بسم الله الرحمن الرحيم
رواية يومياتي في الثانوية العامة
البارت الرابع
تدخل اكاني قسمها والدموع تملأ عينيها
تجلس في مقعدها حزينة شاردة البال وهي تحدث نفسها : ( لماذا يحصل لى هذا ؟ .... إنها خطيبته فمن الطبيعي أن يفعلا هذا من وقت إلى آخر .... لماذا شعرت بهذا الشعور عندما رأيتهما ؟ .... شعرت بأن قلبي انقبض وتسارعت دقاته كأنه فى سباق .... هل يعقل بأنى أحببته بهذه السرعة ؟ .... وحتى لو أحببته من المستحيل أن ينظر إلىّ أبداً .... علىّ أن أنسى أمره .... مع أن الأمر سيكون صعباً جداً عليّ .... ولكن على فعل هذا .... فهو ليس لى أبداً )
تمر الدقائق ببطئ شديد اكاني غير منتبهة وشاردة البال....فجأة قاطع حبل أفكارها صوت المعلم يناديها: كواتشي تشان!!!انتبهي من فضلك
أكاني:آسفة.... سينسي
تلتفت اليها نوريكو وترمقها بنظرة حادة مع ابتسامة خبث
*
*
*
انتهى الفصل الدراسي لهذا اليوم جميع الطلبة يغادرون الثانوية
تسير اكاني بخطى متثاقلة في الشارع
تلحق هاناكو اكاني مسرعة
هاناكو:أكاني... انتظري
تلتفت لها اكاني ببطئ: ما الأمر هاناكو؟
هاناكو:عزيزتي ما بك لما انت حزينة هكذا طوال هذا اليوم؟
أكاني:لا لا شيء انا فقط متعبة اعتقد اني مريضة
هاناكو: اتمنى لك الشفاء مارأ....اوه انه ابي اسفة علي الذهاب
وتسرع نحو والدها في السيارة
تواصل اكاني سيرها بتثاقل وهي لا تزال تفكر فيما حصل لها اليوم
بينما هي كذلك......سمعت صوتاً يقول لها : " هيي أنتِ "
نظر أكاني إلى الصوت الذى يناديها فعقدت حاجبيها فى إنزعاج وقالت : " ما الذى تريدينه منى ؟
نوريكو: " أظن أنكِ تأكدتى أنه ليس لك
أكاني : " ما الذى تقصدينه أنتِ بالضبط ؟ "
نوريكو: لا تمثلى دور الغبية علىّ أيتها الفتاة ، لا تظنى بأنى لم أركِ عندما تجسستى علينا
اتسعت عينا أكاني وقالت : " اذاً فقد رأيتنى ؟
نوريكو : " بالتأكيد يا صغيرة واعرفي انك لن تناليه ابدا لذا ابقي بعيدة عنه احسن لك
أكاني: من قال اني مهتمة به حسنا اذاً ... أخبرينى يا فتاة اذا كنتِ أنتِ مخطوبته فلما تخافين منى اذاً ؟ "
نظرت إليها نوريكو باستحقار وقالت بسخرية : " أنا أخاف منكِ أنتِ .... ههههههه تحلمين يا فتاة ولكن أريد فقط أن أفيقكِ قبل أن تحبى من هو ليس لكِ
تألمت أكاني من كلمات نوريكو تلك ولكن استجمعت ثقتها بنفسها وقالت :" اسمعى يا فتاة لا تتكلمى معى بهذه الطريقة فأنا لست خادمتكِ هل سمعتى .... ثانية أنتِ أكبر جبانة رأيتها بحياتى فإن كنتِ واثقة من نفسك ومن حبه لكِ لما كنتِ قلقتى من أى فتاة أياً كانت .... ولكن من الواضح أنكِ قلقة من أن يحب أى فتاة تعترض طريقكِ أليس كذلك ؟ "
غضبت نوريكو منها كثيراً فلم يجرؤ أحد على التكلم معها هكذا من قبل فقالت : " كيف تجرؤين على التكلم معى بهذه الطريقة أيتها التم منعهاة ألا تعرفين من أكون ؟ "
أكاني : " ولا يهمنى من تكونين .... أنتِ بالنسبة إلىّ لا شئ فأنتِ تعاملين الناس على أنهم خدم عندك وأمثالكِ لا يستحقون الاحترام "
نوريكو بغضب وهي تصدم أكاني بالحائط: اخرسي واعرفي مع من تتكلمي
اكاني:اذا اردت ان يتكلم الناس معك بادب فاحترميهم على الأقل
نوريكو: ايتها التم منعهاة ستندمين على هذا صدقيني
تدير ظهرها لأكاني وتبتعد
*
*
*
في مقر عمل السيدة ناتسومي
تناديها صحفية: ناتسومي ساما لديك اتصال
ناتسومي: اتصال؟؟؟ ممن هل هي أكاني؟
الصحفية: لا انه صوت فتى
ناتسومي: فتى؟ اعطني السماعة من فضلك.......مرحبا من معي................(تستمع للصوت).....................مستحيل!!
*
*
*
انه اليوم الدراسي الجديد
يسير ماساو في الساحة
وأثناء سيره
سمع ماساو كلام بعضهم امامه
هل سمعتي لقد لقنتها درسا
لا اصدق انها تكلمت مع نوريكو بهذه القوة
اقترب ماساو منهم اكثر: نعم تلك الفتاة الجديدة كواتشي أكاني قالت لها كلاما لم يستطع احد ان يتفوه به منذ زمن
نعم مضى وقت طوييل منذ ان تكلم معها شخص هكذا
اتسعت عينا ماساو واكمل دربه وقال: كواتشي أكاني.....
قاطع حبل افكاره احدهم ووضع يده على كتفه: هيي ماساو
ماساو: اووه هيساكو.......
رفع هيساكو حاجبه مستغربا: ما بك ماساو؟؟
ماساو: سمعت من بغض الشبان ان نوريكو تشاجرت مع احاهن مجدداا
هيساكو: وما الجديد هذه ليست اول مرة
ماساو : " ليس هذا ما أقصده .... أقصد أنهم قالوا أيضا أن هناك فتاة أوقفتها عند حدها "
هيساكو بعجب شديد : " حقاً .. من تكون ؟ "
ماساو : " كواتشي أكاني ... الطالبة الجديدة "
ماساو : " كواتشي أكاني ... الطالبة الجديدة "
هيساكو:صديقة هاناكو هل فعلتها حقا؟ انها قوية فقد وقفت في وجه اقوى فتاة في الثانوية
ماساو: لكن لا تظن ان ان نوريكو ستصمت لهذا ستنتقم انا واثق
*
*
*
في الفصل
هاناكو: أكاني هل هذا صحيح؟
أكاني: ما الأمر؟
هاناكو:هيا لا تمثلي..........لقد لقنتها درسا
أكاني: اي شخص كان ليقول لها هذا ..
تدخل نوريكو وشينا الفصل
ترمق نوريكو أكاني بنظرة باردة
تلتفت لها اكاني فترمقها بنظرة ابرد بكثير مما جعلها تغضب و تسرع نحو مقعدها
تدخل المعلمة ويبدأ الدرس
*
*
*
ينتهي الدوام يخرج الجميع من القسم
تسير أكاني نحو الباب
المعلمةأماو: أكاني انتظري
أكاني: ما الأمر اماو سينسي؟
أماو: من فضلك هلا ساعدتني في كتابة التقرير...لا يوجد افضل منك في الانجليزية
أكاني:حسنا لا بأس
أماو: لكن أخبري اهلك أولا
أكاني:لا تقلقي سينسي امي تعمل ولن تعود حتى نهاية الأسبوع
أماو: حسنا اذا تعالي
*
*
انها الثامنة مساء انهت أكاني مساعدة المعلمة أماو وخرجت من الثانوية
جرت نحو المنزل بسرعة و لكن فجأة توقفت عندما رأت أمامها مجموعة من الشبان نظرت إليهم بفزع و تراجعت قليلاً ثم استدارت لأخذ طريق آخر و لكنهم لحقوا بها حتى أمسكها أحدهم فصرخت قائلة : " دعني ... اترك يدي "
أحكم مسكها جيدا وهو يحتضنها من الخلف و يضع يده على فمها قائلاً بمكر : " اخرسي أيتها الجميلة ..... فلا مجال للهرب اليوم .... فأنتِ ستقيمين معنا حتى الصباح ..... "
ثم اقترب من وجهها قائلاً : " يبدو بأننا سنستمتع كثيراً الليلة ..... من الصعب وجود هذا النوع من الفتيات "
اتسعت عينا أكاني من الفزع و بدأت تتعرق و جسدها يرتعش و عندما اقترب الرجل منها أكثر ضربته على قدمه و عضت على يده فأبعدها و هو يصرخ ألماً حاولت أكاني الإبتعاد و لكنهم حاصروها من كل الجوانب , ظلت تنظر إليهم بخوف قائلة بصوت مرتعش : " ما هذا؟؟ .... من انتم ؟؟ .... دعوني أذهب "
أحكم مسكها جيدا وهو يحتضنها من الخلف و يضع يده على فمها قائلاً بمكر : " اخرسي أيتها الجميلة ..... فلا مجال للهرب اليوم .... فأنتِ ستقيمين معنا حتى الصباح ..... "
ثم اقترب من وجهها قائلاً : " يبدو بأننا سنستمتع كثيراً الليلة ..... من الصعب وجود هذا النوع من الفتيات "
اتسعت عينا أكاني من الفزع و بدأت تتعرق و جسدها يرتعش و عندما اقترب الرجل منها أكثر ضربته على قدمه و عضت على يده فأبعدها و هو يصرخ ألماً حاولت أكاني الإبتعاد و لكنهم حاصروها من كل الجوانب , ظلت تنظر إليهم بخوف قائلة بصوت مرتعش : " ما هذا؟؟ .... من انتم ؟؟ .... دعوني أذهب "
كانوا يقفون حولها على شكل دائرة فضحكوا جميعهم و اقتربوا منها لتضيق الدائرة أكثر و نظراتهم مخيفة إلى أبعد الحدود و هي يتملكها الرعب بشدة و تنظر إليهم بفزع و فجأة جاء صوت من بعيد قائلاً بهدوء : " ابتعدوا... "
نظروا جميعاً إلى الصوت ثم أتاحوا له الطريق للعبور ليتحرك بإتجاه أكاني ، ظلت تنظر إليه بخوف و فزع شديدين و هي تحاول التحرك و لكن قدميها تخذلانها ، اقترب منها قائلاً : " و أخيراً ..... فتاة جميلة ..... سوف يتحسن يومي الآن
نظرت إليه و قلبها يكاد يتوقف من الرعب و جسدها لا يكف عن الإرتعاش و قدماها بالكاد تحملانها ، و عندما أوشك على وضع يده على خدها صرخت و هي تعود للوراء إلا أنها اصطدمت بواحد من اللذين يحاصرونها و الذي دفعها للأمام ليمسكها زعيمهم و الذي دفعها بدوره إلى الحائط
اتسعت عيناها و ازداد صراخها أكثر و هي تحاول مقاومته و إبعاده عنها و لكن بدون فائدة ، عندها بدأت الدموع تنزل من عينيها و هي تغلقهما بقوة و كادت أن تنزلق على الحائط و لكنه يمسك بها بقوة
فجأة دخلت سيارة بسرعة جنونية من أحد الشوارع الجانبية و نور مصابيحها قوي جداً فأغلق الجميع أعينهم من شدة الضوء ، توقفت السيارة بالقرب منهم و نزل منها شخص ، نظر الجميع إليه إلا الرجل الذي شعر بشخص يضع يده على كتفه وقبل ان يلتفت اليه لكم على خده بقوة لدرجةانه وقع ارضا
فتحت أكاني عينيها لما شعرت ان اليد التي احاطت برقبتها لم تعد موجودة ونظرت الى ذلك الشخص الذي ظنت انه لن يعود ابدا فاتسعت عيناه وقالت : مستحيييييييييييل
ني سان!!!!!!
يتبع...
اتمنى ان تستمتعوا بقراءته