موضوع مهم لكل عربى وهو دخول العرب فى مجال التكنولوجيا المعاصرة وينقسم الى ثلاث مواضيع رئيسة ومهمة
ونبدأ بسم الله
1- “شاهين 2″ .. أول حاسوب عملاق سعودي يدخل قائمة الحواسيب العشرة الأقوى في العالم
نجح الحاسوب “شاهين 2″ الذي يقع بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، في أن يحجز مكانه ضمن قائمة الحواسيب العملاقة Supercomputer العشرة الأقوى في العالم، ليصبح الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وما يزال الحاسوب “تيانهي-2″ Tianhe-2 الصيني يتصدر قائمة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم، بحسب منظمة Top 500 التي ترصد الآلات عالية الأداء حول العالم، وتصدر كل ستة أشهر تقريرا لتصنيفها.
وقالت المنظمة إن “شاهين 2″ قادر على معالجة 5.536 بيتافلوبات، و الـ “بيتافلوب” وحدة من سرعة الحوسبة تساوي واحد إلى جانبه 15 صفرا من عمليات الفاصلة العائمة في الثانية الواحدة.
وكانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية – المعروفة اختصارا بـ “كاوست” Kaust – قد أنفقت نحو 80 مليون دولار أميركي لشراء، وتثبيت، وتشغيل “شاهين 2″.
ويتمتع “شاهين 2″، الذي يستخدم 200,000 معالج مرتبة في أكثر من 6,000 عقدة، بمساحة تخزينية هائلة تبلغ 17.6 بيتابايتا و 790 تيرابايتا من الذاكرة الرئيسية.
وعلى سبيل المقارنة، تبلغ ذروة المعالجة التي يوفرها الحاسوب “تيانهي-2″ التابع للجامعة الوطنية الصينية لتقنيات الدفاع، 33.86 بيتافلوبا تنتشر عبر 16,000 عقدة.
يُذكر أيضا أن الـ “بيتافلوب” تساوي نحو ألف مليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، ويحتاج الإنسان لإتمام هذا الكم الهائل من العمليات الحسابية لأكثر من 32,000 سنة.
ويُستخدم “شاهين 2″ لنمذجة المشاريع البحثية في المحركات، وديناميكيات الغلاف الجوي، وشبكات الطاقة المتجددة. كما يعتزم الشركاء الصناعيين لجامعة “كاوست” استخدام الحاسوب للمساعدة في تحسين بحثهم عن المعادن، والوقود الأحفوري، وتجهيز المواد الخام.
وفي منشور لـ Top 500 يُفصل القائمة الأخيرة، قالت المنظمة إن معدل النمو في القدرة الحاسوبية العالمية في تباطؤ، وذلك بسبب قلة الحواسيب العملاقة الجديدة التي تم تشغليها على مدى السنوات القليلة الماضية.
يُشار إلى أن جامعة “كاوست” هي جامعة سعودية حديثة مخصصة للأبحاث والدراسات العليا، تقع بمدينة ثول على شاطئ البحر الأحمر شمال مدينة جدة غربي السعودية، وتقدر مساحتها بنحو 36 مليون متر مربع، وهي أكبر المدن الجامعية على مستوى العالم.
2-شركة “فور” تطرح ثلاث هواتف ذكية جديدة لتعزيز حزمة منتجاتها
أعلنت شركة “فور” Four، علامة الهواتف النقالة ذات القيمة المضافة التي انطلقت من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طرحها ثلاثة أنواع جديدة من الهواتف الذكية، وذلك سعيا منها لتلبية الاحتياجات المتنامية لسوق الهواتف الذكية ذات القيمة المضافة.
وقامت شركة “فور” بتصميم مجموعة من الهواتف الذكية الجديدة التي تعمل على تلبية احتياجات كافة شرائح مستخدمي الهواتف الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذا الصدد، قال فيصل البناي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فور”: “تسعى شركة فور باستمرار إلى تخطي معايير الصناعة المعمول بها من خلال طرح أحدث التقنيات بأفضل الأسعار الممكنة، وذلك تماشيا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الطموحة لأن تصبح مركزا عالميا للتقنيات”.
لذا، تم تصميم أحدث منتجات الشركة من الهواتف الذكية بعناية فائقة من أجل خدمة كل من يبحث عن تجربة التصفح المطلقة بواسطة الهواتف النقالة، بالإضافة إلى جميع العملاء الذين يتطلعون لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الهواتف الذكية.
وتقول شركة “فور” إن مجموعة الهواتف الذكية الجديدة التي طرحتها تتميز بكونها تستوعب شريحتين، كما أنها توفر كافة وسائل الاتصال الفعالة والاقتصادية للأشخاص دائمي السفر والتنقل. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه المجموعة الجديدة على كاميرا خلفية وأخرى أمامية، وعلى تشكيلة متنوعة من الأغطية الملحقة.
وبسعر 169 درهما فقط، يقدم الهاتف S40 شاشة LCD عالية الوضوح قياس 3.5 بوصات، كما أنه مجهز بمعالج ثنائي النوى يعمل بسرعة 1.3 جيجاهرتز، وهو متاح بنظام التشغيل أندرويد 4.2.
ويقدم الجهاز S180، الذي يرتبط بالجيل الثالث 3G من الشبكات اللاسلكية، والمزود بشاشة قياس 4 بوصات، وذلك بمبلغ 249 درهما.
ويمتاز الهاتف S300 بشاشة قياس 5.5 بوصات، وبكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسلات، وهو يضم معالجا رباعي النوى يعمل بسرعة 1.2 جيجاهرتز، وبنظام تشغيل أندرويد 4.4، ويتوفر بسعر 299 درهما.
علاوة على ذلك، تقول شركة “فور” إن عملاءها سيستفيدون من حزمة من خدمات القيمة المضافة المواكبة لاحتياجاتهم المختلفة، بما فيها توفير الضمان لمدة 12 شهرا.
3-مجموعة “اتصالات” تطلق ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط منصة تطبيق إنترنت الأشياء
أعلنت مجموعة “اتصالات”، شركة الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، عن إطلاقها ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط منصة لإدارة وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء، وبالشكل الذي يتيح لعملائها الفرصة لنشر وتطبيق حلول إنترنت الأشياء الجديدة والمبتكرة، القادرة على تلبية المتطلبات المتنامية الحالية والمستقبلية لسوق الاتصال الألي بين الأجهزة والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأوضحت “اتصالات” أن أهمية هذه المنصة، التي تطلقها بالتعاون مع شركتي “أوبيرثر تكنولوجيز” Oberthur Technologies و”ثينغ ووركس” ThingWorx، الشركتين الرائدتين عالميا في مجال حلول إنترنت الأشياء، تأتي في الوقت الذي يتوقع أن يشهد فيه عدد الاتصال الآلي بين الأجهزة نموا متسارعا خلال العقد المقبل، حيث تشير التوقعات إلى أن هذا العدد سيرتفع من 5 مليار اتصال في العام الماضي 2014 ، ليصل إلى نحو50 مليار اتصال في العام 2024، الأمر الذي يعني أنة سوف تكون هناك حاجة الي تطوير الآلاف من تطبيقات إنترنت الأشياء.
وفي هذا السياق يقول خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات الرقمية في مجموعة “اتصالات”، “في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولا سريعا باتجاه استخدام الخدمات الذكية والرقمية، فإن الحاجة تصبح ماسة لتطوير منصات تسهم في تمكين ذلك التحول وتعزيزه”.
وأضاف الشامسي “إن تمكين الاتصال الآلي لمليارات الاجهزة والمعدات سيغير من الطريقة التي نعيش بها، لذلك فإن ’اتصالات‘ اليوم ومن خلال توفيرها المنصات الخاصة بتطوير إنترنت الأشياء فإنها تسهم في تمكين مستقبل الأعمال والخدمات الحكومية والإرتقاء بها”.
وتقوم حلول إنترنت الأشياء وحلول الاتصال الألي بالربط بين مختلف الأجهزة والمعدات بتطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تسمح للأجهزة بالاتصال المباشر مع غيرها من الأنظمة والأجهزة بطريقة سلكية ولاسلكية وبالشكل الذي يوفر حلولا وخدمات ذكية. وقد أصبحت الشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم تستخدم حلول إنترنت الأشياء وحلول الاتصال الألي بين الأجهز ةبشكل متزايد، وذلك بهدف؛ تحسين مستوى الإنتاجية وتعزيزها، توفير الوقت، تعزيز تجربة العملاء، تطوير الخدمات الحالية، وفتح الباب لمصادر إيرادات وعوائد مالية جديدة. من هنا فإن هذه المنظومة المتزايدة التعقيد تتطلب منصات أكثر تطورا للعمل معا وبتوافقية عالية، مثل منصات أجهزة إنترنت الأشياء السحابية، والبيانات الضخمة.
ومن خلال استخدام هذه المنصات تأمل مجموعة “اتصالات” أن تتمكن من توفير مكونات موحدة يمكن التشارك بها أفقيا من أجل تمكين التطور السريع والتقليل من التكاليف وبالشكل الذي يسهم في تحقيق المدن الذكية.
وقال الشامسي “تؤمن ’اتصالات‘ بأن إنترنت الأشياء أصبح متطلب ضروري للتطور الإقليمي، لذلك فقد أعلنت التزامها ببناء أفضل القدرات الخاصة بإنترنت الأشياء وتوفيرها في الأسواق، مع ضرورة الإشارة إلى أن مجموعة ’اتصالات‘ كانت قد أطلقت في العام 2013 ولأول مرة في المنطقة أيضا مركز الاتصال الألي بين الأجهزة، واليوم تعمل المجموعة على إطلاق منصة تطبيق إنترنت الأشياء. ومن شأن هذه المنصة أن تسهم بالتأكيد في دعم استراتيجيتنا الخاصة بإنترنت الأشياء، وبما يوفر العديد من الخدمات المبتكرة التي نحرص على طرحها في مختلف الأسواق التي نعمل بها، وبالشكل الذي يوفر قيمة مضافة لعملائنا”.
من جانبه قال أرناود دي لا شيبيلي، رئيس المبيعات الشرق الاوسط والمدير العام لوحدة أعمال مشغلي شبكة الهاتف المتحرك في “أوبيرثر تكنولوجيز” ، “نحن سعداء باختيار ’اتصالات” لنا لنكون شريكها في هذا المشروع الاستراتيجي المهم. ونحن على أتم استعداد للتشارك معها للقيام بخطوة متقدمة ليس فقط في مجال الاتصال الألي بين الأجهزة وإنترنت الأشياء من خلال منصتنا المجربة والتي يمكن الاعتماد عليها، والتي تجمع بين تمكين التطبيق وبين قدرات إدارة الجهاز، بل أيضا نحن على استعداد للتشارك مع ’اتصالات‘ لتقديم قائمة طويلة من الخدمات التي تتضمن استشارات الأعمال، وإتاحة الفرصة أمامها للوصول إلى أهم اللاعبين المحليين والعالميين في مجال إنترنت الأشياء”.
أما روس فادل، رئيس ومؤسس “ثينغ ووركس” فقد قال “’”ثينغ ووركس‘ سعيدة بفرصة التشارك مع مجموعة ’اتصالات‘ وشركاتها التابعة من أجل تطوير منصة إنترنت الأشياء في المنطقة. لقد غيَّر إنترنت الأشياء بشكل جذري طبيعة تطوير ونشر الحلول والتطبيقات في هذا المجال، من هنا فإن تطبيقات إنترنت الأشياء ستحتاج إلى تطوير سريع ومستمر. وللاستفادة من الفرصة الجديدة فإن أدوات التطوير القديمة لم تعد كافية، لذلك فإن ’”ثينغ ووركس‘ ستعمل على مساعدةمجموعة ’اتصالات‘ وشركائها في تقليل التكاليف، وتوفير الوقت وفي تطوير ونشر حلول التطبيق من خلال الاستفادة من تقنيات فريدة وبالشكل الذي يوفر حلول إنترنت الأشياء المبتكرة. نحن ملتزمون بتحقيق النجاح لــ ’اتصالات‘ وعملائها وشركائها في منطقة الشرق الأوسط في عصر إنترنت الأشياء الجديد”.