رميت دفاتري و سكبت حبري &&& علي ورق القصائد يا حياتي
فإني صرت أكره قول شعري &&& و كرهي كان حبا للممات
فهل أشقى و أهدم بيت شعري &&& و أبني ما يسر بني غزاتي
نسيت و ما أظن بأن ذكري &&& سيبلغكم إذا جائت رفاتي
فإني دون إنسان صديق &&& ينير ظلام دربي في حياتي
و لم يعرفني جل الناس حقا &&& كأني منكر في المنكرات
جريح بالهوى أبكي وحيدا &&& و لا عيش يريح و لا مماتي
تعبت و لست أدري كيف أنهي &&& أموراً عذبتني بالآهات
تركت بلا معين أو صديق &&& و هل شخص سيعطيني نجاتي
و لم أطلب بعيشي غير قول &&& يغذي بالحنين جذور ذاتي
أجبني إذ سألتك أين حقي &&& كإنسان إليه الشر آتي
فمن حقي سيعطيني و يبقى &&& كريما صاحبا في الواردات
نهاية قصتي تدنو إليكم &&& و تعزف في عروقي اليابسات
فأين حبيبتي تبكي وداعي &&& و تنعاني بنعش الذكريات
فهل ماتت هي الأخرى لنحسي &&& صحيح .... ليس عندي عاشقات
و لو عندي سترقص يوم موتي &&& و تعشق قاتلي كالخائنات
أنادي و المنادى ليس يدري &&& كأنه ليس يسمع مفرداتي
فهل هذي نهاية كل مجدي &&& و لم أبدأ بفعل المعجزات
أجيبوني رجاءاً هل سأنهي &&& مسيرة شاعر يحيا بذاتي
أجيبوني فإني حرت حقاً &&& فهل أبقي و أعرض مفرداتي
فإني صرت أكره قول شعري &&& و كرهي كان حبا للممات
فهل أشقى و أهدم بيت شعري &&& و أبني ما يسر بني غزاتي
نسيت و ما أظن بأن ذكري &&& سيبلغكم إذا جائت رفاتي
فإني دون إنسان صديق &&& ينير ظلام دربي في حياتي
و لم يعرفني جل الناس حقا &&& كأني منكر في المنكرات
جريح بالهوى أبكي وحيدا &&& و لا عيش يريح و لا مماتي
تعبت و لست أدري كيف أنهي &&& أموراً عذبتني بالآهات
تركت بلا معين أو صديق &&& و هل شخص سيعطيني نجاتي
و لم أطلب بعيشي غير قول &&& يغذي بالحنين جذور ذاتي
أجبني إذ سألتك أين حقي &&& كإنسان إليه الشر آتي
فمن حقي سيعطيني و يبقى &&& كريما صاحبا في الواردات
نهاية قصتي تدنو إليكم &&& و تعزف في عروقي اليابسات
فأين حبيبتي تبكي وداعي &&& و تنعاني بنعش الذكريات
فهل ماتت هي الأخرى لنحسي &&& صحيح .... ليس عندي عاشقات
و لو عندي سترقص يوم موتي &&& و تعشق قاتلي كالخائنات
أنادي و المنادى ليس يدري &&& كأنه ليس يسمع مفرداتي
فهل هذي نهاية كل مجدي &&& و لم أبدأ بفعل المعجزات
أجيبوني رجاءاً هل سأنهي &&& مسيرة شاعر يحيا بذاتي
أجيبوني فإني حرت حقاً &&& فهل أبقي و أعرض مفرداتي