعيمه وعطائه, ويرجع إلى سبيله الغافلون رغبة في رحمته و جنانه
قال رسول الله -صلى الله علية وسلم- قال تعالى : أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر(البخاري ومسلم) واقرؤوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
وتعال معي نتفكر في آلاء الله ونعمه في جنات عدن , تعال معى نتعرف على نساء الجنة ونلمح شيئا ًمن جمالهن وحسنهن, ورقتهن وحور عيونهن....................
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف الجنة على لسان رسولنا الكريم من قصة الأسراء والمعراج :
وسرنا حتى أتينا الجنة واذا أنا بملك عظيم الخلقة حسن المنظر بهى الوجه والنور يلوح من وجهه جالس على كرسى من نور وعليه الحلى والحلل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقلت يا أخى يا جبريل من هذا
قال هذا رضوان خازن (حارس) الجنان
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فتقدمت منه وسلمت عليه
فلما رأنى نهض متبسما ورد على السلام وعانقنى وصافحنى
وقال مرحبا بالنبى الناصح والأخ الصالح
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقال جبريل يا رضوان خذ بيد حبيب الله وأره الجنة وما أعد الله له ولأمته
فأخذنى وأدخلنى الجنة فنظرت فاذا أرضها بيضاء مثل الفضة
وحصباؤها (الحصى والحجارة والطوب) من اللؤلؤ والمرجان
وترابها المسك , ونباتها الزعفران , وأشجارها ورقة من فضة وورقة من ذهب والثمار عليها مثل النجوم المضيئة
والعرش سقفها , والرحمة حشوها , والملائكة سكانها , والرحمن جارها
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فأخذ رضوان بيدى وسرنا بين أشجارها , وما فيها من سرور , وعيون وحور عين
( هى زوجات تكون للرجال فى الجنة جمال شعرة واحدة منها تفوق جمال أجمل واحدة فى الدنيا بمئة مرة وأيضا ان كانت زوجت الحقيقة معك فى الجنة فأنها ستصبح أجمل من حور العين مئة مره فسبحان الله العلى العظيم)
وأبكار , وقصور عاليات , وولدان مخلدون(هم الخدم الصغار)وكأنهن الأقمار , وخدم , وحشم , وكرم , وأنعام , ونعيم , ومقام , وخلود , وسعود , ودوام , وفرح فى جوار الملك العلام
ورأيت قبة من لؤلؤة بيضاء معلقة بلا علاقة(حبل) تحملها أو تمسكها لها ألف باب من الذهب الأحمر على كل باب ألف وصيفة
ورأيت داخل القبة ألف مقصورة (هى مثل المبنى الصغير للجنود فى الجيش) وفى كل مقصورة ألف غرفة وفى كل غرفة ألف سرير وعلى كل سرير ألف فراش من الاستبرق بين كل فراش وفراش نهر من ماء تجرى
وفوق كل فراش حورية تحير الناظر وتدهش الخاطر فرفعت متعجبا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
واذا بالنداء من العلى الأعلى أتتعجب من ذلك يا محمد أنظر الى صدر القبة ترى العجب
فتأملت فاذا هى مد البصر واذا فيها قبة من الزمرد الأخضر وفيها سرير من العنبر الأبيض مرصع بالدر والجوهر عليه جارية كحلاء مجلاء شكلاء دعجاء
أحسن من الشمس والقمر وأين الشمس والقمر حسن وملاحة مثل ما لها
خلقها الله (ملاحظة:عندما خلقنا الله من طين نحن لم نأخذ شكل الطين وخصائصه فلا تتوه منى)من قدمها الى ركبتيها من الكافور الأبيض ون ركبتيها الى صدرها من المسك الأزفر
لها ألف وسمائة ذوابه(الخصلة) من الشعر لو أشرفت على الأرض لأضاء خنصرها فقط الأرض من الشرق الى الغرب
ولو بصقت فى البحر المالح لأصبح عذبا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فقلت يأخى يا جبريل لمن هذا النعيم العظيم والعطاء الجسيم
فقال يا حبيب الله هذا لمن يموت وهو يشهد أن لا أله الا الله وأنك رسول الله حقا (ملحوظة : ليس هنا المقصود حرفيا أنما المسلم الذى يأمن بالشهادة وسورة الاخلاص)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ورأيت نعيما وملكا كبيرا
ورأيت فيها سبعين أنهر نهر من ماء , ونهر من لبن , ونهر من خمر(وهى الخمر الحلال الخالى من المخدرات) , ونهر من عسل , ونهر من السلسبيل , ونهر الرحيق , ونهر من التسنيم , ونهر الكوثر
ولم أزل أنزل من سماء الى سماء ...........................................
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأن على طريقتى الخاصة:
وصف الجنان السبعة:
لما خلق الله عز وجل الجنات يوم خلقها وفضل بعضها على بعض، جعلها سبع جنات، دار الخلد، ودار السلام، وجنة عدن: (وهي قصبة الجنة وهي مشرفة على الجنان كلها وهي دار الرحمن تبارك وتعالى ليس كمثله شيء ولا يشبه شيء ولباب جنات عدن مصراعان: من زمرد وزبرجد من نور, كما بين المشرق والمغرب) وجنة المأوى، وجنة الخلد، وجنة الفردوس، وجنة النعيم، سبع جنات خلقها الله عز وجل من النور كلها، مدائنها وقصورها، وبيوتها وشُرَفِها، وأبوابها ودرجها، وأعلاها وأسفلها، وآنيتها وحليِّها، وجميع أصناف ما فيها من الثمار المتدلية، والأنهار المطرزة بألوان الأشربة، والخيام المشرفة، والأشجار الناضرة بألوان الفاكهة، والرياحين العبقة، والأزهار الزاهرة، والمنازل البهية
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أهل الجنة:
فيدخلها أهل الجنة، جردا مردا مكحلين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين، عليهم التيجان، وإن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، ولو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا سواره، لطمس ضوؤُه ضوءَ الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
وإذا فتحت الجنة أبوابها دخلت أول زمرة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمنون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، آنيتهم من الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوّة، ورشحهم المسك، أزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء، وبجمال يوسف، وقلب أيوب، وعُمْر عيسى، وخُلُق محمد، عليهم جميعاً الصلاة والسلام
لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين، على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ سوقهما من وراء لحومهما وحللهما، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف غرف الجنة :
وإن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم، وإن في الجنة لغرفا يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها.
وإن المتحابين في الله في الدنيا هم في الجنة على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يشرفون على أهل الجنة، إذا اطلع أحدهم ملأ حسنه بيوت أهل الجنة نورا، كما تملأ الشمس بيوت أهل الدنيا
فيقول أهل الجنة: اخرجوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله، فيخرجون، فينظرون في وجوههم مثل القمر ليلة البدر، عليهم ثياب خضر، مكتوب في جباههم بالنور: هؤلاء المتحابون في الله
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف خيام الجنة :
ويسكنون في خيمة الجنة، وهي من لؤلؤة مجوفة، فرسخ في فرسخ، لها أربعة آلاف مصراع من ذهب، ولها سبعون بابا كلها من درة، طولها في السماء ستون ميلا وعرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهلون، حور مقصورات في الخيام، ما يرون الآخرين، ولا يرى بعضهم بعضا، يطوف عليهم المؤمنون، ويتكئون فيها على سرر مصفوفة، بعضها إلى جانب بعض، وعلى سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين
ويذهبون إلى خيراتهم، ولكل مسلم في الجنة خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من كل باب تحفة وهدية وكرامة، لم تكن قبل ذلك، لا مزجات ولا زفرات، ولا بخرات ولا طماحات، حور عين، كأنهن بيض مكنون
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أنهار الجنة :
فترى بحر الماء، وبحر العسل، وبحر اللبن، وبحر الخمر، فتشرب منها، وتنعم بها. ثم تشقق الأنهار، سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن، ثم تصدع بعد ذلك أنهارا، فتتمتع بمناظرها الخلابة وتشرب من مائها العذب وتذهب إلى رياض الجنة، وفي رياضها نهر من أنهارها، هو أصل أنهار الجنة كلها، أظهره الله عز وجل حيث ما أراد. وفيها نهر النيل، وهو نهر العسل في الجنة، ونهر دجلة، وهو نهر اللبن في الجنة، والفرات، وهو نهر الخمر في الجنة، وسيحان وجيحان، وهما نهرا الماء في الجنة، تطوف عليها واحدا واحدا، فتُحملق بعينيك في جمالها، وتتعجب من لذة مذاقها، وكأنك في حلم ثم تأتي نهرا يقال له "البيدخ": عليه قباب من ياقوت، تحته حور ناشئات، تنطلق إليه، فتتصفح تلك الجواري، فإذا أُعجبتَ بجارية منها تمس معصمها فتتبعك
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف نهر الكوثر :
وتأتي إلى نهر الكوثر، وهو نهر في وسط الجنة، حافتاه من ذهب، يجري على الدر والياقوت، تربته أطيب من ريح المسك، وطعمه أحلى من العسل، وماؤه أشد بياضا من الثلج واللبن. والذي نفسي بيده، لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في ليلة مظلمة مصحية، من شرب منها شربة لم يظمأ آخر ما عليه و عرضه مثل طوله، كما بين عمان إلى أيلة أو كما بين الكوفة إلى الحجر الأسود أو كما بين أيلة إلى صنعاء و فيه ميزابان ينثعبان من الجنة و أحدهما من ورق و والآخر من ذهب و من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة و فيه أباريق عدد نجوم السماء و حافتاه قباب الدر المجوف و وقباب اللؤلؤ والذهب و طينه مسك أذفر و عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد و مجراه على جنادل الدر والياقوت واللؤلؤ و حاله المسك ورضراضه التوم، نبته قضبان الذهب، ثمره ألوان الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، إذا شربتَ منه مشربا لم تظمأ بعده أبدا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وصف أشجار الجنة :
وتسير بين أشجار الجنة الكثيرة وثمارها الوافرة فترى سدرة المنتهى: وهي شجرة يسير الراكب الجواد المضمّر السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها, نضد الله شوكها، فجعل مكان كل شوكة ثمرة، وإنها لتنبت ثمرا، تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من طعام و ما فيها لون يشبه الآخرو ةوفيها فراش الذهب، كأن ثمارها القلال
________________________________________________________
وترى شجرة أخرى على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام يخرج إليها أهل الجنة وأهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنياف يرسل الله ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا وتمر على شجرة جذوعها من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ فتهب لها ريح فتصطفق فما سمع السامعون بصوت ألذ منه
________________________________________________________
وتصل إلى شجرة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد بصرها فتركبها فتطير بك حيث تشاء فيقول الذين أسفل منك درجة: يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة؟ فيُقال لهم: كانوا يُصلّون في الليل وكنتم تنامون، وكانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانوا يُنفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون
________________________________________________________
وترى عنب الجنة، عظم العنقود منها مسيرة شهر للغراب الأبقع الذي لا يقع ولا ينثني ولا يفتر وهو كما بين صنعاء وعمّان الحبة فيه بحجم جلد . كبير وهي كفيلة بأن تشبع عشيرة بأكملها وتتبصر في النخل وجذوع نخل الجنة من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم وإن طول الثمرة من ثمارها اثنا عشر ذراعاً
________________________________________________________
وتلذ بالنظر إلى رمان الجنة فتأتيه والرمانة من رمان الجنة يجتمع حولها بشر كثي، يأكلون منها فإن جرى على ذكر أحدهم شيء يريده وجده في موضع يده حيث يأكل وما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب، وأصولها اللؤلؤ والذهب وأعلاه الثمر، وإن أهل الجنة ليأكلون من ثمار الجنة قياماً وقعوداً ومضجعين متى شاءوا ومن أي شجرة أرادوا فثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شجرة طوبى :
وبينما أنت بين أشجارها تنتقل من شجرة إلى شجرة ولا تكاد تصدق ما تراه عيناك لشدة جمالها لا تأتى شجرة إلا وتأكل من ثمارها وتتمتع بجمالها وتجلس في ظلها وبينما أنت تمشي بينها وتسير تحت أغصانها إذا بك أمام شجرة كثيرا ما سمعت عنها في الدنيا فاشتد شوقك لها إنها شجرة طوبى: وهي شجرة في الجنة، تشبه شجرة بالشام تسمى الجوزة تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها عظم أصلها لو ارتحلت جذعة من الإبل ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ولو يسير الراكب في ظلها مائة عام لم يقطعها بطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر وترابها مسك أبيض ووحلها عنبر أشهب وكثبانها كافور أصفر وبسرها زمرد أخضر وثمرها حلل صفر وسقيها وصمغها زنجبيل وعسل وعبقها زعفران مبهج وورقها برود أخضر وزهرها رياض صفر وأقتابها سندس وإستبرق وحشيشها زعفران والألنجوج يتأجج من غير وقود يتفجر من أصلها أنهار السلسبيل والمعين والرحيق وظلها مجالس أهل الجنة، مكان يألفونه، ومتحدث يجمعهم ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها وما من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى ففتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء: إن شاء أبيض، وإن شاء أحمر، وإن شاء أخضر، وإن شاء أصفر، وإن شاء أسود، مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شجرة سدرة المنتهى :
وكذلك سدرة المنتهى:وهي شجرة في الجنة فيها ألوان لا ندري ما هي وفيها حبايل اللؤلؤ ترابها المسك نبقها مثل الجرار ومثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يغشاها من أمر الله ما يغشاها فتتحول إلى ياقوت أو زمرد أو نحو ذلك يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان الباطنان في الجنة والظاهران النيل والفرات
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الحمد لله كان هذا الموضوع طويلا جلست 5 ساعات أبحث على الأنترنت وأقرأ فى قصة الاسراء والمعراج لكى أجمع المعلومات تامة
أرجو أن أكون أفاتكم وأن يعجبكم موضوعى انشاء الله سوف انتقل الى وصف السموات السبع فى موضوعى القادم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التقييم ..................