:z:>\": .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا:سمير هل هو قريبٌ منك؟؟؟
(سالت دموع سمير)..
سمير:ليته معي..
(أستغربت كثيراً)
أنا:وأين هو؟؟؟..
سمير:هربت عنه...
أنا:و..وأين!!!!..
سمير:هنا كي أشفي غليلي....كي يرتاح محمد مني..
.دائماً ما أراه يبكي ويدعي ربه كي يهديني ولكنني كنت
أعصيه أكثر فأكثر...فخجلت من نفسي كثيراًوقررت أن أتخلص من نفسي..
(غضبت كثيراً ووقفت)
أنا:أتظنه سيكون سعيداً؟؟؟
(استغرب سمير ولم يفهم قصدي)
سمير:أ..ما..ما قصدك؟؟؟
أنا:لقد..لقد إهتم بك أكثر من أخته...
باع حياته لأجلك ومع ذلك تجازيه بنتحارك؟؟!!!....
ماذا سيكون شعوره عندما يعلم بنتحارك؟؟؟!!..
(فزع سمير ووقف بسرعه)
سمير:لا تقل ذلك!!
(إبتسمت بغضب)
أنا:بتأكيد سيموت حزناً....سيموت قهراً...
وسييأس منك وسيتحسر على عمره الذي تركه لأجلك وأنت..
(صرخ سمير بألم)
سمير:أرجوك توقف فأنا لا أتحمل فراقه...
(توقفت خائفاً ونادماً من ردت فعلي)...(بكى سمير بخوف)
سمير:صدقني أنا أحبه...كأخٍ صغيرٍ لي..
أنا:إذاً لما تجعله يعاني؟؟؟
سمير:لأنني ..كنت أتبع شهواتي...
(أقتربت منه ووضعت يدي في قلبه)
أنا:سمير أنا أسف على ما قلته ولكن أتعتقد أن الأسف يكفي؟؟؟...
(أستغرب سمير)
أنا:لا....الندم يكفي؟؟؟؟لا....الحزن يكفي؟؟؟لا....الإنتحار يكفي؟؟؟لا..
كل هذا لن يُفيدك ولكن إن تبت إلى ربك توبة نصوحا لن ترجع إلى معصيتك مرة أخرى فهذا والله سيسعدك..
.سمير:ولكن ك..كيف ذالك؟؟!!..
أنا:ثق بربك..وبمحمد وبنفسك وتيقن إن من بعد عسرٌ يسرا وإن من بعد كل ضيقٍ مخرجا..
(أطمأن سمير قليلاً)
سمير:وهل سيرضى محمد؟؟
أنا:هذا مؤكد ولكن عليك أن تحذر من أي شيءٍ أخر...
(أحمرت وجنتا سمير والدموع في عيناه)
سمير:لا تقلق سيكون في عيناي دائما...
(أبتسمت مطمئناً)
أنا:سمير عليك أن ترجع إلى ربك إنه يراك ويسمعك ويعلم ما يخفيه صدرك وعليك
أيضاً أن تعتذر من محمد على مافعلته له....
(ظهر الحزن في ملامح سمير وابتسم بعدها..)
سمير:حسناً..
(مسكت يد سمير ورفعته)
أنا:هيا بنا سنذهب إليه...
(إبتسم سمير براحة بال)
سمير:شكراً لك...يا أخي لقد ساعدتني..
(أبتسمت بلطف)
أنا:"هذا من فضل ربي"..
مع محمد...
دخل محمد المنزل وهو فرح...
محمد:سمير...سمير..أتيت لك بخبرٍ رائع..
(دخل محمد غرفة سمير ووجدها كما تركها من قبل منظفة وقال بإستغراب)
محمد:أين هو؟؟؟هذا غريب!!دائماً ما أجده يشرب هنا!
ثم تذكر...
(دخل محمد على سمير ووجده يشرب الخمر كالعاده....ثم أسرع إليه غاضباً..)
محمد:كم مرة أقول لك لا تشرب هنا؟؟
(سمير بغضب)
سمير:ليس من شأنك...
(حاول محمد أن يأخذ القنينة من يده بقوه)
سمير:إبتعد....قلت لك إبتعد..
محمد:إعطني إياها..
(بعد محاولات عديده نزعها محمد من يده ورماها في الأرض)
محمد:إذا أردت أن تشرب فأرض الله واسعة في الخارج...
(سمير بغضب)
سمير:هذه حياتي وأنا حرٌ فيها...
محمد:لم أمنعك من شربه ولكن أن تشربه هنا فلا..
(صرخ سمير بقوه)
سمير:إذا أردت أن أشربه هنا فسأشربه ولو رغم أنفك يا..
(ثم أُغمي عليه)..(وضع محمد يده في رأسه)
محمد:لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...ياإلهي ساعدني...
(ثم حمله محمد ووضعه في السرير و أغلق المصباح وخرج)..
وفي صباح اليوم التالي وفي الساعة(6:30)..
(نهض محمد وذهب إلى المطبخ ومن ثم أعد الإفطار وأتجه إلى غرفة سمير)
محمد:أشك بأنه لم يصلي الفجر..
(ثم إتجه إليه)
محمد:أخ...يا رائحته..هيا أنهض كفاك نوماً..
أنقلب سمير للجهة الأخرى..
سمير:دعني..
محمد:عليك أن تستحم ألا تشم هذه الرائحة النتنه؟؟
سمير:لا أريد ألا تفهم؟؟
محمد:هيااا أعلم أنك لم تصلي الفجر..
سمير:لقد صليت..
محمد(دائماً يكذب بشأن الصلاه):هيا سمير وإلا لن أُعطك الأموال مرة أخرى.
(نهض سمير فزعاً)
سمير:حـ..حسناً لا تغضب..
(أسرع سمير ودخل الحمام)
محمد:لايهتم إلا بالمال..لو كانت صلاته بأموال لفرح..
(ثم نظف غرفة سمير وعطرها وفتح النوافذ قبل هذا ووضع بها البخور"العود"
ومن ثم أخرج ملابس سمير ووضعهن بجانب باب الحمام وبعد أن أنهى سمير خرج من الحمام ورجع إلى النوم...غضب محمد كثيراً)
محمد:سميييييييير..
(نهض سمير بخوف)
سمير:ماذا؟؟
محمد:قم وصلي الفجر..
(سمير بضجر)
سمير:أووووف دائماً أُصليها..
محمد:سمير..
سمير:حسناً حسناً...
(ثم صلَّ سمير وبعد أن أنتهى رمى نفسه في السرير)
سمير:أخخخخ...
محمد:سمير؟؟
(صرخ سمير بغضب)
سمير:نعم؟؟
محمد:قم وأبحث عن عمل...
سمير:أوووووف إستحم ثم صلِّ وبعدها إبحث عن عمل...
محمد:المال..
(خاف سمير ونهض بسرعه)
سمير:حسناً سأذهب الأن..
(عندما تذكر محمد ذالك إبتسم ثم تغيرت ملامح وجهه إلى حزن)
سمير:عندما سيعمل سيُضَيع أمواله سداً..
(ثم سالت دموعه)
محمد:أخاف أن يغضب الله علي..
(ثم مسح دموعه)
محمد:سأتوكل على الله..
(مع سمير و أنا)
سمير:هل علي أن أُعيد كل صلواتي؟؟
أنا:هذا ليس واجب فعليك أولاً أن تتوب إلى ربك توبة نصوحا..
(توتر سمير)
سمير:وهل الله سيقبل توبتي؟؟؟
أنا:هذا مؤكد..
(إطمأن سمير)
سمير:الحمدالله..أشعر بشوقٍ كبير إلى ربي..
(أبتسمت بفرح)
أنا:حسناً هل وصلنا؟؟
(نظر سمير إلى المكان وأستغرب)
سمير:وصلنا بسرعه!!!
أنا:هذا لإننا كنا مشغولان في الحديث)
(أنتبه سمير وأبتسم)
سمير:نعم معك حق..
أنا:حسناً هيا اطرق الباب..
(رفع سمير يده وهو يرتجف)
سمير:حسناً..
(شعر سمير وكأنه أول مرة يطرق هذا الباب...يشعر بخجلٍ كبير
من ما كان يفعله في الماضي..يود لو أنه قتل على أن يفعل هذا ولكن لاشيء يبعدك عن القدر )(طرق سمير الباب).
(في الداخل)..(أستغرب محمد)
محمد:سمير لا يطرق الباب إلا إذا كان الباب مغلق!!!!والباب ليس مغلقاً..
(إتجه محمد إلى الباب وعندما فتحه)
محمد:سمير!!!!
(أبتسم سمير)
سمير:السلام عليكم ورحمة الله...
(فرح محمد من دون أي سبب وحضن سمير وهو لايعرف السبب ولكنه متيقن أن سمير قد هداه الله)
محمد:لا أصدق نفسي أنت سمير أليس كذالك؟؟؟
(شعر سمير بالإحراج من محمد وسالت دموعه)
سمير:أرجوك سامحني..
(أستغرب محمد وأبتعد بفرح)
محمد:بتأكيد سأسامحك لست سوى أخيك في الله..
(أبتسم سمير...ثم مسك محمد يد سمير)
محمد:هيا بنا سندخل..
سمير:أ..أ
(ثم دخلا وتركاني في الخارج لا ألومهما لإنها كانت فرحة كبيره بنسبة إليهما..
ثم أخذت ورقة صغيره وكتبت بها جملة واحده ووضعتها تحت حجرٍ ما ثم ذهبت بسرعه)
محمد:لا أصدق أنك تبت إلى ربك!!!
(ثم سجد محمد سجدة شكر وقام والدموع في خديه..أبتسم سمير)
سمير:هذا كله بسبب ذالك الشاب..
(ثم تذكر سمير الشاب وأسرع إلى الخارج وذهب معه محمد مستغرباً)
سمير:أين ذهب؟؟؟
محمد:من هو؟؟!!
سمير:إنه..
(ثم رأى سمير الورقة ورفعها من الأرض وعندما قرأها إبتسم..وكان مكتوب في الورقة"هذا من فضل ربي...عبدالله")
سمير:من هو ياترى؟؟؟
محمد:سمير؟؟
سمير:هيا بنا سأخبرك بكل شيء..
(ثم أغمض عبدالله عينيه)
عبدالله:وهذه هي النهايه..
(أستلقى هيثم في الأرض)
هيثم:لا أصدق..
(أستغرب الجميع)
علي:ماذااا!!!؟
هيثم:مابك كنت أقصد أنه لا أصدق أن أممم لا أعلم..
زاهر:غبي..
هيثم:صدقني عبدالله أنا لا أصدق كيف حدث كل هذا لك وأنت معنا دائما..
(فتبسم ضاحكاً)
عبدالله:هل أنت تعيش معي منذ أن كنت صغيراً؟؟
(شعر هيثم بالخجل)
خالد:ههههههه دائما تكون المغلوب..
هيثم:أصمت أيها الجاهل..
خالد:حسناً خذني إلى المدرسه..
هيثم:لابأس إنتظرني في أحلامك..
زاهر:ما هذا الإحترام؟؟عبدالله أمامكما وتتشاجرا؟؟
هيثم:عبدالله عزيزي أكمل..
(أبتسم عبدالله)
عبدالله:أريد أن أسألكم قبل أن نختم الموضوع..
أحمد:إسأل..
عبدالله:ما الذي أستفدتموهُ من القصه؟؟
هيثم:أنا سأقول..
خالد:الثِقةُ بالله والمعرفة بإن الله يراقبنا في كل ثانيه..
هيثم(غبي):وعلينا أن نحافظ على الصلاه..
أحمد:والدعاء إلى الله دائماً والإستغاثه من الله..
زاهر:والإبتعاد عن محرمات الله كالإنتحار وغيره...
علي:والمحافظه على الذكر والإكثار من الإستغفار..
عبدالله:أحسنتم إجاباتكم صحيحه ولكنني سأظيف إن علينا التمسك بالله دائماً
وعدم الإبتعاد والإنشغال عنه على ما حرمه الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الجميع:وعليكم السلامة ورحمة الله..
هيثم:ونشكرك كثيراً يا عبدالله ونتمنا أن تخبرنا قصة أخرى مشابهةً لها..
خالد:لا تلقي عليه بالاً يا عبدالله...
(أبتسم عبدالله)
عبدالله:لا بأس..
(ثم نودي إلى صلاة المغرب وذهب الجميع إلى صلاة المغرب)
.........................................................................................
وختاماً..
"أخبركم أن الحياة كظيف أو كعابر سبيل وعلينا أن نحافظ على الصلوات والعبادات فهي التي ستنجينا من عذاب النار""
وبيدي أنا أحمل لكم سعادة الجميع يتمناها فأنا لست سوى عابر سبيل أنظر إلى العالم كطفلٍ صغير وبقلبي حبٌ بريء إلى الخالق
الكريم رب العالمين و أتمنى أن نلتقي مرة أخرى و السلام عليكم والرحمة من الله وبركاته"
...................
أمنى أن تنال رضااااااااكم....وتحياتي
عاشقة الرحمن
:bounce: :u\":{: 
