إسم الرواية بالعربي : وسقطتْ الملائِكَة : لتُنحَتْ الآلامُ على العِظَام ! الإسم بالإنجليزي : And angles have fallen , to pain to be carved on bones عدد الفصول : غير معروف التصنيف العمري : + 15 الكاتبة : آرْلِيتْ : ظَلَامْ النوع : تراجيديا - رومانس - خيال- سحر - غموض - نفسي الحَبكة : - منذُ أن كُتبَ التاريخُ وما كان بعده ، [ روزاريا ] و [ سيفيس ] عالمانِ ومرآتانِ لا تلتقيانِ لأبدِ الدهر ، في [ روزاريا ] عاش البشرُ وتفرعوا لقبائل تميزّت كلٌ منهما بميزة ، وفي [ سيفيس ] عاش الشياطين وموجدُ فصيلتها [ ساتان ] ، [ آيـآمي رايفيندارك ] والتي لبثتُ بين الحدودِ الفاصلةِ لهذينِ العالمينْ تتغيرُ حياتُها يومًا حينما أُصيبتْ بلعنةٍ ربطتها ببشريٍ ما ! [ آيـامي رايفيندارك ] العُمر : 17 عامًا الفصيلة: غير معروف تاريخ الميلاد : 4/4 نَبذة: - من تجرّعت لإختلافها مرارةَ الحياة ، تواترتْ على مهجتهَا الأحداثُ حتى سُلبتْ منها ، عصبةُ عينها عنها لا تنزعُ ابدًا وفي جوفِهَا يعيشُ سرانِ أحدهما ناطق ، هي التي عٌرفتْ على الدوامِ بكونِها غيرَ مستقرّة ، وامنيتُها الوحيدة هي هلاكها ! [ ليون كايلوم فاراثون ] العُمر الظاهري : 20 عامًا العمر الحقيقي : +400 عام الفصيلة : بشري نَبذة: - ولربُمَا كان تجسدُ الفوضى في البشرِ حاضرًا ، متقلب ، قد يكونُ عديم الصبر وربما أكثرَ من تعرفهُ صبرًا ، عاشَ على مبدأٍ واحدٍ دائمًا وهو :- أن لا تدع قلبكَ ينجرفُ بعيدًا ! ، ولدَ لقبيلةٍ معروفةٍ بالعمرِ الطويل [ ريو ] العمر : غير معروف الفصيلة :التنانين سرُ [ آيـآمي ] الأول ، قابعٌ فيها وعاشَ كل ما عاشتهُ ، وحيدٌ عاشَ على الدوام ، التنين الظلاميّ الوحيدُ من جنسه ، إرتوى من عبق الفقدان لمرات ، وحرّم التجسد على هيئة البشر .. إلا أنه كسر التحريم بعينيه البراقتين ، مرح و خفيف الظلِ عكس مظهره ، دائماً ما يتم إحراجه .. ولكن إن غضب .. فلا مكان في الدنيا يقيكَ منه ! [ آراسون ويلبيرك ] العُمر : 19 عامًا الفصيلة : البشر نَبذة: - من هدأ فهدأت خلفهُ العواصف ، بمبسمٍ يرخي الجسدَ ويسحرُ الروح ، من عُرفَ خائنًا وإن توارتْ أسرارهُ خلفَ تراثٍ قديم ! [ يوزين لافرساد ] العُمر : 19 عامًا الفصيلة : سيراد ( نصف بشري ونصف روح ) نبذَة: - مغناطيسٌ للمشاكلِ لُعنَ منذ طفولتهِ بها ، لا تطأُ قدماهُ مكانًا إلا وحلّت مصيبة ، أحمقٌ تمامًا ، لا يستمعُ للحديث وإن حدثتهُ بكلمةِ مدرسةٍ يومًا ما .. فأنتَ من الميتين ! [ فانيون ] العُمر : مجهول الفصيلة : فاهثورس ( الوحوش ) نبذَة: - من صُنعَ قطًا متشكلًا على أي هيئةٍ يريدها ، هادئٌ جدًا وغير مراعٍ لمشاعرِ الغير ، رافقَ ليونُ من الطفولةِ لأنهُ رأى فيهِ أمرًا مختلفًا ! الهيئة البشرية ل فانيون ، لا يحبُ استخدامها كثيرًا الا في حالاتٍ خاصة لا يزالُ الأمرُ عالقًا بذهنهِ بخلودِ ذكرى لازبةٍ أبديَّة وسطَ عمقِ السكونِ وجد اللهفةَ التي طالَ إنتظَارُها ! الوقتُ المتجمدُ داخلَ قوقعةٍ غارِقَة .. أيُ الحدّينِ بهِ يعرفُ نفسه ؟! وكيفَ لا ؟! و الذكرى تنضحُ من الإناءِ كُلَ ليلةٍ في عقلهِ مذّكرةً إياهُ بها ؟ لا يدري إن كانَ نائمًا لحظتهَا أم أن اليقظةَ كانتْ حقيقةً حتى أنها وهمٌ باتت .. جلُّ الذكرى المشوشةِ هي .. إمتدادُ إخضرارِ العُشِب مع زرقةِ السماءِ والهواءِ العليل وإذ وقفَ متعجبًا ينظرُ إليها .. هي التي ترتدي درعًا حديديًا وبنصفِ عينٍ ترمقهُ جامِدَة ، إنتفضَ قلبهُ متسارعًا يروي عجبَ سنواتْ .. فـ بالفعلِ مهيبةٌ هي .. بنظراتٍ جامدة وجنَاحينِ سوداوينِ من ظلالِ الماضي خلفها .. كمَا لو كانتْ .. من عالمٍ آخر ... ! أرضٌ مقفرَة ، خُضِبت بالدماءِ حتى تشبعّتِ الأرضُ بها وأنبتت أشجارًا سوداءَ عفنَة ! تعالتْ صرخاتُ المسوخِ الغاضِبة وإذ بأشلاءِ جماعتهم تتناثرُ في كلِ بقعةٍ مخلّدةً المعركةَ ذات الطرفِ الواحد ! واكبتْ قتلهمُ بسيفهَا ونظراتُ التنينِ في جوفِهَا ترافقُ كل تحركاتِهَا بسخرية ! تارةً الرأسَ تقطع وتارةً أخرى تطعنُ القلبَ مباشرةً حتى يهلكْ .. تجمعّوا من حولها أسرابًا كـ الطيُور ، وفي المنتصفِ هي واقفَة ترمقهمُ أجمعينَ بالويلِ الشديدْ ببرودٍ أستأصلتْ حديثًا من بينِ شفتيها - تخرجونَ من [ سيفيس ] ببساطَة ؟! الوعيدُ لكم يا ذوي الدرجةِ المتدنيَّة ! بـ تشوهَاتِهم الخلقيةِ عاودوا الصُراخَ مجددًا متنازعينَ على من سيقتلعُ رأسها أولًا .. وإذا هي تبتسمُ لهمُ إبتسامةً لعينة .. مغزَاهَا أن نفرًا منهمُ .. لن يلوذَ بالفرارِ أبدًا .. و كيفَمَا شعورُ المللِ إجتَاحَ أوصالهَا تعيدُ السيفَ إلى غمدهِ والوحوشُ إليها راكضة ، - آسترا لي سافاياثن .. دي لان ! تفجّروا جميعًا .. حالما ألقتِ التعويذةَ التي أنهتْ وعيدهُمُ بسخريةٍ كبيرَة ! تطايرتِ الدماءُ وقد كانَ لها نصيبهَا الذي احتّلَ ملابِسَها و جزءًا من وجههَا باردِ القسماتْ زفرتْ بغضبٍ ترفعُ رأسهَا للسماءِ الملبّدةِ بالغيومُ الفضية .. أغمضتْ عينيها ، ركَزّتْ كُلَ قواهَا العقليةِ والجسديَة في البقعةِ الصغيرة التي تحيطُ بها من الأرضِ المقفرةِ الباليَة ، لمعتْ ذراتٌ صغيرةَ بشعاعٍ ذهبيٍ مبهر مدتْ يديهَا تفرِدُهمَا كما يفردُ الطائرُ جناحيه ، سرعانَ ما قامتْ بدفعهمَا للأرضِ بضغطِ الهواء فـ أهتزَ المكانُ كلهُ وهدأ .. نفضتْ رأسهَا ثمَّ سارتْ بلا إهتمامٍ عن هكذا مكان فقط في هدوءٍ أرادتْ أن تبقى ، إلا أنّ إرادةَ تنينها الظلاميِّ لم تكُ مشابهةً لها مطلقًا حوى فحوى جملتهِ بنبرةٍ هادئة - حاولي البحثَ عن إنوثَتكِ يا عزيزتي ، بدأ إسترجالكِ يؤذي عيني ! وإن كانتْ النبرةُ هادِئةً إلا أن السخريَةَ اللاذعةَ في كلماتهِ لم تخفى عليها ، ببرودٍ سألتْ - وإن لم اكن اريدها ؟! أغمضَ ريو عينيهِ مفكرًا بعمق ، وهو الذي عادةً لا يستخدمُ عقلهُ بتاتًا .. لكونهِ أحمقًا كبيرًا ! أجابَ بإبتسامةٍ خبيثة - سأعيدها لك .. بطرقي ! ما حبذتْ أن تعرفَ طرقهُ الملتويةَ هذه ، أجل .. كفى بها شاهدةً على فسقهِ حينما يكونُ خارجَ جسدهَا ! - إفعل ما يحلو لك ! بلا إهتمامٍ رددتهَا تكملُ سيرها صوبَ مدينة [ إستيليس ] التي قررتْ زيارتَها قبلَ مدة ، باتتْ تقفزُ على الأشجارِ كما يفعلُ النينجَا الذينَ إندثروا من عالمِ البشر قبل ألفيّ سنةٍ تقريبًا لم يرُقهَا الهدوءِ السائدُ في المنطقةٍ ولكنها وحسب .. واكبتْ متجهةً حيثُ مرادهُا الأخير في العثورِ عليه ! - ماكسادور ليسَ قريبًا وانتِ تعلمين ! على أيةِ حال ما الذي تريدينهُ منه ؟! سألَ التنينُ الأسود بغضبٍ بـ الكادِ إستطاعَ أن يبقيهِ حبيسَ جوفه للحظاتٍ كادتْ تتجاهلهُ إلا إنهَا أجابتْ فجأةً بغموض - أنتَ أدرى برغبتي في لقياه .. في النهايةِ هو وشمني بوشمٍ لعين .. تنهدَ ريو يحكُ رأسهُ مستأنفًا حديثه - وكم أرغبُ بأن الوككِ بين أسناني كـ العلكةِ يا سخيفة .. اتركي أمرَ الوشمِ ذاك ! إبتسمتْ بهدوءٍ تعقبُ منهيةً الحديث - سنرى في هذا لاحقًا .. ريو – ساما ! وكم نمى غرورهُ في اللحظةِ التي وقعتْ فيها كلمة " ساما " على مسامعه تنحنحَ يتخذُ جلسةً ملكية ويهزُ كتفيهِ بغرورٍ كبير ، بدأ يضحكُ بلا سببٍ ويحركُ يديهِ ببلاهة - آه ، كفي .. آيـآمي آه أعلمُ بإن حياتكِ ناقصةٌ دوني ولكن .. هه انا رائع .. هه ريو – ساما هه .. حجبَ عقلهَا بقيتَ الكلماتٍ خشيةً من إنتشارِ طاعونِ الغباءِ من مصدرهِ الأساسي التنيني ! واستمرتْ تتنقلُ فوقَ الأشجارِ حتى تصلَ إلى الوجهةِ التي تبتغيها ! بقيَ واقفًا تحركُ الرياحُ الخفيفةُ خصلاتهِ الفحمية ، بنظراتٍ لا مفهومةٍ رمقَ السماء الفضية منتظرًا أن تُشرَق الشمسُ الضخمةُ مجددًا .. وان تضمحلَّ الغيومُ كما يضحملُ الألمُ نهارًا ! ومن حولهِ البقعةُ صامتةٌ على الدوامْ وكأنما الأصواتُ بجانبهِ تفنى .. فلا يسمعُ إلا نبضَ قلبهِ وحسب ! مدَّ يدهُ قليلًا نحو السماءِ ومِن بينِ غيومِهَا صقرٌ أسودُ بعينينِ ذهبيتينِ أتى يغقغقُ لسيدهِ مناديًا إستقَّر على اليدِ التي مُدَتْ لأجلهِ فابتسمَ ليون إبتسامةً صغيرةً يحكُ أسفلَ ذقنِ صقرهِ العزيز بالحكمةِ عينا الصقرِ تنضحُ معلنةً عن قرارةٍ عميقةَ و روحٍ تشاطرتْ وحشيةً وانسانيَة ، و إذ بالصقرِ يتحدثُ هادئًا - لم اعثر على أي قريةٍ قريبة من هذهِ القرية ، تبدو منفردةً وسطَ اللا مكان ! تغيّر الصقرُ عائدًا لهيئةِ القطط التي يفضّلُ البقاءَ عليها عادةً ، على كتفِ ليون وقفَ يكمل - كذلك .. في منطقةٍ ليستْ ببعيدة مئاتُ الجثثِ لشياطينٍ هاربة .. ذبحُوا جميعًا ! أثارَ هذا إهتمامهُ بعضَ الشيء ، داعبَ قطهُ ليتكلمَ ببرود - ذُبِحوا إذن ؟! من قد يفعلُ هذا .. ليس ببشرٍ عادي ! - إن كان بشرًا أصلًا ! صمتَ ليون ، التفتَ حالمَا شعر بحضورِ الوحشِ بين خرائبِ واطلالِ البيوتِ المدمرة إحتدّتْ عيناهُ يستّلُ السيفَ برويةٍ منتظرًا الظهورَ الكليَّ لهذا الوحش .. تكملُ طريقهَا وفي داخلهَا تسائلتْ عن صمتِ ريو المفاجئ .. فهو في العادةِ ثرثارٌ ولا يتوقفُ عن الشكاوي .. إذن ما الذي حلَّ بهِ اليوم !؟ تناستْ الوضعَ للوقتِ الحاليّ وقد ارقتّها فكرةُ أن لا تعثر على شيءٍ في القريةِ التي كان فيها ماكسادور قبل بضعةِ أيام .. ولكنها تعرفُ تمامَ المعرفةِ بإنهُ ليسَ من النوعِ الذي يزورُ مكانًا .. دونَ أن يتركَ بصمةً أزليةً عليه ! خلالَ ثانيةٍ قد تناستِ العالمَ فيهَا .. دوى صوتُ إنفجارٍ ضخمٍ في أنحاءِ المعمورة ! توقفتْ عن المضيِ وقد إبتسمتْ بشرٍ حقير ، صرختْ متحمسة - وجدته ! ليفايثان !!! إتسعتْ عينَا ريو المراقبِ بصمتٍ شديد وقد اشتّدتْ أعصابهُ عند ذكرِ إسمِ الوحشِ اللعين ! في قرارتهِ أعلن - تبًا .. أرجو ألا نقعَ في مشاكلٍ لهذا ! إختفتْ آيـآمي لتظهرَ أمامَ القريةِ التي دوى فيها عتُو الإنفجارِ قبلَ ثوانٍ معدوداتْ يمنةً ويسرةً نظرتْ باحثةً فلم تعثُر على شيءٍ ابدًا .. وقد بدا كُلُ شيءٍ هادئًا وكأنما هذا الإنفجارُ كان وحسبُ خيالًا ! كزّت على شفتيهَا بقوةٍ كبيرة .. حتى إنبلجتْ عينَاها تنظرُ للأرضِ مُدركة - تحت الأرض ؟!! قفزت بسرعةٍ حالما اهتزّت الأرضُ بقوةٍ زلزاليَة ، تشقتتْ ومن بينهَا صرخةُ الليفايثان الغاضبة كادتْ تصّمُ آذانها ! على ظهرهِ إستقرَ فتًى طاعنًا إياهُ بعينينِ حادتينِ غاضبتين مما أثَار حفيظَة التي لن تُسّلمَ النصر لهذا الشخصِ ابدًا ! كلاهُمَا لم يريا المياهَ التي باتتْ تسقطُ من السماءِ بقوةِ هذا الوحشِ العظيمة ومن الجهاتِ الأربعِ للقريَةِ سيولٌ تجتحفُ كلَ مكانٍ آتية ،وقد تلبّدتِ السماءُ بغيومٍ سوداءَ مطيرة - تبًا ! لعنَ ليون بعصبيةٍ الورطَة السحِيقة ، فـ الليفايثان قويٌ جدًا ودون السحرِ لن يستطيعَ دحرهُ ابدًا ولكنهُ يعلمُ تمامًا .. أن إستخدامَ السحرِ عليهِ لمحظورٌ وخطير ! فـ لعنَ نفسهُ كثيرًا حينها إلا أن آيـآمي التي بقيتْ طافيةً في الجو قد إبتسمتْ بشحوبٍ كما الأمواتْ وقررت إعتراضَ طريقِ الوحشِ في الهواءِ كما يتحركُ بجنونٍ متألمًا من الطعنةِ الغادرة التي سببها لهُ ليون ! - أساديس نوتيرو ساباس ! القتْ التعويذةَ فتكوّنَ من المياهِ حاجزٌ ضخم أحاط بـ الليفايثان من كلِ مكانٍ مما سببَ حنقهُ أكثر صرخَ صرخةً آذت آذانهمَا وجعلتهمَا غير قادرينِ على السمعِ لدقائقَ تاليَة إستجمعَ ليون قوتهُ وانتشلَ السيفَ الذي طعنَ بهِ الوحشَ سابقًا ، تمسّك جيدًا وباتَ يسيرُ فوقَ جسدهِ الضخمِ حتى يصلَ للرأسِ حتى يقتلهُ تمامًا ! رفعت الأخرى يديها قليلًا ثم هوت بهما بضغطِ الهواء فـ ضُغِطَ جسدُ الليفايثان بفعلِ الجاذبيةِ ووقعَ في المياهِ التي ينتمي إليها ! لمعتْ عيناها بشرارٍ أحمرَ شيطاني ثم فرقعت بإصبعيها لتتكونَ شراراتُ كهربائيةٌ في الغيومِ لتقومَ بإرسالِها تاليًا للمياهِ فصُعِقَ الليفايثان بأطنانَ من الفولتاتِ الكهربائيَة ، تخدّرَ جسدهُ طافيًا على المياهِ و ليون الذي لمْ يتأثَر بتاتًا من الضربةِ قد وجدهَا فرصةً مناسبةً لقتله شهرَ السيفَ ليهوي بهِ على رأسِ الليفايثان ، كما فعلتْ آيـآمي في اللحظةِ نفسهَا ! كلاهُمَا قد طعنَا الوحشَ في اللحظةِ نفسها .. نظرَا لبعضهمَا بصدمةٍ وإذ بضوءٍ أبيضَ قد عمَّ المنطقةَ بأسرها عاميًا إياهمَا عن الرؤيةِ لثوانٍ معدوداتْ .. وحينمَا فتحا أعينهُمَا كلُ شيءٍ قد تلاشَى كما لم يكن .. وجسدُ الليفايثان .. لم يعد لهُ وجودٌ أبدًا إلا أن حُرقةً في المعصمِ الأيسرِ لكلٍ منهمَا أصابتْ ، نظرا .. ليُفجعَا بالعلامةِ السوداءِ التي ظهَرتْ توترتْ آيـآمي كما أمالَ ليون رأسهُ ببرودٍ لا يدري ما هذهِ العلامةُ الغريبَة باتت الأولى تخمشُ يدها كما تفعلُ القططُ ببلاهةٍ وتصرخُ غير مُصدِقَة - تبًا !! لما ؟!! ماكسادروا أيها اللعين !! ببرودٍ سألَ ليون الذي ما فهمَ شيئًا البتة - أتعلمينَ ما هذهِ العلامة ؟! أمسكتْ بهِ من كتفيهِ بسرعةٍ تنظرُ مباشرةً في عينيه ببرودٍ شديد .. أجابتْ بلا روح - مسكينٌ انتَ لتعلقَ معي .. في الواقعِ يا فتى .. قاطعَها حينما بات ينظرُ إليها مصدومًا .. وعيناهُ بلمعةٍ مُدركةٍ تطيلانِ النظرَ إليهَا هو يتذكرُ تمامًا .. رؤيتهَا قبلًا .. هي الفتاةُ نفسهَا التي .. شاهدها على الدوامِ في أحلامه ! [rtl] السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته أخباركم جميعًا ؟! أتمنى بخير وصحة وعافية <3 شرف لي إني أقدم لكم روايتي الجديدة ، في الواقع هي عبارة عن إعادة إنتاج لرواية قديمة لي ، بأحداث جديدة وشخصيات جديدة وإن شاء الله تحوز على إعجابكم ورضاكم أتمنى اشوف لها متابعين يواصلون معي المسيرة حتى انهيها ، و إذا شفتوا كلمة ما فهمتوا معناها لا تتردوا في السؤال عنها :( أنتظ ردودكم على أحر من الجمر ، في أمان الله [/rtl] |
- آرْلِيتْ : ظَلَامْ
- الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 2
الأنمي المفضل : لا شيء مُحدد .
نقـاآطي : 17088
تم ارسال المشاركة 21/7/2015, 9:58 am
- المنتقم 12
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 7044
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 12
الأنمي المفضل : ناروتو شيبودن -ون بي
نقـاآطي : 17160
تم ارسال المشاركة 21/7/2015, 11:44 am
جزاك الله خيرا
- HiNaTa ♥ ChAn
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 6566
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 682
الأنمي المفضل : zetsuen no tempest
نقـاآطي : 21645
اوسمتي
:
تم ارسال المشاركة 21/7/2015, 6:30 pm
هلا كيف الحال ان شاء الله بخير ..؟؟
مشاء الله عليكي الرواية رووووعة و التصميم اروع
و الشخصيات جميلة
تسلمين
اتمنى ان تكمليها :يدعو:
و انا سوف اكون من المتابعين لكي ان شاء الله
تحياتي لك
- Ameen Murshid
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 3602
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 2767
الأنمي المفضل : ون بيس
نقـاآطي : 34336
اوسمتي
:
تم ارسال المشاركة 21/7/2015, 9:33 pm
أسعد الله مسائك بكل الخير ..كيفك ؟ أن شاء الله تكوني بخير
وسقَطتْ الملائِكَة : لتُنحَتْ الآلامُ على العِظَامْ
أسم الرواية جميله جداا وأثار أعجابي
وقدا أعجبني كل حرف كتب هنا
ننتظر بقية القصة وكلنا شووووق
لقلبك السعادة..دمت بخير
وسقَطتْ الملائِكَة : لتُنحَتْ الآلامُ على العِظَامْ
أسم الرواية جميله جداا وأثار أعجابي
وقدا أعجبني كل حرف كتب هنا
ننتظر بقية القصة وكلنا شووووق
لقلبك السعادة..دمت بخير
- Nami-SaN
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 4981
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 597
الأنمي المفضل : .
نقـاآطي : 21921
تم ارسال المشاركة 21/7/2015, 10:38 pm
،،،،،
كونيتشيوا ...
كيف حالك اختي ،، ؟ ان شاء الله تمام
،،
وكل صحه وعافيه ،، دوم ...
أخبارك ،، ،، ؟ ي رب طيبه
،،
انا تماااااام ،، الحمد لله ،، ;ssqee;
،،،،،،
ماشاء الله تبارك الرحمن ،، موضوع رائع وروايه ولا أروع ،، :قلب:
ماشاء الله هذه التصاميم انتي صممتيها ،،؟ جميله للغايه ،،
يبدو انكي محترفه في التصميم ،، ماشاء الله ،،
..
الشخصيات جدا رائعه ،،، حقا حمستيني للبارت ا
لقادم أو الفصل ..
اعتبريني متابعته لروايتك المدهشه ،، :جوهره: أرجوك اكمليها ولا
تتوقفي ،،
....
....
أتمنى منكي تقبل ردي البسيط ،، ويشرفني الرد في موضوعك الراقي
والمميز ،، تحياتي لك ،،
واصلي ولا تتوقفي عزيزتي ،،، اريقاااتو
..
.......
Nami-SaN ;ssqee;
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى