ناروتو ( عادت وحدتي )

Hana Aiko كتب:

مقدمة قبل الجزء القادم :-


هل أخطأت في خطواتي؟
لا يمكنني أن أدرك حقًًًًًا هل كان ما فعلته مناسبا ؟ ام كان علي ان لا افعل ذلك؟
التفكير بأمر حصل في الماضي لن يغير الحاضر أبدا ، لكن ... عندما أعيش في حاضر مؤلم لا أعرف كيف أنهي الألم لا استطيع سوى أن افكر فيما حصل
هل كان علي أن أبقى في القرية بعد ما حصل معي ؟ لم تكن الأمور لتصل إلى هذا الحد
ما الذي اقوله ؟ لن استطيع أن أنسى ما حصل معي حتى لو كانت القرية التي أحبها ، أنا لم أتخلى عنها في النهاية بل أردت تركها لبعض الوقت ليس اكثر


كنت افكر ، لكن لم يكن الوقت مناسبا للتفكير فيما حصل ، بل فيما يحصل الآن ، أنا الآن أعيش في قرية أخرى واعمل فيها تعرفت على بعض الاشخاص الطيبيين ، ولكن لم يكن ذلك كان كافيا لا زلت أعاني من هذه المشكلة المريرة في جسدي ، لا زال صوتي يأبى الخروج ، كلهم يقولون لي فقط تناول دواءك وستشقى قريبا ، لكن ذلك طال ولم يحصل هذا ، ربما استعادتي لنطقي سيغير كثيرا من الأمور
كنت سأكون قادرا على مواجهة ساسكي وكاكاشي سينسي والتعيبير عن ألمي ، لكن .. رأيتهما ولم استطع فعل شيء ، ولا أعرف حتى إن كانا قد رحلا أم سيعودا أم ماذا سيفعلان بعد الذي حصل ، ربما لا زالا يعتقدان أنني أنا ناروتو ولست شخصا آخر ، وربما أيضا صدقا ما حصل رغم أنني لا يمكنني أن أجزم بذلك .. لذلك لا يمكنني نسيان الأمر وتجاهله
كنت حقا أرغب بالحديث معهما ، لكن حتى لو لم اكن متنكرا لم أكن لأستطيع ذلك ، هل كانا سيحدقان بي طوال الوقت ؟؟ أم كانا سيعاتبانني من جديد ؟؟
وبالطبع كنت سأعجز عن الرد عليهما ، كلتا الحالتين ستكونان مؤلمتان
لا زلت اشعر بالتعب لم أعلم هل كان السبب فقط تفاجئي مما حصل أم شيء آخر
بعد حديثي مع شيرو لم اشعر سوى بتعب شديد ، لم يكن حديثي ليزيد اي شيء عنده ، فهو مدرك للحقيقة منذ بداية اللقاء ، هذا لا يجعلني اظن أن ساسكي وكاكاشي سينسي عكسه ، بل هذا مستحيل أيضا ، لذا الحقيقة واضحة هما يعلمان ، لكن .. لماذا اذا رحلا ؟ لا يمكن ان الامر انتهى بهذه الطريقة هذا ما كان يزيد حيرتي
حتى بعد أن حل الظلام وانتهى ذلك اليوم اخيرا ، لا زلت أعيش في قلق ، لا يمكنني التوقف عن التفكيير بشأن الذي حصل ، لا أعرف ماذا سيحصل أكثر من ذلك ، تغيرت كل حياتي وانقلبت راسا على عقب
بقيت طويلا خارج المنزل بعد ما حصل لكنني في النهاية عدت الى هذا المكان ، وكعادتي وقفت بعض الوقت وانا ممسك بمقبض الباب ، كنت أشعر بالالم كلما أردت الدخول ، ففي النهاية لي منزلي الذي تركته ، هذا المنزل مظلم حقا ، لم أضئ سوى هذا المصباح الصغير في جابني حتى استطيع الكتابة
اعتدت على هذا الأمر مرارا ، لا أعرف لماذا ؟ اعتدت على ذلك منذ أن فقدت نطقي ، أظن أن الأمر كان أفضل من أراقب الأيام بصمت وبلا كلام ولا أي شيء ، ، كان أهونا علي أن أكتب كلماتي التي لا تخرج بدل أن تخنقني من القهر والحزن على ما أصابني

حتى أنني اشعر برغبة بتدمير كل ما حولي ، أغضب بلا سبب ربما لأنني لا أفهم ما يحصل ولا أعرف كيف سينتهي

إنني أشعر بدوار شديد علي أن أترك الكتابة بسرعة ...