اليوم ساحكي لكم قصة قصيرة تتحدت عن قطة وذئب
كانت قطة جميلة تعيش في الشارع وتقتات على ماتجد من بقايا طعام البشر
وفي احد الايام ذهبت الى حديقة منزل ضخم بحتا عن طعام الا انها لم تجد سوى الازهار والاشجار الجميلة فجلست تستمتع بالمنظر وبعد لحظات سمعت اصواتا قادمة من باب الحديقة فذهبت لتلق نظرت فاذا بها تجد ذئبا هزيل وجائع يبحت في لقمامة عن طعام عندما راته للوهلة االاولة اشتد رعبها لانه حيوان مفترس وقد يلتهمها ولكن عندما ااعادت النظر وجدت ان الذئب ضعيفا لايقوى حتى على السير جيدا فسالته ماذا يفعل ذئب متلك هنا فاجباها بسخرية جئت هنا من اجل السياحة
رد مرة اخرى بتعصب الا ترين حالتي المزرية انا جائع وابحت عن طعام
قالت له القطة حسنا اتمنى ان يحالفك الحظ في بحتك رد عليه لحظة ايمكنكي مساعدتي
قالت القطة اجل اكيد لكن على ماذا ساحصل في المقابل رد عليها اذا وجدت لي طعام واستعدت صحتي سوف احميك دائما وابتسم ابتسامة خادعة فهمت القطة بانه اذا استعاد صحته سيلتهمها ايضا فردت عليه بابتسامة متلها وقالت انها موافقة ففتحة له باب الحديقة وطلبت منه انتظارها وذهبت الى باب المنزل وبدات تصدر اصواتا مزعجة حتى يخرج اهل البيت وعند خروجهم ورايتهم للقطة جعلتهم يتبعونها بعد ان قامة بجرح رب المنزل وذهبت مسرعة نحو الذئب ولحق بها اهل البيت وعند رايتهم للذئب اصبهم الهلع والرعب الشديد وذهب رب البيت مسرعا لاحظار البندقية وفي الجهة الاخرى دخلت القطة المنزلة واتجهت نحو المطبخ وتفاجئت بذلك الطعام الشهي الذي وجدته في المطبخ فهبت لللاكل وعند نهاية اخدت كل مالذى وطاب معها لتتاكلها في وقت اخر واما بالنسبة للذئب فقد هرب عندما ضرب رب المنزل باالبندقية
وبعد مدة اصبحت القطة حيوانا اليفا لذى تلك العائلة التي تسكن في المنزل الضخم بسبب تنبيهها لهم من الذئب
اما بالنسبة للذئب الجائع فقد بلغت عنه الاسرة للشرطة وقامت باخذه لحديقة الحيوانات وهناك اصبح سعيد بالطعام الذي يحصل عليه كل يوم وبهاته الطريقة ساعدت القطة الذئب
النهاية
