السلام عليكم و رخمة الله و بركاته
سالقي عليكم القصة الثانية
________________________________________
القصة الثانية
العجوزة الشاعرة
فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول إختراق الظلام فى ضعف .
إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا :
على محمد صلاة الأبرار = صلى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قواما بكى الأسحار = ياليت شعرى والمنايا أطوار
هل تجمعنى وحبيبى الدار
أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟
قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل .
فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما .
قالت : وعمر فاغفر له ياغفار .
فرضى ورجع .
- black angel
- الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 142
نقـاآطي : 20279
تم ارسال المشاركة 4/5/2014, 12:38 am
- le le
- رقمْ الـ‘ع ـضويـهـ : 2957
الّجِنْسّ :
الَدٌوّلةَ :
مشـاآركـاآتي : 1497
نقـاآطي : 26411
تم ارسال المشاركة 4/5/2014, 2:10 am
سبحان الله رضي الله عنه وارضاه جزاك الله خيرا قصه مؤثره :suspect:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى