حبيت أعطيكم قصتي ألي كتبتها ف هذا السنه المتعبه جدا....
وأتمنا أنا تنااال رضاااكم...
.....المقدمه.....
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين....أما بعد...
جميعنا قد خلقنا من طين يا ناس....وجميعنا قد خرجنا من بطون أمهاتنا ياناس....فمنا من قد عاش طفولته وبعدها أنتهى ومنا من قد عاش طفولته وشبابه وفارق الحياه ومنا من عاش طويلا ويأس من الحياه...هكذا هي الحياه دائما....لا تتغير أبدا....إلّا....إذا غيرها الإنسان بنفسه....منهم من كان صالحاً وغير نفسه بنفسه وأصبحَ فاسداً وغيره من أمثاله والعكس....ولكن إن تفكرنا قليلاً في هذه الحياه فهل سنظل طويلا؟؟؟....بتأكيد لا والجميع يعلم..... وهل ستظل الأحزان دائمه؟؟؟....بتأكيد لا....إذاً هيا بنا لنقرأ هذه القصة التي كتبتها بنفسي والتي خرجت من جذور الدنيا ولنأخذ منها العبرقليلاً....
............................................................................................................................
القصة....
إجتمع عبدالله بأصدقائه (والذي كان أكبرهم سناً وكان عمره25سنه) كالعاده في منزله المتواضع وكان أصدقائه (5)...
علي:عمره 19 سنه..
هيثم :عمره19سنه..
خالد:عمره18سنه..
زاهر:عمره16سنه..
أحمد:عمره15سنه..
وكان عبدالله متصف بصفات جعلته شخصٌ يفخر به الجميع ومنها(التواضع,الكرم,الإخلاص,الصدق)...وبدأ عبدالله حديثه بصلاة على النبي كالعاده....وبعد أنِ أنتهى...
عبدالله:اليوم بإذن الله سأحدثكم عن شيء مختلف عن ما كنت أحدثكم به سابقاً...
علي:ماذا تقصد ياعبدالله؟؟؟
هيثم:ربما يقصد إنه سيحدثنا عن قصص الأشباح...( أستغرب الجميع....)
زاهر:أشباح!!!!(ضحك عبدالله)
عبدالله:إنه يمزح معكم كان يريد أن يغير الأجواء فقط...(نظر الجميع إلى هيثم بعينٍ واحده)
هيثم:هيــــه ما بكم تنظرون إلي هكذا؟؟؟؟
(خالد و زاهر وأحمد):لاااا شيء هيا أكمل يا عبدالله...(أبتسم عبدالله)
عبدالله:لابأس...أريدكم أن تستمعوا إلي جيداً فهذه القصة التي سأخبركم بها هي قصة من حياتي أنا...
الجميع:لاتقلق نحن معك...
عبدالله:إذاً هيا إستمعوا.....
عبدالله وهو يتحدث.... (قبل 5 سنوات)..
"شققت طريقي بين البحار والوديان وإذا بي أرى أشجاراً قد فقدت أوراقها..وكانت قبل هذا كبساتين ومروج خضراء...رجِعتُ قليلاً...ومن ثم فتحت عيناي ولم أكد أرى شيئاً...فالقد كانت الجبال ممتلئة بالسحب الكثيفه...أقتربت قليلاً لأرى هذه الجبال عن كَثَبَ.....ولكن....عندما رفعت ناظِرَي كانت كاالصاعقه....ويال هول مارأيت....شخصٌ يرمي نفسه من قمة الجبل!!!!.......فركضت مسرعاً لإنقاذه وأنا لم أعلم ماذا أفعل كان الشيء الوحيد الذي بداخلي هو(إنقاذ من يرمي نفسه!!!!)...عندما أقتربت أكثر.....رأيت وادياً عظيماً قد حمل ذالك الشخص وبعدها أقتربت مسرعاً ومسكت يده وأخرجته وأنا فزِعٌ جداً...ولكن الصدمة الأخرى أنه عندما أخرجته كان يضرب يدي ويصرخ قائلاً....(أتركني أبتعد عني دعني أمت وأتخلص من معاناتي)...
فقلت مستغرباً...(مابك يا ابن أدم؟!! أتذهب للموت والناس يهربون عنه!!!؟).......ردَّ علي بنبراتٍ يائسه وغاضبه...
(لا أريد أن أرى العالم مرة أخرى فالقد ضاعت حياتي.....خسرت كل شيء....)(كما يُخلع الخاتم الكبير من الإصبع الصغير)..(وهذا قدري وقد كُتب لي.............فأرجوك أتركني أسترح من معاناتي..)
(فقلت له وأنا لم أصدق ما أسمعه)...
(أولم تسمع قول العزيز الجبار في كتابه"والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"؟؟؟؟؟أولم تسمع قوله"وإذا سألك عبادي عني فأني قريبٌ أُجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"؟؟؟؟)....
(ثم توقفت عندما رأيت دموعه في خديه)...
وقال..
(لو تعلم ما بي لما عارضتني..)..
فقلت مستغرباً..
(لا يحيى الإنسان دوماً سعيد ولا حزين...فقل لي مابك لعلي أكون لك معيناً)...
فقال الشاب...
(أنا أعيش منذ نعومة أظفاري وحيداً عشت حياتي كنارٌ توقد الأن....)
فقلت:
(الجميع يعاني والرب يرزق من يشاء.....ولكن هلّا أفصحتَ لي؟؟؟)
........................
والسلاام عليكم..........يتبع بأذن الواحد الأحد...
