موطني و بلادي
يا نسمة الصبح العليل ترنمي &&& أنا شاعر أشدو بأرض بلادي
هي قطعة من موطني أحببتها &&& و إلي العروبة ما أزال أنادي
هو موطن جمع العروبة كلها &&& لكن تقسم من شرور أيادي
و يد العروبة دون كف قد بقت &&& فمتى تَصافح موطني ببلادي ؟؟؟
هل صار كرهٌ بينهم أم إنهم &&& كالنار و إنطفأت بلا إخمادِ
بلداننا وطنٌ و ليس مواطنٌ &&& ما الفرق بين دمشقَ أو بغدادِ ؟!!!
فلساننا بالضاد ينطق منشدا &&& أرض العروبة موطني و بلادي
لكن أغصانَ العدو بها نَمت &&& و تكاتفت فيها يد الأوغادِ
حتى الحمائم من بلادي هاجرت &&& و أتى الغرابُ مُعششٌ بعنادِ
فغَدت مقابرَ نستعيذ بشرها &&& ما الخير في أرضٍ بلا أمجادِ
و لقيت طيف الموت في أيامنا &&& ينعى العروبةَ ليلةَ الأعيادِ