ثقافة الصداقة و الحوار ، حصرة و اسف على فقدان هذه الخصال في زمننا هذا ، و ان وجدت فهي قليلة

لما الخلط في العلاقات فالحب حب  لكنه لن يصبح أبدا صداقة ..... و الصداقة صداقة  لكن ممكن أن تتطور الى حب .....الصداقة نهر قوي و كبير يصب في بحر الحب ، كباقي الانهار و منها : الوفاء - الاخلاص - المودة - حسن المعاملة - الصدق - الاحترام ..............الخ

أساس الصداقة هو الاحترام ، و أود أن أسرد لكم قصة قصيرة عن الاحترام ، فاستمعوا:

يروى في قديم الزمان لما كانت الاشياء تتكلم ، اجتمع المال  و الصحة و الاحترام و قاموا بمناقشة من الافضل بينهم  

فبدأ المال : أنا اشتري و ابيع و أشيد و أبني وووو.............. الا أن جاء دور الصحة فقالت للمال صحيح أنت تشتري و تبيع لكن لو أغادر أنا ولو  لوقت طفيف الانسان لما عادت لك حاجة يعني هنا المرض

فعلا فأناس كثيرون ممن لهم المال لكنهم لا يتسطعون شراء الشفاء في حالة الامراض المزمنة عافانا الله و عافاكم ، فسكت المال و تيقن أن الصحة خير منه ،

وهم يتناقشون الا الاحترام جالس في ركن منطوي على نفسه من شدة تواضعه كاسمه ، فطلبوا منه و أنت ما الشي الذي يميزك عنا

فقال بهدوء  صحيح أنا لا استطيع الشراء و لا البيع و أستطيع مد المرض او العافية .........لكن أنا  فيا ميزة واحدة ليست فيكم .... فقالو ماهي ماهي ماهي

أنا ان ذهبت لن أعود

المفهوم : يمكن للانسان أن يكون غني ثم يفقر و العكس صحيح .....ذهاب و رجوع

        يمكن للانسان أن يمرض ثم يتعافى و العكس صحيح.......ذهاب و رجوع

لكن مثلا لو أن صديق قام بضلمك و تصالحتو و غفرت له و سامحته ، لكن العلاقة سوف تكون بتحفظ لانك دوما تفكر في السابق و ماذا فعل بك

هذا هو الاحترام

هو كالمرءاة ان تكسرت يصعب تصليحها

لذا نصيحتي لكم دوما اجعلوا الاحترام اساس علاقتكم صدقوني سواء بين: الزوج و زوجه......الام والاب.......الطفل و والديه ..........الى يوم الدين