"السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته"
اليوم أحببت أن أعطيكم هذه القصة التي كتبتها عندما كنت ذاهبا إلى أحد الأماكن في بلادنا العزيزة سلطنة عُمان.....
...................................
أسم القصة:بلا أسم ما أحب أفكر وااايد وأدور أسم إن شاء الله من أخلص بقول يمكن أسمها......وشكرا....
..............................
نبدأ سرد القصة...
في أحد البلدان البعيده وفي القرن23
كان هناك فتا يدعى::تاكاي يبلغ من العمر في 1/حزيران 16 سنه....في السنة1436هـ
وكان لديه أخا يدعى::سيسار يبلغ من العمر في 12/آب
18سنة......
....................
في يوم من الأيام ...وفي الساعة 11:30 دقيقة(ليلا) نهض تاكاي من نومه وكان قاصدا الذهاب إلى الحمام..وعندما نهض لم يجد أخاه في سريره ووجد ورقة في سرير أخيه..
تاكاي(بإستغراب):ما هذا؟!!!
ثم فتحها وإذا بها رسالة من أخيه وكانت تقول....
الرساله:
}أصوات العصافير تتردد في ذالك المكان وألحانٌ تتناغم مع ميل الأغصان......ولكن فجأةً سمعت صوتاً وكأنه جبلٌ أهتز من مكانه.......إقشعر بدني عند سماعه ولكنني لا أريد الإبتعاد عن أحضان الأشجار.....أنا تحت سماء الواحه أتمتع بمنظر الماء الأزرق....وكنت يومها مع الغدير الذي يبعث في قلبي الحنان والأمان بعيداً عن ظلم العطاء وقسوة الحنان.....♥أخي العزيز إذا كنت تريد رؤيتي حقاً فبحث عني فأنا في وسط الزمان جنب بيت الأساطير قرب حنان الأجداد♥...{
المرسل:سيسار سبيتلر.....
أستغرب تاكاي كثيرا ولم يفهم الرسالة أبداً سوى (أخيالعزيز إذا كنت تريد رؤيتي حقاً فبحث عني)بعد عشر ثوانيٍ سمع تاكاي صوت خطوات عند بابه...
تاكاي(بخوف):م م من هناك؟؟؟؟؟
لم يجب أحد!!!!
تاكاي:يإلهي♠="علامة الخوف"
ثم خبأ الرسالة في جيبة بسرعة ورجع إلى النوم.....
في الساعة(9:45)
النادلة:تاكاي عزيزي إنهض فساعة الأن التاسعة هيا إنهض......
إنقلب تاكاي للجهة الثانية.
تاكاي:دعيني وشأني.
النادلة:عليك أن تنهض قبل أن تأتي أمك.
ثم ضربته في رأسه ضرة خفيفه..
النادله:هيا.
تاكاي:أووووف...لا أريد.
ثم تذكر تاكاي أخاه ونهض بسرعة.
تاكاي:جينار هل عاد أخي؟؟؟
جينار(كانت تفتح النوافذ):لا ولا أعلم أين هو أيضاً.
تاكاي:أه ه ه ه...
ثم إتجهت جينار إلى الباب...
جينار:ماذا هناك؟؟!هل تشاجرتما مرة أخرى؟؟؟
حرك تاكاي رأسه نافياً.
تاكاي:للا أبداً..
فتحت جينار الباب وقبل أن تخرج قالت..
جينار:لا تقلق سيعود بعد قليل..حسناً إستحم بسرعة وانزل للفطور...
تاكاي:أأ..أه.حسناً.
ثم خرجت جينار وأغلقت الباب خلفها..
تاكاي:أكر..أ.لآ...
ثم خلع قميصه في الغرفة ورماه في الأرض..
تاكاي:أين سيكون؟؟؟ليس من عادته أن يخرج من دو أن يخبرني...
ثم تذكر تاكاي ذالك اليوم..
تاكاي:هل يعقل!!!!!!
قبل أسبوع...
خرج تاكاي من الغرفة وكانت تشير ساعة السقف أن الساعة(1:03)..ثم نزل إلى المطبخ وكان يريد أن يشرب الماء وقبل أن يدخل سمع صوت أخيه في غرفة الجلوس..
تاكاي (بإستغراب):أخي!!!
ثم ذهب تاكاي إلى الغرفة وفتح الباب قليلا وإذا به يرى أخيه يجادل أباه...
سيسار:أبي إسمعني جيداً..إذا كنت تريد الإستمرار على هذه الأفعال فلن أعيش في هذا المنزل أبداً.
الأب(بإستهزاء):هه..وهل تظنني سأسمح لك؟؟بالخروج من هذا المنزل؟؟
ثم تغيرت نظرة الأب...
الأب:سيسار بُنَي إستمع إلي جيداً..
ثم مسك يد أبنه...
الأب:ولا تجادلني يا عزيزي..
غضب سيسار وأبعد يد أبآه..
سييسار:لن أفعل ذالك أبداً...
الأب:سيسار أستمع إلى كلامي ولا تر
سيسار:أبي لقد قلت وأنتهى الأمر..
غضب الأب وصفع أبنه بشده حتى أحمر وجه سيسار...
الأب(بغضب):لم أربكما جيداً انت وأخيك...
ثم قال بخبث...
الأب:سأريكما كيف يكون الدلال...
خاف سيسار والتفت إلى الباب وعندما نظر إلى الباب...
سيسار:م ماذا!!!!
عندما رأى تاكاي أخيه خاف وأسرع إلى غرفته ثم فتح سيسار الباب ووقف..
سيسار:أخي...
ثم نظر إلى أبآه..
سيسار:أبي أرجوك لا أريده أن يعلم...
الأب(من دون إهتمام وملل):طيب...
سيسار:أبي لماذا أنت هكذا؟؟؟
ثم ذهب سيسار...
أبتسم الأب بخبث مرة أخرى...
الأب:عليه أن يعلم فهو ليس صغيراً...ه..هههه..
ثم أغمض تاكاي عينيه...
تاكاي:لماذا؟؟؟
ثم رفع رأسه...
تاكاي:سيسار..............أخي س.سأبحث عنك وبعد ذالك...
ثم أبتسم تاكاي..
تاكاي:سنحدث أبي...أنا........وأنت.........أعدك....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسف بس ما أحب أكمل شيء إذا كان ما ضبط بس القصة جميلة والله من دون مجاملة قولوا الصدق ماراح أغضب إذا كانت ما ضبط......
ردوتكم أنتظرها بأحر من الجمر....
مع السلامه... ☺☺
"عاشق الرحمن وقدوتي رسولي"
