السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسسعد الله صبـــاحكم / مســــائكم بكل خير اعضائنا زوارنا الكرام (موقع ارى انمي) يقدم لكم اليوم قصة ومعلومات عن الصحابي:صاحب العمامة الحمراء أبو دجانة الأنصاري والان اترككم مع القصة سِماك بن خَرَشه وقيل : سِماك بن أوس بن خَرَشه بن لوذان الأنصاري نه الصحابي الجليل أبو دجانة الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشة، أسلم وآمن بالله ورسوله (، وقد آخى الرسول ( بينه وبين عتبة بن غزوان، وكان شديد الحب لله ولرسوله (، كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر وحضر المعارك مع رسول الله (، وأبلى فيها بلاء حسنًا. وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول الله ( وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم]. وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانة عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" - قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه واخذ ينشد أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول ( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله (، منهم أبو دجانة الذي كان يدفع السهام عن رسول الله ( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة. ومات الرسول وهو راض عنه فواصل جهاده مع خليفته أبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانة صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.. والى اللقاء في القصة القادمة..دمتم احبائي بحفظ الرحمن :pirat: |
- kaneki
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 2
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 5821
الأنمي المفضل : detective conan
نقـاآطي : 47960
اوسمتي
:
تم ارسال المشاركة 28/6/2015, 4:30 am
- Ameen Murshid
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 3602
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 2767
الأنمي المفضل : ون بيس
نقـاآطي : 34336
اوسمتي
:
تم ارسال المشاركة 28/6/2015, 5:10 am
شكرا جزيلا ..ننتظر قصة الغد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى