  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و الرحمة الله و بركاته يشرفني و يسعدني أن أقدم لكم روايتي المتواضعة التي بعنوان : مكان الموت  تتحدث الرواية عن فتى إسمه هيمون كان يعتقد أن والده قد مات منذ زمنٍ بعيد , و لكنه يكتشف أن والده حي , ليس هذا فقط , لكن والده هو أقوى رجلٍ في هذا العالم و لسوء الحظ هو طاغيةٌ أهلك البشر و أثار الفساد في الأرض و قتل الأبرياء و دمر الشعوب .......... لذلك يتدرب هيمون عند نفس الشخص الذي درب والده و هو العجوز الحكيم جيناي , و يقرر هيمون أن يذهب إلى جبل الموت ليعرف من العراف " زولو " ما غير والده و كيف يمكنه هزيمته , لأن والده من النوسامي التاريخ يكرر نفسه ........... الحرب تأتي بعد السلام و السلام يحدث بعد نهاية الحرب ........... و العالم الآن يمر بعصر من السلام و لكن البشر لا يتوقفون عن التفكير في الحرب حتى في وقت السلام , لذلك يستمرون بالبحث عن القوة و قد يحصل الكثيرون على ما يريدون من قوة و لكن لا يكون الأمر عادياً عندما يحصل أحد الأشخاص على الخلود و حصانة من الموت في قمة جبل الموت حيث يوجد العراف الحكيم " زولو (Zolo) " هذا المكان ليس عادياً و ربما يكون الوصول إليه مستحيلاً بالنسبة للكثير من الرجال الأقوياء , لكن لم يصله رجلٌ واحدٍ فقط ....... بل وصل إليه عشرة رجال , بعد أن قابلوا العراف زولو و أخبر كل واحد منهم أن سيلقى مصرعه , و هكذا صار كل واحدٍ منهم يعرف مكان موته و من الطبيعي أن لا يفكر في الذهاب إليه , و عندها لن يتجرع كأس الموت إلا إذا ذهب إلى ذلك المكان من بين هؤلاء العشرة يوجد شخصٌ أكثر تميزاً منهم و إسمه " ساريو Sario " , و هذا الرجل قاد العشرة ليشعلوا فتيل الحروب في العالم و لم تتوقف تلك الحروب إلا عندما إحتلوا خمس العالم و ها هم يتحضرون من جديد للحرب القادمة التي ستقلب موازين العوالم كلها , فمن سيهزم هؤلاء العشرة الذين لا يهزمون ؟؟؟ , من سيقف في طريقهم ؟؟ من يستطيع مواجهتهم , هؤلاء عُرفوا بإسم : Nosami نوسامي , و تعني في اللغات القديمة : الخالدون Immortal  "مونو و هيمون "  جيناي  "هاكيش"  ساريو " Sario "   الحراس التسعة أراد جيناي إختبار هاكيش و معرفة حقيقته , لكن الأمر إنقلب عليه و جعله يعترف أنه ليس جيناي , و بعد أن أظهر هاكيش كرة ً خضراء و شاهدها جيناي تغير الوضع تماما ً و تبادلا الإحترام و كأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن , و بعد أن رجعا إلى حيث يوجد هيمون و مونو , حكى لهمجيناي قصة الخمسة المنشئين و الأربعة المغيرين , و عرفا القليل عن الماضي , و لكن المدينة كانت مكتظة ً بالجنود و الحراس لأن أدوسا* حاكماوراشا** سيأتي إلى مدينتهم , و بعد طول الحديث خرج جيناي ليستكشف بعض الأمور , و ما لبث هاكيش حتى خرج مثله و إعترضه الجنود فورا ً لأن شكله يوحي بأنه مقاتل , و هذا لأنه يحمل ثلاثة سيوف على جسده , و قرر هيمون مساعدته فهرع مسرعاً نحوه و هو يحمل سيف والده, و لم يعد أمام مونو إلا اللحاق بهم , فما الذي سيحدث معهم ؟؟؟؟ ~~~~~: *أدوسا : هو حاكم المملكة الوسطى التي إسمها **اوراشا و هي واحدة من خمس ممالك عظمى تحكم العالم لبس مونو خاتم والده و مضى نحو هيمون و هاكيش و هو يقول : أتمنى أن يعود جيناي بسرعة ، فهذا المدعو هاكيش متهور أكثر من هيمون و عندما وصل إلى هيمون و هاكيش كان يوجد الكثير من الجنود يحاصرونهم من الأمام و من الخلف فوقف مونو بجانب هيمون و هاكيش و طوقهم عدد كبير من الجنود فقال هاكيش بصوت منخفض : لماذا لحقتما بي ؟؟؟؟ فقال هيمون : لن ندعك تواجه الموت وحدك حتى لو متنا معك ضحك هاكيش و قال : و هل تظن أن الموت سينال مني بهذه السهولة ؟!!! ، لقد واجهت ما هو أصعب و أخطر من هذا و مع ذلك لم يفلح الموت في إختطافي فتقدم أحد الجنود و قال بصوت مرتفع : هذا آخر إنذار لك ..... ألقي أسلحتك و إلا هاجمناك فقال هاكيش بهدوء : و لماذ ألقي سلاحي ، و هل يلقي المقاتل سلاحه ؟؟؟ فصرخ قائدهم : هذا إعتراف منه أنه مقاتل ، هاااااااااااجمووووه ~~~*** معلومة : في اوراشا يمنع حمل السلاح، و أي شخص يحمله يعتبر مقاتل تكون عقوبته الموت مهما كانت الظروف بإستثناء قوات الجيش و الحرس الملكي و قوات أمن المدينة فهاجمهم الجنود دون تردد أو تفكير و لم يهتموا لوجود هيمون و مونو ، و كانت أسلحتهم متنوعة و قاتلة ، فبعضها عبارة عن أسهم الطاقة و أخرى كانت رصاصات كثيفة و جميعها قاتلة إذا أصابت الخصم في مكان حساس فإبتعد هيمون بسرعته الخارقة لكن مونو لم يستطع الفرار منها ،أما هاكيش فقد بقي ثابتا مكانه و هو يبتسم إبتسامة ثقة فأصابهما ذلك الوابل من الإخاء القاتلة فصرخ هيمون بأعلى صوته : لاااااااااا و غطتهما سحابة نارية و دخان أسود أخفتهما لثواني، و بعد أن إنقشعت ظهر مونو مستلقيا على ظهره و جسده مملوء بالثقوب و الخدوش و الجروح و الحروق و ينزف بشدة و قد فقد إحدى عينيه، أنا هاكيش فلم يتأثر إطلاقا و كأنه لم يكن مع مونو فقال هيمون بغضب شديد : ما الذي يحدث هنا ؟؟!!! ، لماذا لم تتأثر ؟؟؟!!! ، و لماذا لم تحمي مونو ؟؟؟!!! فقال هاكيش بهدوء : و هل تظن أن هذه الأشياء قد تخترق حاجز الطاقة الخاص بي؟ ؟!! ، و لماذا أحمي مونو و هو يلبس خاتم أبوفيس؟ ؟ ؟ ..... سوف يرجع جسده مثل ما كان و كان الجنود مندهشين لأن هاكيش لم يتأثر و زادت دهشتهم عندما تجدد جسد مونو و إختفت منه كل الأضرار و وقف هو الآخر مندهشا مما حدث و قال : كيف حدث هذا لي ؟ !!ظننت أنني سأموت فإرتعب الجنود منهم و قال قائدهم : أطلبوا الدعم بسرعة ، فهؤلاء الأشخاص ليسوا عادين و قد نواجه صعوبة في هزيمتهم فقال هاكيش بثقة : الآن جاء دوري للهجوم فإستعد الجنود و أخذوا حذرهم و غيروا تشكيلهم و تقدم الذين يحملون الدروع إلى الأمام و شكلوا دائرة حول البقية فظهر حاجز من الطاقة كنصف كرة شبه شفافة تحتوي الجميع و تحميه داخلها فقال هاكيش و هو يبتسم : هذا دفاع ضعيف جدا و ضرب الأرض بقبضة يده اليمنى فتشققت الأرض و ظهر صدع إتجه نحوهم فوصل إلى حاجزهم و مر من تحته و توقف في منتصفهم و لم يحدث أي شيء للجنود فقال هاكيش : هذا يكفي هيا بنا نذهب من هنا فنظر مونو إلی هاكيش و قال : و لكنهم سيمنعوننا أو يتبعوننا إذا لم نهزمهم فضحك هاكيش و قال : من الذي سيتبعنا؟ ؟؟؟! فنظر مونو إلى الجنود فسعق مما شاهده ، فقد كانوا جميعا مكومين على الأرض مغمى عليهم دون أي حركة فإقترب هيمون منهما و قال : هذا مذهل ..... ما الذي فعلته لهم ؟؟؟؟ فرد هاكيش : لا وقت لدي للشرح .... سأخبرك لاحقاً ، و الآن يجب أن أذهب لإستكشاف بعض الأشياء ، فإن كنتما تريدان الذهاب معي فليس لدي مانع فقال هيمون متحمسا : بالتأكيد نريد الذهاب قال مونو بغضب : تكلم عن نفسك يا هيمون ، فأنا لا أريد الموت حاليا فقال هاكيش : إذا كنت تريد النجاة من الموت فيجب أن لا تخافه ، ثم إنك لن تتأثر بأي هجوم ما دمت تلبس خاتم أبوفيس ، لذلك لا تخف و إتبعني فشعر مونو ببعض الإطمئنان و تذكر كلمات جيناي عندما قال "لهرب ليست الطريقة المثلى للتعامل مع الموت , لأن الصمود ضده أنفع و الهرب أوجع و كما تهرب مسرعاً من الموت فإنه يأتي إليك أسرع" فقال مونو : حسناً. .... سأذهب معكما فمضى ثلاثتهم نحو مركز المدينة و هم غير مدركين ما قد يواجهونه و في مبنى فخم في مركز المدينة ~~~~~~~~~ حوله الكثير من الحراس و محصن مثل القلاع ، يوجد بداخله ممر طويل لا يوجد فيه أحد ، فيظهر جيناي فيه و يقول في نفسه : التسلل إلى هنا كان سهلاً جدا ، هذه فرصة لن تعوض للقاء أدوسا و يسير في حذر في ذلك الممر الخالي ، حتى يصل إلى نهايته و يجد نفسه أمان باب كبير فيقول لنفسه : يجب أن أستعد للقتال في أي لحظة ، فأنا أقترب من لقاء أحد الحكام الخمسة و قوته قد تكون قريبة من قوة ساريو فيشعر جيناي بوجود أحد ما خلف الباب فيختفي فوراً، و يفتح الباب و يخرج منه رجلان يلبس أن ملابس فاخرة و فخمة و رداء أحمر مثبت على كتفيها تماماً مثل الذي لدى ساريو و يقول أحدهما للآخر : سيدي أدوسا. ....هل تريد مخاطبة أهل المدينة أولا أم تريد جولة فيها قبل ذلك ؟؟؟ يقول أدوسا : أنت تعلم السبب الحقيقي لقدومي ، أريد تلك القوة بأي ثمن إنها أهم من أي شيء آخر ، هل تفهم هذا يا سينور "Sinor" ؟؟؟ رد سينور عليه :أمرك يا سيدي. ...... كل ما تأمر به سينفذ فوراً _أدوسا : لا أريد أي خطأ يا سينور ، و لا أريد أي تدخل منكم إذا ظهر ذلك المجرم المطلوب الذي يدعى جيناي، إذا ظهر فأنا من سيتعامل معه ضحك سينور و قال : لن يجرؤ ذلك العجوز على الظهور في حضرتكم ، و كل ما قد يفعله هو اأن يهرب أو يتوسل لتمنحه الحياة يا سيدي و تابعا طريقهما بخطوات منتظمة ، فظهر جيناي و قال : ذلك الأخرق سينور يقول أنني عجوز ، ألا يعلم أن أدوسا أكبر مني، إنه أكبر الحكام الخمسة و عمره يفوق عمري، لقد كان أحد القادة في جيوش الأربعة المغيرين في الحرب العالمية السادسة ، لكنه يبدو كأنه أصغر مني ، سأراقبهما أكثر لأعرف المزيد و أما هيمون و هاكيش و مونو ~~~~~~ فقد إستمروا في التقدم حتى وصلوا إلى ذلك المبنى الحصن الذي دخله جيناي فقال لهم هاكيش : توقفا. .... يوجد في هذا المبنى شخص ذو قوة هائلة ، و معظم الحراس حول هذا المبنى أقوياء جدا ، تقدمكما معي سيشكل خطرا على حياتكما و قد لا أستطيع إنقاذكما إذا دخلنا في معركة مع أشخاص بهذه القوة يغضب هيمون و يقول : هل تريد منا التراجع بعد أن خطونا هذه الخطوة ، أنا لن أرجع مهما حدث ، كما أنني أمتلك سرعة خارقة و مونو لديه هذا الخاتم الذي يجدد جسده ، لذلك لا تخف علينا فقال هاكيش : هذه القوة قد أنفع كما أمام جنود عادين يستخدمون أسلحة عادية ، لكن الأشخاص الذين أتحدث عنهم فلن تنفع معهم هذه الأمور البسيطة صرخ هيمون بأعلى صوته : لن أتراجع يا هاكيش أبدا فتغيرت ملامح وجه هاكيش و بدا عليه القلق فسحب أحد السيفان اللذان على ظهره و بدا كأنه يهاجم هيمون ، لكنه تجاوزه و لم يصبه بل أوقف ضوئا أزرق جاء من خلف هيمون و تبين أنه أحد الجنود الأقوياء الذين كان يتحدث عنهم هاكيش فقال ذلك الشخص : ردة فعل سريعة و جيدة ، أحسنت أيها الشاب بفعلك هذا فقال هاكيش بهدوء : أهربا فورا ً ...... قبل قدوم البقية فقال مونو متسائلاً : ماذا تقصد بالبقية فقال ذلك الشخص : هذا رائع أيها الشاب ، أنت تشعر بقدوم الآخرين إذاً ، لكن هذا لن يفيدك بشيء ، فنحن الحرس الخاص بالملك أدوسا و نحن أقوى الأشخاص في اوراشا بعد سيدي أدوسا بقي هاكيش يحدق به بحذر و قال : يبدو أنه لا خيار أمامنا إلا القتال و سحب السيف الآخر الذي على ظهره و قال : هيمون ، مونو ........ إستعدا للمعركة فشعر مونو و هيمون بالإرتباك فسحب هيمون سيف والده و إستعدا للقتال ، فجاء سبعة رجال آخرين و حاصروهم من جميع النواحي و كانوا جميعا يبدون أقوياء ، فقال هاكيش : إحذروا من الشخص المتبقي ، فهو الأكثر قوة فقال أحدهم : اوووووه ..... لقد عرفت بقدوم جيسوك Jisock ، هذا يعني أنك لست بشخص عادي هاجم هيمون دون تفكير بسيفه نحو أقرب الأشخاص له لكنه تجنب هجومه بسهولة و ضربه بإصبعه على مؤخرة رأسه فسقط هيمون على وجهه و قال ذلك الرجل : إبتعد من هنا أيها الصغير فنحن لا نريد اللعب معك ، و إذا كنت تصر على اللعب فسوف نسبب لك الأذى و تألم هيمون بشدة و وقف بصعوبة شديدةفلم يتمالك مونو نفسه و تغلب على خوفه البسيط و هاجم ذلك الرجل الذي سبق و أن هاجمه هيمون ، فإستعد ذلك الرجل لضرب مونو بقبضته، لكن مونو إختفی قبل الوصول إليه فلم يرتبك ذلك الرجل و قال : لا أحتاج إلى رؤيتك كي أصيبك و إلتفت إلى يمينه و سدد ضربة نحو الهواء لكنه أصاب مونو الذي لم يكن ذو سرعة تكفي لتجنب كلماته فأصابته الضربة في منتصف صدره فكسرت عظامه و إخترقت جسده و خرجت من ظهره فقال ذلك الرجل مستهزئا : يا للأسف. ...... لقد قتلت هذا الفتى الصغير و رمى بمونو بجانب هيمون و قال : يجب أن ننهي أمرهم بسرعة قبل أن يصل جيسوك و إلا فإنه سيدمر نصف المدينة إذا غضب فقال أحدهم : و لهذا يجب أن نقضي على الأقوى بينهم و هاجم هاكيش من الخلف و قد تحولت قبضتاه إلى نيران خضراء اللون، لكن هاكيش إبتسم و قال : الهجوم دون حساب قوة خصمك هو أول خطوة نحو الهزيمة فمر ذلك الرجل بجانب هاكيش الذي نفذ ضربة بسيفه و بعد أن توقف كلاهما سقطت إحدى أيدي ذلك الخصم و لم يصب هاكيش بأي أذى فدهش الجميع مما حدث و قال ذلك الرجل الذي قطعت يده : هذا مستحيل. ...... كيف لضربة سيف أن تقطع يدي ؟!!!!!! فسمعوا صوتاً جاء من بعيد : هذان السيفان اللذان معه ليسا مجرد قطعتين من معدن ، بل هما سيفا من صناعة سيد الظلام "داركس" و هما ليسا مجرد سيفين، و من المعروف أن داركس قد إختفی هو و لوردين بعد معركة طاحنة و لكن ربما بقي السيفين موجودان ، و إذا كان هذا الإفتراض صحيحاً فإن من حصل عليهما سيكون من شاهد تلك المعركة و هو سالازار " Salazar " تلميذ داركس ، و هذا الشخص تربطه صلة بسالازار أو ربما يكون هو نفسه سالازار نظر الجميع إلى حيث جاء الصوت و قال أحدهم : أخيرا وصلت يا جيسوك فقال جيسوك : لذلك يجب أن نحذر منه و لا نستهين به رغم طاقته القليلة نسبياً، لذلك يجب أن نستخدم كامل طاقتنا حتى لو كنا سندمر هذه المدينة و من فيها في هذه اللحظة شعر هيمون بالرعب من شدة قوة ذلك الرجل الذي يقدح الغضب من عينيه و كان جسد مونو يتجدد و يعود إلى طبيعته و عندما وقف شعر أن الأمور ستسوء أكثر فعرف أنه أخطأ عندما تبع هاكيش إلى هذا الحد كيف سيتخلصون من هذه المشكلة ؟؟؟!!!! تسعة مقاتلين أشداء ضد شاب و طفلين بالنسبة لفرق القوة بينهم ، فكيف سيخرجون من هذا المأزق؟ ؟؟ النهاية يتبع...  كتابة وتأليف:@"Hossam Ali Obeidat" تصميم:@mikasa  أتمنى أن يكون الفصل قد أعجبكم , إنتظروني في الفصول القادمة , و شكراً لكم على المتابعة  |
وخااصه ان هيمون ومونو
:بكاء:
بس اول شي عملته اتاكدت من اماكن السيوف تصدق متذكرتها من اول ما ذكرت وصف هاكيش في البارت الذي قبل السابق 
اذا قدرت عشاني 
