قصة رعب
في أخر يوم من أيام الأسبوع تحديداً بعد انتهاء الامتحان في داخل الصف )
يارا:هل تذهبين غداً ؟؟؟؟
دانة:لا اعلم ... وأنت ؟؟؟؟
يارا:ربما اذهب....فأن قمر فتاة مسكينة تحاول أن تتقرب من الكل و تصبح صديقة للجميع لذلك ...
دانة:المختصر هل تذهبين أم لا ؟؟؟
يارا:اذهب أذا ذهبتي ....لذا ارجوكي ..فكري بقمر و مشاعرها ..ارجوكي؟؟
دانة:حسناً اذهب لا تقلقي
يارا بتعجب:مـــــــاذا !!!!؟؟ أكيد تمزحين !!!
دانة تحاول كتم غضبها وهي تنضر إلى يارا
يارا بخوف :لا داعي لهذه النضرات لقد فهمت
(لكن بدون سابق إنذار تقوم فتاة بصعود لأحد الكراسي و تقول بصوت عالي :أصدقائي الذي يريد أن يأتي إلى بيت جدي و يبيت فيه...فل يأتي إلى المدرسة و أنا سوف ائتي اصطحبكم معي هل سمعتـــــــــــــــــــــــم؟؟؟؟؟؟
يارا:قمر لا يحتاج إلى كل هذا الصراخ لقد سمعنا
دانة تكلم يارا بقلق:أنا قلقة المبيت خارج المنزل ..وأيضا ليس ليلة واحدة بل ليلتين!!
(وتأتي فتاة أخرى اسمها زينب )
زينب:لا تقلقي أنا سوف اذهب ؟؟
(وبعد المدرسة .جاء الموعد المحدد للقاء عند باب المدرسة)
يارا بصراخ:مــــــــــــــــــــاذا أنتما فقط؟؟؟!!!
دانة بانزعاج:اخفضي صوتك نحن في الشارع !
يارا:آسفة .... (تم ترادف بحزن ) لكن نحن الثلاثة فقط ....مسكينة قمر ؟؟
زينب:ماذا نفعل الكل يكره قمر !
يارا:لما الجميع يكره قمر ما السبب؟؟؟؟
دانة:هذا واضح ..لأنها فتاة غريبة الأطوار و غامضة....وأيضا لا ننسى أنها من مدرسة مختلفة
(تقاطعهم قمر من بعيد و هي قرب سيارة كبيرة )
قمر بحماس:هيا هيا هيا ....هيـــــــــــــــــــــا بنات
زينب :هيا لن يأتي احد
يارا و دانة معا :هيـــــــــــا
(بعد ذلك ركبن السيارة و ذهبن إلى مكان قصر جد قمر ...وكان قد حل الظلام و بدء السماء تصدر أصوات تفزع القلوب و تضيء بألوان مختلفة مضيئة تجعل الشخص يرى القط كأنه أسد .... وفي تلك الإثناء وصلت الفتيات إلى مكان القصر الذي كان في مكان بعيد من المدينة في منطقة خالية من وجود أي بيت أو شيء أخر موجود بقربه ...كان القصر محاط بسوار من الحديد الذي قد صدأ من كثرة الأمطار المتساقطة عليه ..يوجد في داخل القصر حديقة كبيرة كان داخل الحديقة بعض الأشجار العملاقة الخالية من الأوراق ..كانت الأشجار و الأعشاب يابسة ...كان القمر بدراً غير واضح من كثرة الغيوم ..كانت السماء كأنها تريد أنزال غضبها على شكل أمطار و رياح عاتية قوية و الضباب كثيف المحيط به ....يبدو من منضره كبير و بارد... يجعل البدن تقشعر خوفاً و فزعاً
وقفنا أربعتنا أمام ذلك القصر المخيف و بدء صوت نباح الكلاب ومن تلك اللحظة بدء الخوف يتسلل و يخترق قلبوهن الفزعة فقالت يارا بتوتر:آه ما هذا الصوت ؟؟!!
قمر:لا تخافي هذا صوت الكلاب !
يارا بصوت مليء بالخوف:كلابــــــــــــ؟؟؟!!!!!
قمر:اجل كلاب ...أن مكان القصر منعزل و خالي لذلك تتخذ من حديقة المنزل الخلفية مكان نومها في المساء.....لكن لا تقلقن لا تدخل القصر
زينب وهي تنضر إلى السماء وتقول بهدوء:سوف يهطل المطر و الجو يزداد برودة !!
دانة:هيا ندخل!
قمر تمد يدها إلى يارا و تقدم لها المفتاح:لا انتن ادخلن أنا ذاهبة حتى اجلب بعض الأشياء
دانة:لقد أحضرت كل واحدة منا كيس للنوم ..لذلك اجلبي لنفسك فقط!
قمر:حسناً ...هيا ادخلن قبل أن يزداد البرد ....ثم تلتفت قمر إلى السائق و تقول:هيا يا سيدي ؟؟
السائق:حسناً!!
فتذهب قمر و تقترب يارا من سور القصر و تفتح الباب فيصدر صوت مخيف مما يجعل زينب تضع يدها على قلبها من الفزع و تقول:لا شيء مخيف مجرد صوت فقط
تدخل الفتيات حديقة القصر
يارا:ما اكبر هذه الحديقة!!!!!؟؟
دانة:انه قصر أكيد تكون الحديقة كبيرة هكذا!!!
يارا تفتح الباب بواسطة المفتاح ثم تضع يدها على قبضة الباب وتقول بارتباك:سوف افتح الباب وندخل ...لكن بعد أن فتح الباب يأتي صوت صاعقة قوية مفزعة جعلت كل من دانة و زينب تمسكان بيارا بقوة فتقول يارا وهي تضع ابتسامة كاذبة باهتة شاحبة:ما بكما خائفتان أنه مجرد رعد و برق هيا ندخل!!
دانة:ما هذه الابتسامة الكاذبة... أن يداكِ ترتجفان لا تكوني حمقاء؟!!
يارا بارتباك:لالالا ولا و ألف لا انه من البرد !!
دانة:آه صحيح صدقتك؟؟؟؟!!
يارا:أكيد كل ما أقوله صحيح!!
دانة:هه ......!!
زينب:ههههههه يكفي هيا ندخل
ثم يدخلن القصر كان بارد و الأثاث مغطى بأغطية بيضاء تحول لونه الأبيض إلى ألون الغبار الذي عليها....كان على الجدار مجموعة من الصور الكبيرة المخيفة كمثل صور لأشخاص رأس دون جسد ...أما بالمنتصف القصر عبارة عن درج كبير من التصاميم القديمة ...بدأت يارا بتجول وحدها تاركة كل من زينب و دانة و حدهما في غرفة كبيرة لا تحتوي على باب قريبة من الدرج
زينب هي تبعد الأغطية عن الكراسي و الطاولات و تقول:ما كل هذا الغبار!! ...ثم تسعل و تقول:منذ كم سنة لم ينظف هذا المكان؟؟؟؟!!
دانة تفعل مثل زينب:نحن لا نحتاج إلى تنظيف القصر بأكمله ....ننظف فقط هذا المكان
زينب:هههههه
دانة باستغراب:ما بكي ؟؟؟؟!!!!
زينب:لا شي..ههههه..فقط عرفت ألان لما ذهبت قمر حتى لا تنظف معنا!؟
دانة:ههههه صحيح كلامك !!
لكن توقفا من الضحك على صوت يارا و هي تصرخ صرخة هزت القصر بأكمله....جعلت كل منهما تركض بلهفة و بخوف على أن تعثرا على مكان صدورهذا الصوت ....حتى و صلتا إلى الطابق الثالث تحديداً إلى الغرفة الرابعة من جهة اليسار وجدتا الباب مفتوح و الغرفة في حالة يرثى لها كان الأثاث محطماً كأنه الغرفة قد شب فيها حريق
كانت الستائر ممزقة و الغرفة محطمة.... أخذتا
تبحثان عن يارا بقلق و خوف داخل الغرفة بدون جدوى حتى سمعا صوت أنين بكاء صامت و راء الباب و تفاجئا بما نضرتا كادت أن تخرج أعينهما من المنضر البشع حيث كانت الدماء على وجه و ملابس يارا حتى شعرها تساقطت عليه بعض الدماء
كانت يارا في حالت صدمة تفتح عيناها دون أن يرمش لها جفن و الدموع تسقط على وجنتاها المليئتين بدماء
زينب تبكي:آه ..ما بكي يارا تكلمي ؟؟!!!
دانة تمد يدها إلى يارا التي كانت لا تستطيع منع نفسها من البكاء:يارا قفي معي ماذا جرا لكي !!؟؟
تستفيق يارا من صدمتها و تمسك يد دانة حتى بدءت زينب بمسح الدموع على وجهها ثم توجهن إلى الأسفل وضعنا يارا على الأريكة و بدء كل منهما بتساؤل كيف حدث ذلك ؟؟ كيف وصل الدماء إلى يارا ؟؟كيف دخلت الغرفة و لماذا ؟؟؟ماذا رأت حتى جعلها مصدومة بهذا الشكل ؟؟؟ كيف..ولماذا ..ولما..هذه أسئلة كانت تدور في رأس دانة زينب ..حتى قطع تفكيرهما صوت يارا المتوتر و المتلكئ الغير مفهوم ..اقتربتا منها حتى يفهمان
يارا:يــ..جبـ ...ــب علينا الرحيـــ...ل من هنا
دانة:لما؟؟!!
يارا وهي تبكي:لان ..لان آه آه آه
زينب :اهدئي و تكلمي على مهل حتى نفهم ؟؟
يارا بعد ما أخذت نفسا عميقا :عندما كنت التجول في الطابق الثالث سمعت صوت فتاة تضحك ..ضحكات غريبة تجلب الريبة ..فذهبت لأرى فتحت باب الغرفة كانت الغرفة هادئة جميلة تجلب الطمأنينة لمن يدخل الغرفة...فضننت أني آتوهم فخرجت من الغرفة اضحك على نفسي ...لكن بعد خروجي سمعت الضحكات مرة أخرى ..فاستغربت فتحت الغرفة مرة أخرى و عندها صدمت عندما رأيت الغرفة في حالة ..كما كأنها محترقة ...خرجت من الغرفة بسرعة خائفة وقلبي ينبض بسرعة فائقة.. أغلقت الباب ..لكن نضرت إلى الحائط و وجدت فتاة تبتسم ابتسامة هسترية مخيفة
يداها مليئة بدماء و هي تحدق فيني و تبتسم ..عندها صرخت بأعلى صوتي و دخلت الغرفة و عندها وجدتها أمامي و قامت بنثر الدماء على وجهي و ملابسي ..عندها اختل توازني من الرعب و سقطت على الأرض مصدومة ..بعدها أتيتما أنتما إلى الغرفة و تعرفان الباقي
دانة غير مصدقة: أكيد أنتي تتوهمين كما قلتي ...أكيد
زينب بغضب:أذن يا ذكية كيف وصلت أليها الدماء؟؟؟و كيف أصبحت الغرفة هكذا خلال ثواني معدودة ..
دانة:أذن ماذا تقصدين ؟؟!!
زينب: يوجد ....تقاطعها يارا باندفاع :يعني شبح
دانة تحمل هاتفها:أنا أصدقكما سوف اتصل على قمر و أقول لها نحن عائدات إلى منازلنا
زينب:حسناً اتصلي....لكن اعتذري منها قولي لها يارا تعبت قليلا!!
دانة :حسناً
دانة:ما هــــــــذا ..لا يوجد اتصال بشبكة ؟؟؟!!
زينب:ماذا نفعل ؟؟؟!
فتقوم يارا بسرعة من الأريكة متوجهة إلى الباب فتمد يدها إلى قبضة الباب... لكن الباب لا يفتح
دانة :المفتاح... استخدمي المفتاح !
يارا:صحيح....و تحاول لكن لا فائدة فيكسر المفتاح داخل قفل الباب فتسقط يارا على الأرض و تبدأ بالارتجاف فتتجه دانة أليها و تقول:اعلم أنكما خائفتان لكن قمر سوف تأتي بعد قليل لا تخافان
زينب:صحيح كلامك معقول ..أن الصبر مفتاح الفرج.....اعلم أن المشهد الذي رأيته مخيف ..لكن نحن سوف نبقى معك
دانة و يارا تقف و يتوجهن إلى أريكة و يجلسن عليها ...و هكذا تمر ساعة و نصف على هذه الحال حتى وقفت دانة و قالت :لا نستطيع البقاء هنا أنا ذاهبة إلى السطح و أجرب الهاتف و الاتصال بشرطة
زينب:لكن هذا خطر عليك سوف اذهب معك...فتقاطعها دانة :لا ابقي مع يارا هي أحوج لكي أنا سوف أعود بسرعة
زينب:لكن....تقاطعها دانة بابتسامة ثقة و تقول:أعدكما سوف نخرج من هنا
زينب تبتسم لها:حسناً....(و تذهب دانة و هي تضع يدها على قلبها و ترتجف من الخوف )
أما بأنسبه خارج القصر كانت تلك الفتاة تقف تحت المطر و تلك الابتسامة البارة على وجهها و تقول بحماس و كسل بنفس الوقت :أتشوق حتى اسمع تلك الصرخات ..هاهاهاههه ..لكن بدء الحزن يخيم على وجهها فجأة...وتقول: ألان سوف ابحث على ضحية أخرى
أما بنسبة إلى دانة التي تتظاهر بالقوة حتى تنقذ صديقاتها من هذا القصر بعد أن و ضعت قدمها على السلم الذي في نهايته هذا السلم سطح القصر ..وضعت قدمها فاصدر صوت مزعج و مفزع في نفس الوقت ضربت صاعقة المكان من شدة هول هذه الصاعقة ضلت دانة واقفة في مكانها استمرت أضواء الرعد و البرق دون توقف و قوة الرياح التي تحرك أغصان الأشجار اليابسة التي تجعلها تصدر أصوات كأنها صراخ وأنين و بكاء وقطرات الأمطار هاطلة بغزارة على النوافذ كأنها أصوات بسامير تدق في الحديد ونباح الكلاب كأنها عواء الذئاب جميع هذه الأصوات جعلت دانة تضع يدها على أذنيها و تقول لنفسها:لا لا
اختفت أصوات البرق واختفى ضوءها الأبيض البراق مما جعلها تضع يدها على فمها حتى لا تصرخ لكن غدرها قلبها المفزوع و عيونها الدامعة و حنجرتها التي أصدرت تلك الصرخة التي انتشرت في أرجاء القصر من منضر ذلك الطيف البشع بأذان طويلة و جسد ضوئي ازرق
سقطت تلك الفتاة على الأرض بعد أن غرس ذلك الطيف وتدا أكثر من مرة في قلبها أترفعت تلك الصرخات لم تكن صرخات الم فقط بل كانت صرخات ندم لأنها لن تفي بوعدٍ قطعته مع صديقاتها ....أفلتت الهاتف من يدها و أغمضت عيناها بحسرة خجلة تقول بصوت اليم: الوداع...الوداع ....اســـ...فــــ...ـــة
كنتا تركضان و لا تعرفان أين تتوجهان تعلقت ملابس يارا بمجموعة من الأخشاب حاولت هي و زينب فكها دون فائدة فطلبت يارا من زينب أن تذهب و هي بعد ذلك تلحق بها ....و صلت زينب إلى مكان دانة جلست على ركبتها تبكي بحرارة و ضعت يديها قرب انفها فلم تجدها تتنفس أخذت تحسس بنبض قلبها لم تجد أي شي ولو حتى نبضة واحة ...وضعت يدها على رأسها و قربته إلى صدرها و أخذت تبكي و تبكي تساقطت تلك القطرات الساخنة على وجهها المليء بدماء
و ما هي لحظات حتى ظهر ذلك الوجه البشع المشوه المليء بل جروح و الخدوش وهي تبتسم ابتسامة مخيفة تشل العقول و القلوب تمسك بيدها مجموعة من السكاكين
قامت زينب من الخوف منها فأخذت تركض و تركض حتى تعثرت بثوبها الطويل سقطت على الأرض و هي تبكي و تصرخ باسم يـــــــارا... لكن لا يوجد أي جواب ..ما أن استدارت حتى تقف حتى توجهت لها تلك الضربة في بطنها أصبحت تمسك بطنها حتى امتلأت يدها دماء ..حاولت الوقوف مرة أخرى ..حتى استطاعت الوقوف بصعوبة ..ركضت اتجاه الباب لكن ما هي ألا سكين تخترق يدها و تصل إلى الباب و مثل الشيء حدث مع يدها الأخرى و أصبحت معلقة من يديها صرخت من شدة الم يديها و بطنها حتى لفضت أخر كلمة لها بألم و هي منزلة رأسها إلى الأرض بصوت أخرجته من أعماق... أعماق قلبها و جسدها المتألم:أنقذينــــــــــــي يـــــــــــــارا.....
أما أحست يارا بعينين تراقبانها وسط ظلام دامس لا يرى احد فيها شيء التفت لترى و رائها حتى وجدت تلك العيون الكبيرة المضيئة وسط الظلام
ركضت بعيداً حتى تعثرت بجسد احدهم أخذت تلمس وجه هذا الشخص وسط الظلام حتى صدمت!!! فبكت وصرخت بقوة و قالت:دانـــــــــــــــــــة لا لا
.....لماذا؟؟؟!
مسحت دموعها و وقفت و قالت:علي أيجاد زينب
ذهبت تلمس الأرض بيدها بحثاً عن الهاتف ...حتى و جدته ...ذهبت تسير ببطء و تقول بصوت هادئ: زينب.. زينب.. زينب.. زينب !!
وصلت إلى مكان زينب و وجدت زينب بتلك الحالة البشعة و طريقة القتل القاسية
سقطت على الأرض تبكي و تصرخ باسم:زينب دانة...... لماذا تركتماني وحدي
حتى أحست بيد أمسكت من بقدمها و ضربتها على خصرها بسكين...أحست بألم فضيع لا يحتمل
فضربت ذلك الشيء بقدمها و ذهبت تركض بصعوبة بالغة وهي تضع يدها على خصرها و هي تتألم ودماء تجري و تسقط القطرات الدم على الأرض في كل خطوة تخطوها..... بعد وقت من الركض استطاعت الوصول إلى السطح أخذت الهاتف حاولت الاتصال
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
سقطت و هي تتنفس بصعوبة بالغة استعادت قواها وقالت بتعب وإرهاق ولهاث:على الأقل أن أقول للشرطة حتى ندفن هذا.... هذا اقل شيء أقدمه لصديقاتي...ثم قامت بكتابة رسالة و أرسلتها إلى مركز الشرطة
ثم قالت:اسفـــــــــــــــــــــــــــة
دانــــــــــــــــــــــــة....زينــــــــــــــــــــــــــب
اتمني ان تعجبكم
:ghmnjj: :ghmnjj: مع تحياتي :ghmnjj: :ghmnjj: