السلام عليكم ورحمة الله
إن فتاة يهودية
على عهد الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
هذه الفتاة أسلمت وآمنت ثم بعد ذلك ماتت على الإسلام فجاء أبوها وأمها اليهوديان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالا له يا محمد
نريد أن نعرف ما إذا كانت بنتنا في الجنة أم في النار؟
إنها ماتت على الإسلام وإنهما مازالا على اليهودية ويريدان ان يعرفا مصير ابنتهما أماتت ودخلت الجنة بسبب الإسلام؟ أم إنها دخلت النار وهي على الإسلام؟ .
فماذا يفعل سيد الأنام؟؟
لقد سأل الله أن يلهمه الإجابة فذهب بوالديها إلى قبرها .
وقف النبي على قبر الفتاة التي كانت يهودية وأسلمت وناد عليها يا فلانة بنت فلان .
فسمع صوتا من داخل القبر يقول له لبيك يا رسول الله
فسألها الحبيب وقال لها يا فتاة أجيبي أباك ؟
فماذا قالت وهي في عالم البرزخ الأمين
يا فتاة أجيبي أباك ؟
فقالت الفتاة يا رسول الله لا أجيبه وهو يهودي
فقال لها ولم ؟
فقالت يا رسول الله اني لحقت بربي خيرا من أبي .
يا فتاة أجيبي أباك يا رسول الله لقد وجدت ربي خيراً من أبي .
فماذا قال أبوها ؟
قال يا محمد أشهد ألا إله إلا الله وأنك رسول الله بعثك الله بالحق بشيراً ونذيراً
وهذا الحديث رواه الإمام البنهاري في كتاب الأنوار المحمدية .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين