❶ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ عِنْدَمَا يَنْتَهِي الْمُؤَذِّنُ مِنَ الأَذَانِ فَأَبْوَابُ السَّمَاءِ تُفْتَحُ لَك ؛
فَلَا تَحْرِمْ نَفْسَكَ مِنْ دَعْوَةٍ مُسْتَجَابَة بَعْدَ تَرْدِيدِكَ الْأَذَان
❷ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّكَ عِنْدَمَا تُصَلِّي يَضَعُ اللهُ عَنْكَ وِزْرَك : أَيْ تَسَّاقَط ذُنُوبك ؟
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : « إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي : أُتِيَ بِذُنُوبِهِ كُلِّهَا
فَوُضِعَتْ عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقَيْه ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنهُ »
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 1671 ،
1398 ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ بِسَنَدٍ صَحِيح]
[قُطُوف مِنْ كِتَاب جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول لِلشّيخ يَاسِر الْحَمَدَانِي مَوْقِعُ الشَّاملَة]
يَا مَنْ تَتَعَجَّلُ فِي رُكُوعِكَ وَسُجُودِك : أَطِلْهُمَا قَدْرَ مَا تَسْتَطِيع ؛ لتتساقط عنك ذنوبك !!!
لَا تُفَوِّتْ هَذَا الْأَجْر ؛ فَمَنْ كَتَمَ عِلْمَاً أَلْجَمَهُ اللهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَة !!!
❸ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ امْرأَةً صَالِحَةً مَاتَتْ ، فَكَانُواْ كُلَّمَا زَارُواْ قَبْرَهَا وَجَدُواْ رَائِحَةَ تُرَابِ الْقَبْرِ وَرْدَاً !!!
فَسَأَلُواْ زَوْجَهَا ؟ فَقَال : إِنَّهَا مَا كَانَتْ تَتْرُكُ كُلَّ لَيْلَة قِرَاءَةَ سُورَةَ الْمُلْكِ قَبْلَ نَوْمِهَا
فَهَنِيئَاً لِمَنْ جَعَلَ قِرَاءَتَهَا عَادَةً لَهُ ؛ فَاحْرِصْ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا تُنْجِي مِن عَذَابِ الْقَبْر ؛
أَخْبِرْ بِهَا مَنْ تُحِبّ ؛ فَمَا أَخْبَرْتُكُمْ إِلَّا لِأَنِّي أُحِبُّكُمْ
❹ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّكَ عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلاة :
تصبحُ لَا يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا الموت فقط ؟!
❺ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَظَلُّ تَدْعُو لَكَ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ مَا لَمْ تَبْرَحْ مَكَانَك ؟!
فَلَا تَسْتَعْجِلْ بِالْقِيَامِ بَعْدَ الِانْتِهَاءِ مِنَ الصَّلَاةِ مُبَاشَرَةً ، وَابْقَ دَقَائِقَ جَالِسَاً ؛
لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ وَقْتَئِذٍ تَدْعُو لَك