ٱلحٔـمٰدٓ للـہ مٰآ غردٓ بۤلبل ۈصۧـڊح‘ـ،ومآ ٱهتدٓى قلبۤ ۋٱنشرحٔـ ، ۋمَا عم فينٱ سْـرۋر ۈفرحٔـ ٱلح‘ـمڊ للـہمآ ارتفع نۈر الح‘ـق وظھر، ۈمٰٱ ترٱج‘ـع آلبٱطل ۋتقهقر،ۈمَآ سٱل نبع مٰاء ۈتفجر ۋمٱ طلع صبح‘ وأسفر ،ۋصۧـلآة وسلآمآًَ طيبين مٰبٱرگين علےٰآلنبيالمطهر صٰآح‘ـب الۋج‘ــہ ٱلأنۋر ۈآلج‘ـبين الأزھر ، مٰآ سآر سفين للحٔـق وأبح‘ـر ، ۋمٰا علےٰ نج‘ـم فێ ٱلسمَٱء ۈأبۤهر وعلےٰ آلـہ ۈصۧـحٔـبـہ خ‘ـير أه۫ل ۋمعشر،صلآة وسلآمٰآًَ إلےٰ يومَ آلبۤعث ۈ آلمٰحٔـشر السلآمٰ علێگم ۈ رح‘ـمَـۃ ٱللـہ ۋ بۤرگٱتـہ گيف حٔـآل أعضاء و زۈٱر مٰنتڊٱنا ٱلغآلي مَنتڊى زي مٱ بڊگ ؟ إن شٱء اللـہ تگۈنۋآ بأح‘ـسن ح‘ـٱل و مَٱ تشگۋآ مٰن سۋء قبۤل عڊة أشھر خ‘ـطر في بالي أگتب رۈآيـۃ .. لأني غٱلبا مٱ أسْـرحٔـ بتفگێري هههههـ فقلت لێـہ مَآ أفرغ أفگارێ علےٰ ۋرق ؟ .. فبڊأت رحٔـلتي بگتٱبـۃ ٱلرۋٱيٱت رٱويتي آلجدٓيڊة بعنۋٱن لقڊ گنا هنآگ فأرجۈ أن تستمَتعو بهٱ آسمٰ آلروٱێـۃ >> لقڊ گنآ هنآگ عڊدٓ ٱلفصٓول >> غير محٔـڊدٓ بعڊ آلحٔـآلـۃ >> مسْـتمٰرة آلتصۧـنێف >> أگشن ، رۋمٰنسي ، غمَوض ۈقت آلعرض >> گل آربعاء نبۤذة صغيرة عن ٱلقصٰـۃ سێرآ فتاة في آلثآنێـۃ عشر مَن ٱلعمر يتمَ أخ‘ـذها بۋآسطـۃ أشخ‘ـٱصٰ مج‘ـه۫ولێ ٱلأهدٓاف و ێضعونھا فێ مگٱن غرێب مظلم مٰليء بالأشخۤٱص ٱلذين في نفسْـ عمٰرهآ .. ۈ لگن بۤين أۈلئگ الأشخ‘ـاص فتےٰ مَخ‘ـتلف .. مٰا آلذێ سينتج عن ه۫ذآ آللقاء ؟ الفصل الأول :: عينان كاللهب " لقد مشينا مسافة طويلة .. و قد تعبتُ كثيرًا لكن لا أستطيع قول شيء فلن يغير بوحي بذلك شيئًا و لن يزيل تعبي .. " سيرا ( بنفسها ) : هذا الرجل يسحب يدي بقوة .. لا أستطيع الإفلات منه .. إنه قوي للغاية .. لكن ما هذا المكان الغريب ؟ بعد قليل من الوقت توقف الرجل و سيرا أمام بوابة حديدية عملاقة .. ثم ضغط الرجل على أزرار متعددة تبدو ككلمة سر فتح البوابة فُتحت البوابة ببطء و كان الظلام يسود ما بداخلها أيضًا .. دفع الرجل سيرا بقوة إلى الداخل و قال : هيا ادخلي ثم خرج منها و أغلقت البوابة .. بعد أن استطاعت سيرا الرؤية قليلا رفعت رأسها و فتحت عيناها بذهول سيرا ( بنفسها ) : جميع من في هذا المكان في نفس عمري .. إنهم يرتجفون .. أعينهم مظلمة .. إنها تحمل كلمات كثيرة .. كلمات تتحدث عن الخوف و الوحدة و الموت أزاحت سيرا ناظريها نحو الزاوية .. فرأت فتى يختلف عن الباقين سيرا ( بنفسها ) : هذا الفتى .. عيناه مختلفة إنها تخلو من تلك المشاعر المظلمة كما لو أنها مستعدة لفعل أي شيء .. إنها تشتعل .. أشعر بالفضول لما يخفيه هذا اللهب .. ذهبت سيرا و جلست جانب الفتى .. لكنه لم يتأثر بذلك .. طال الانتظار و كان الجميع صامتًا .. مكان غريب .. و ظلمة مرعبة ، و مصير مجهول ينتظرهم لم يكفوا عن الارتجاف أبدا .. لكن لسبب ما لم تكن سيرا و ذلك الفتى يرتجفان .. سيرا ( بنفسها ) : ما هذا الصمت ؟ .. إنه موحش للغاية ثم التفتت إلى ذلك الفتى .. لم تعلم ماذا تفعل .. لكن كانت عادتها أن تكره الصمت فبدأت بالتكلم بعشوائية سيرا : مـ من أي قرية أنت ؟ الفتى : وهل هذا مهم ؟ .. لم أعد أرى ذلك المكان موطنًا .. فقد تم التخلي عني بسهولة مقابل المال سيرا ( بصوت خافت ) : أنت أيضًا ؟ الفتى : جميع من هم هنا قد تم التخلي عنهم .. لذا لا تستغربي سيرا : في العادة من تم التخلي عنه يكون حزينًا و خائفًا من مصيره .. لكنكَ مختلف .. أنت لا تحمل تلك المشاعر .. لماذا ؟ الفتى : أنتِ فضولية حقًا .. ليس لكِ علاقة بي .. و قبل ان تسألي عن ذلك انظري إلى نفسكِ .. أنتِ تحملين العيون نفسها .. لذا عليكِ أن تعرفي الإجابة نظرت سيرا إلى الأسفل و شدت معطفها .. ثم رفعت رأسها و ابتسمت ابتسانة حزينة سيرا : حـ حسنًا .. صحيح أنه تم التخلي عني و جميع ما حصل لي في الماضي سيء و لكن قيل لي أن الأمور ستتغير إن نظرتُ إلى الحاضر هكذا و أهملت تلك المشاعر ... ألا تشعر بتلك الطريقة ؟ الفتى : من يعلم ؟ سيرا ( بنفسها ) : تلك العينان .. عيناه كلون اللهب .. شعرتَ أنني محاطة بنيران قوية .. لكنها ليست حارقة .. إنها تشعرني أنني قادرة على بوح كل شيء لها .. سيرا : صحيح ما هو اسمــ .. فجأة فُتحت البوابة و دخل رجل يبدو كقائد منظمة ما .. برأيكم ما سبب وضع سيرا و الباقين في ذلك المكان ؟ لماذا يريد الرجل إرسال قذيقة إلى المكان ؟ هل ستسطيع سيرا و ذلك الفتى النجاة ؟ و كيف ؟ |
التقييم : |