- زائرزائر
تم ارسال المشاركة 30/12/2014, 6:24 pm
وفي محراب الجمال
تلتقي ارواحنا
وهنا الصباح الظمآن يشرب من
الإشراق نوراً ..
والمساء يستنشق من عبق الهدوء
أريجاً ..
وهناك في عليائها وسموّها ترقص
زهواً في عرسها الخرافي
نجوم السماء ..
والشمس يراودها الحلم بكل سطوته
وهى ترنو إلي وطن النقاء..
والكون تغدقه مباهج ومسرّة
تحتضن عيونه فيوض شعاع
قد رضعت من ألق الثريات
مواكب الضياء ..
فهل هنالك ما هو أجمل
من تسابيح الضياء ؟؟؟
أم رؤوم ينام على صدرها
طفل غرير يسبح في بحار
الآمان ..لا يأبه أبداً لغوائل
الدهر ،
حضن أمه مرافئ ترسو عندها
سفن الأمان وبشريات الصفاء..
والد عطوف تشتكي أنامله
العفيفة من شقوق غائرات بفعل
زمهرير الشتاء ،
فلا يكف عن الصمود ،
والكفاح ،
هو قد ولد ليعشق معاني
الإباء ...
ليدرس كل الكون على يديه
كيف تكون الحرية نغماً
يشجي القلوب في ساعات
الإنهزامات ومواكب العناء ..
عصفور حالم يغرد دوماً
ليهدينا ألحان الربيع ،
ما أحوجنا أن تكون كل
دنيانا قائمة على ألحان الربيع،
رب العالمين موجود ،
رحيم ، حليم ،
نلوذ به ،
لأنه ملاذنا وملجئنا ،
ما أعظمك يا إلهي ..
وهل هنالك أجمل وأعظم
من وجود رب غفور رحيم
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي امان لله
وهذه ساعودكم لانني لا انزل مواضيع كثيراا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى