{ قَاحِلة يَبابُ قلِبي بلاكِ
و الزرع منْ يمّك انتَهلْ
فَتلك الروحُ برُوحها تهواكِ
و سَهم حبك نحْوي انتَصلْ
[/size]و الزرع منْ يمّك انتَهلْ
فَتلك الروحُ برُوحها تهواكِ
و سَهم حبك نحْوي انتَصلْ
*!
تندملُ كُل الخُروم المتفتقة بقلْبي حِينمَا أتوارى فِيك كظلّكْ ,
حينَما تمتدّ كفّيك إلى الرّوحْ , فتقْتلعَ الشّجو مِن أثلِه ,
تبْدو الحيَاة أنيقَة جدا ....
كقَوس قُزح سَرمدِي الأملْ
كَزَقْزقة عُصفُور يُداعِب بَاكورَة الصّباحْ
و يَرْفع سرابِيل وَجهِي الماحِلة
فتشرق مسرّاتِي الجافياتْ
و تمتدّ الشفَاه الحانية لِتُعلن الإبتهاجَ بعْد جمّ الركودْ ...
فَيظعن الألم بَعيدا لأضطجِعَ عَلى بِساط رُوحِكِ بعد عَياء
فهُناكَ أسند أوْجاعِي ذَات كُل خيْبة , ذَات كُل بندقيّة ظننتُها قلْبا ,و خَاب ظنّي...
{ أهرولُ إليك و كَفّي مَبتورة الأمل فَأعود و نضِيدتِي محْشوة بِالقوة } !
~*
إنها الحيَاة يَا أمِي , لا تَبتَسِم لِي إلّا بينَ عَيْنيْكِ ,
لَا تُعِينُنِي بشَمسِها إلا بِدَعْوة مِنكِ تنُوفُ للسّماء ذَات كُل سَجْدة ,
حِينهَا فقَطْ ....
أبْصر جيّدا ,
حِينها فقَطْ ألمْلمُ أشْلائي المُهترئة و أصنعُ مِني رُوحاً بِقُرْبكْ
حِينها يمتدّ العُمرُ غِبْطَةً و تعْترِينِي القوّة من حَيث لا أدْري ,
لأنك المِظلة الحبْلى بالحُبّ إن مَا ازْدحَمت السّماء بالمطرْ ..
لا تُهدينِي مِعْطفا يا أمِي } ...
فأنتِ المأوى إن مَا اشْتد الصّقِيعْ
فقطْ مدّي يَديْكِ و امْسحي الألوانَ البَائِسَة الناعسة
و اشْتلِي بِثُلمِ الذكْرى جَنَائِن حُب لا تَفْنَى لأختبِئ بِجفنيْك
لأرتّب الأوراق المُبعْثرة , و أضمّد الجَناح إن ما انْكسَرْ .... ~
{هَذا الحَرف بخِيلٌ حدّ ابْتِئاسِي , لا يُنصِفنِي ذاتَ كُل بَوْحْ ....
و إن مَا فسَحْت المجالْ ... أخاف تجزّع الورقْ }
*{
فَيا جَنّة الله عَلى الأرْض خبّئينِي بِجنّتكِ حتّى أصفو مِن كدر الحيَاة
حتى أرجّ غُبار السنِينِ المُتورّمة بِحلقِي
و شدّي كَفّي بِكفّيْك حتى لَا أنْزوِي إلى مُنْعطفٍ لا يَحملُك بين دَفّتيه
فَحيَاتِي فِيه لا تَختلفُ عنْ حَياة صُورة لطِيمة اللوْن و الرّوحْ
فَالحَمدُ لله تَنْهل مِنّي دَهْرا و لَا أملّ
فأنت جنّة فِي الأرضِ تحييهَا مند الأزلْ
و بِرضَاكِ يَا مُهجتِي
قَلبِي من اللظَى
انتشلْ
بوح بِقلمْ / روحٌ سَماويّة