من جد بداية مُشرقة ، لك مُستقبل مُبهر يا جميلة من ناحية الوصف !
تستحقي الختم بما أنها روايتك الأولى ، أكملِي بوحَ قلمك
- سكارليت
الفصول
الشخصيات
الفصل الثاني
الفصل الثالث
.......................................
[size=18]مرحبا يا اعضاء المنتدى اليوم قررت ان انزل روايتي الاولى بعنوان "اخفيت حقيقتي تحت قناع برودتي" [/size]
نوع الرواية: حزينة، مدرسية، قليل من الرومانسية
عدد الفصول :غير محدد
يمنع منعا باتا النقل دون ذكر المصدر والان اترككم مع المقدمة
انه لاحساس قاتل ان تعيش في محيط وبين اشخاص انت منهم وغريب عنهم في الوقت ذاتة.........
اشخاص لا يكفون عن طعنك الاف المرات بخناجر كلماتهم الحادة........
يحرقونك بلهب السنتهم المشتعلة.....وبوابل نظراتهم القاسية....
اشخاص لا تستطيع العيش بدونهم ..ولا تطاق الحياة معهم.....
اشخاص تظل طوال الوقت تصارع افكارهم البالية...وتبحر ضد تيار تقاليدهم المقيتة....
تقاوم وتنتصر مرة..........وتهزم وتذل مرات............
تحاول النهوض من جديد ......فتعيد الكرة.......
وتطلق العنان لفكرة انت مؤمن بصحتها وقربها للصواب.....
فيكون جزاءك الغرق في سيول انتقادات جارحة....تجعل قلبك يبكي وعيونك تنزف...
او يكون الرد بصمت وتجاهل قاتلين ......تشعر حينها انك لاشيء.....وان وجودك كعدمه
.....وان كلامك لايزيد اهمية..
كم هو احساس قاتل حينما ترغب في التعبير عن احساس دافىء مرهف بداخلك فلا تجد كلمات تستطيع
بها لفت انتباه واستيعاب من يحيطون بك.
انه الاحساس بالوحده شئ قاتل ولايوجداحساس اكبرمنه ممكن ان يؤذى
الانسان
.....: ولكن يا امي انا اريد ان تكون "اري" صديقتي ارجوكي.
الام : يكفي ، انا اخبرتك انني لا اريدك ان تكوني اي صداقات مع فتيات لسن من طبقة مرموقة .
....وهي تبكي : ارجوكي يا امي ، ارجوكي انها صديقة مخلصة.
الام : يكفي لقد قلت ما عندي و كعقاب لك سننتقل الى اليابان .
اقتربت منها واحتضنتها بدموع منهمرة قائلة :ولكن يا امي وقبل ان تنهي كلامها فاجاتها امها بصفعة افقدتها توازنها مما ادى الى سقوطها ارضا .
الام : لا اريدك ان تصادقي اي احد فهمتي كلهم يريدون استغلالك ، يريدون سرقة اموالك ، يغارون منك بكل بساطة .
وقفت وهي تضع يدها على خدها الذي احمرمن قوة الصفعة التي تلقتها قائلة : اسفة يا امي ، اعتذر لن اكرر فعلتي ثانية.
واسرعت الى غرفتها ، ثم القت بنفسها على سريرها الذي يسع اكثر من شخصين و انهمرت دموعها لتذكرها حديثها مع والدتها .
....: انسة ايكو، انسة ايكو، اسيقظي لقد حل الصباح .
استيقظت تلك الجميلة متثائبة و قالت : صباح الخير نيسا .
نيسا : صباح الخير انسة ايكو ، لقد جهزت لك الحمام ، حضرت الفطور ... ولكن هل انتي بخير ؟
ايكو بابتسامة مصطنعة : نعم انا بخير شكرا لك .
نيسا : جيد وبعد ان تنتهي اخبريني لكي اجهز لكي حقائبك .
ايكو بعد ان اختفت ابتسامتها : حسنا .
غادرت " نيسا " خادمة " ايكو " الخاصة بعد ان دخلت ايكو الحمام الى غرفة الحمام ، اخذت حماما سريعا ثم اتجهت الى غرفة الملابس بعد ان لفت جسدها الرقيق بمنشفة قصيرة ، اختارت فستانا اسود يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل وصندلا اسود مع قرطين اسودين وساعة بنفس اللون ثم سرحت شعرها الكستنائي على شكل ذيل حصان ثم خرجت من غرفة الملابس متجهة الى غرفة الطعام حيث قامت بتناول فطورها ثم بدات بحزم حقائبها هي و " نيسا " وعندما انتهتا من توضيب الحقائب خرجتا من جناح " ايكو " متجهتين الى الجناح السفلي حيث وجدتا والدة " ايكو " .
الام : ارى انكي قد انتهيت من حزم حقائبك ، واضافت : حسنا هيا بنا .
ثم خرجتا متجهتين صوب سيارة لموزي فخمة , صعدت " ايكو " السيارة بعد ان قامت بتوديع قصرها ، ثم امرت الوالدة السائق بالذهاب الى مطار امريكا الدولي ، وبعد ان وصلوا ركبوا على متن طائرتهم الخاصة التي اوصلتهم الى اليابان بعد خمس ساعات حيث ركبوا سيارة الموزين التي اوصلتهم الى منزلهم او بالاحرى قصرهم الجديد الفخم ، دخلت السيارة بعد ان فتح السياج الكبير الذي كان يحيط بالقصر ، نزلت " ايكو " و والدتها واتجهوا نحو القصر دخلوه وكان جميلا جدا وواسعا ومن ثمة اعطى السائق الخدم الحقائب الذين مالبثوا حتى وضعوها داخل القصر وقاموا بترتيبها .
دخلت " ايكو " غرفتها ففوجئت ب..........